قيادي بمستقبل وطن: القائمة المطلقة تمنع وصول فئات مرفوضة للبرلمان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المستشار مجدي البري، أمين مساعد أمانة الشئون القانونية والدستورية بحزب «مستقبل وطن»، إن الانتخابي الذي يفضله من وجهة نظره هو نظام القائمة المغلقة، للانتخابات البرلمانية القادمة.
النظام الانتخابي بالقائمة المطلقةوأضاف أمين مساعد أمانة الشئون القانونية والدستورية بحزب «مستقبل وطن» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن القائمة المطلقة تعتبر النظام الانتخابي الأفضل للانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك لأن هذا النظام الانتخابي سوف يساعد في خلق التنوع بين أعضاء البرلمان، وهذا التنوع هو أمر مطلوب وإيجابي جدا للمجلس وكذلك للمواطنين.
وأوضح أن الوضع الصحي للبرلمان أن يكون أعضائه مختصين في شتى المجالات، وكل منهم يختلط بالمجال بشكل مختلف، بحيث يكون هناك خبراء اقتصاد، وخبراء تشريعيين، ومختصين في المجالات السياسية والاجتماعية المختلفة، مما يساهم في نهاية المطاف من تحقيق الصالح للمواطنين.
مزايا القائمة المطلقة في النظام الانتخابيكما لفت إلى أن القائمة المطلقة تتيح الفرصة لإضافة الخبرات والقدرات المختلفة للمجلس، وهذه الخبرة من الممكن ألا تكون متوفرة في النائب الفردي، بالتالي هي تعتبر النظام الإنتخابي الأمثل، هذا بالإضافة إلى أن القائمة المطلقة تتيح الفرصة للسيطرة على وصول الأشخاص للبرلمان، وتمنع وصول فئات مرفوضة إلى المجلس.
أشار إلى أهمية زيادة عدد أعضاء البرلمان بحيث يكون متناسبا مع الكثافة السكانية في مصر: «يجب أن يكون العدد قائما على نسبة وتناسب، حسب عدد السكان في كل دائرة، بحيث يكون التمثيل النيابي على حسب الكتلة السكانية لكل دائرة انتخابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القائمة المطلقة مستقبل وطن حزب مستقبل وطن النظام الانتخابي النظام الانتخابی القائمة المطلقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتمسّك بإقامة حفل لدعم إسرائيل لكن ضغوط تمنع مشاركة سموتريتش
رغم ضغوط منظمات غير حكومية، وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، من أجل إلغائه، تمسّكت الحكومةُ الفرنسية بإقامة الحفل الذي تنظمه جمعية "إسرائيل إلى الأبد" الفرنسية، الداعمة القوية للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، بباريس لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي.
هذا الحفل، تم تقديمه على أنه "تعبئة القوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية في خدمة قوة وتاريخ إسرائيل"، على هامش تجمع مؤيد لإسرائيل بمبادرة من حركة Betar الشبابية الصهيونية اليهودية المتطرفة.
لكن، على ما يبدو، نجحت الضغوط في إلغاء مشاركة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي أدى الإعلان عن حضوره الحفل، في البداية، إلى استنكار العديد من الجمعيات والسياسيين.
فقد أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مساء الثلاثاء، على قناة TF1، أن هذا الوزير، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة، ويُسرّع الاستيطان، وينفي وجود الشعب الفلسطيني، "لن يكون حاضرًا في هذا الحفل".
وهذا ما أعلنه المتحدث باسم بتسلئيل سموتريتش، مؤكدًا أن الأخير "لن يسافر إلى فرنسا في نهاية المطاف".
وكانت المحكمة الإدارية، التي لجأ إليها معارضو هذا الحدث، قد قضت بأنه "نظرًا لعدم ثبوت وجود تهديد واضح ووشيك، يرى قاضي الإجراءات المستعجلة أن الشروط غير متوافرة ليتمكن من أن يأمر الشرطة بمنع الحفل".
وتمت الموافقة على الحفل، يوم الأحد الماضي، من قبل الشرطة. وشاءت الصدف أن يقام عشية مباراة كرة القدم التي ستجمع، مساء هذا الخميس، المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي لكرة القدم في ستاد دو فرانس بباريس، رغم الدعوات العديدة لإلغائها هي الأخرى.
ونُظمت، يوم الخميس الماضي، في ساحة تروكاديرو الباريسية، وقفة ضد إقامة هذا الحفل، وذلك بدعوة من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، للتنديد بهذا الحفل.
شخصيات من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي طالبت بإلغاء هذا الحفل، وندّدت بوجود "ضيفه الاستثنائي"، الوزير اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، المعروف بتصريحاته وأفعاله المتعلقة بالإبادة الجماعية في غزة ، ولا سيّما رغبته في تجويع سكان غزة.
وفي عريضة نُشرت في صحيفة "ليمانتي" الفرنسية، دعا مؤسّسو جمعية "صوت يهودي آخر" (UAVJ) الدولة الفرنسية إلى أن تعلن أن بتسلئيل سموتريتش شخصٌ غير مرغوب فيه، معتبرة أن هذا الوزير، العنصري بشكل علني، وأحد مجرمي الحرب الذين أدانتهم "محكمة العدل الدولية"، ليس من المقبول رؤيته على الأراضي الفرنسية، حتى لو تمت دعوته بصفته الخاصة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي