مستثمرو مرسى علم: تشغيل الفنادق المغلقة وتحت الإنشاء بالمدينة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عقدت جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم اجتماعا موسعا مع مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة التنمية السياحية، وذلك لبحث سبل زيادة عدد الغرف الفندقية وبحث آليات تشغيل الفنادق المغلقة والتي تحت الإنشاء وتسهيل عمليات الإجراءات والتراخيص.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسى علم، إن الاجتماع اتسم بالمصارحة والمكاشفة، وذلك في إطار العمل علي تحقيق توجه الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا و30 مليار دولار عوائد من السياحة بحلول عام 2028.
وأكد عبداللطيف أن هذا الاجتماع يأتي بناء على توجيهات القيادة السياسية وتكليفات الحكومة بالعمل على إزالة أي تحديات تواجه القطاع السياحي وتبلور ذلك بتكليف وزير الإسكان لرئيس هيئة التنمية السياحية الذي لم يدخر جهدا في العمل على دراسة جميع التحديات وحلها في أسرع وقت.
تشغيل الفنادقوأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى بحث آلية سريعة لإعادة تشغيل الفنادق المغلقة أو التي تحت الإنشاء وتحتاج إلى تمويل أو تراخيص وموافقات، موضحا أن هناك آلافا من الغرف المغلقة بمرسى علم والتي يجب سرعة دخولها في المنظومة تنفيذا لتوجيهات الدولة وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
وأضاف أن الاجتماع شهد قيام رئيس هيئة التنمية السياحية بدعوة المستثمرين السياحيين لوضع مقترحات وتصوراتهم حول آليات استثمار الأراضي التي توجد غرب الطريق على طول الشاطئ في نشاط ترفيهي وخدمي للمدينة بشكل عام والقرى السياحية أيضا.
وأشار عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرو السياحة بمرسى علم إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع خلال الفترة المقبلة يضم القطاع المصرفي والبنك المركزي وممثلين عن وزارتي السياحة والبيئة ومحافظة البحر الأحمر.
ومن جانبه، وعد مصطفى منير رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة التنمية السياحية، بسرعة اختصار الوقت في الحصول على التراخيص والموافقات المختلفة من خلال تفعيل منظومة الشباك الواحد بشكل أكبر داخل الهيئة، لافتا إلى ضرورة تحسين كفاءة الطرق ونقل بعض المطارق إلى مناطق خلفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع موسع البحر الاحمر البنك المركزي التنمية السياحية الجهاز التنفيذي الشباك الواحد الغرف المغلقة القرى السياحية القطاع السياحى آليات التنمیة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن
قوات درع الوطن (وكالات)
في كواليس السياسة الدولية وصمت الدبلوماسية المعلنة، تسرّبت مؤخرًا معلومات قد تعيد رسم خريطة الحرب في اليمن، بعد كشف صحيفة وول ستريت جورنال عن طرح الإمارات العربية المتحدة فكرة شنّ عملية برية ضد جماعة الحوثي في شمال اليمن، خلال محادثات أجرتها مؤخرًا مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب التقرير، فإن الاقتراح الإماراتي كان واضحًا: هجوم بري واسع النطاق يستهدف قلب مناطق سيطرة الحوثيين (أنصار الله)، بمشاركة ميليشيات محلية متمركزة في عدن، مع توقعات بأن يحظى بدعم أمريكي لوجستي أو استخباراتي، على الأقل في مراحله الأولى.
اقرأ أيضاً تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري 15 أبريل، 2025 حين تقول للسيجارة وداعاً... هذا ما يحدث لجسمك وعقلك بعد أول نفس نظيف 15 أبريل، 2025لكن حتى اللحظة، ترفض واشنطن اتخاذ قرار نهائي، رغم أنها لم تغلق الباب تمامًا أمام الفكرة.
وفي المقابل، اتخذت السعودية موقفًا مختلفًا تمامًا، حيث أبلغت الأمريكيين واليمنيين أنها لن تشارك في أي اجتياح بري، خوفًا من تصعيد غير محسوب قد يتسبب في موجة انتقامية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها الحوثيون، مما يفتح جبهة مشتعلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
ويأتي هذا التصعيد المحتمل في وقت حرج، حيث تحاول إدارة ترامب ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، لا سيما للسفن الإسرائيلية التي يواجه مرورها تهديدات من الحوثيين في إطار تضامنهم المعلن مع غزة، في ظل استمرار الحرب هناك.