المظاهرات تملأ الشوارع الفرنسية انتقادا لسياسات ماكرون والمطالبة بعزله
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فرنسا، إن أمين عام «حزب فرنسا الأبية» اليساري، ترأس مسيرات وتظاهرات داخل مارسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، شارك فيها عدد كبير من الشباب، بعد أن دعت فيدرالية الطلاب والجمعيات حقوقية والأحزاب اليسارية، الفرنسيين للنزول إلى الشوارع، لانتقاد الرئيس إيمانويل ماكرون وسياساته، والاعتراض على تعيين «ميشيل بارنييه»، أحد أعضاء حزب الجمهوريين الفرنسي رئيسا للوزراء.
وأضاف «شقير»، خلال رسالة على الهواء، أن الاحتجاجات جاءت نتيجة لتعيين ماكرون، «بارنييه» عضو حزب الجمهوريين، رئيسا للوزراء، في حين أن كتلة اليسار الفرنسية هي من حصدت أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الفرنسي بـ182 صوتا، وكان من المفترض أن تشكل الحكومة، لكن الرئيس عين «بارنييه» الذي حصد حزبه 82 مقعدا في انتخابات البرلمان.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فرنسا، أن المظاهرات التي خرجت للشوارع ترفض تعنت ماكرون، واستخدام سلطته بصورة غير صحيحة، فضلا عن مطالبهم بإقالة الرئيس الفرنسي، متابعا: «كما وَقع 2200 شخص على منصات التواصل الاجتماعي، للمُطالبة بعزل ماكرون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا البرلمان الفرنسي ماكرون
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.
وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.
وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.
وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".
كما دعا الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".
كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.
وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.