روشتة تعامل الطلاب مع هيكلة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، روشتة تعامل الطلاب مع هيكلة الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه على الرغم من أن ما تم اتخاذه من قرارات بتقليل عدد المقررات في جميع صفوف المرحلة الثانوية يعتبر أمرا إيجابيا بالنسبة للطالب وولى الأمر، إلا أنه لا بد من التعامل مع القرارات بحذر وحرص.
وأوضح الخبير التربوي أن ذلك مما يقتضي استعداد الطالب وأولياء الأمور لها من خلال النصائح التالية:
إرجاء شراء أى كتب خارجية أو دروس خصوصية في الثانوية العامة بصفة خاصة في المواد التى تم تعديلها في كل الصفوف حتى تقوم الوزارة بنشر الكتب الجديدة لها. تجنب الدروس الخصوصية عند معلمين قاموا بتغيير المادة التى يقومون بتدريسها (بسبب إلغائها) إلى مادة جديدة لأنهم بالتأكيد لن يكونوا لديهم خبرات كافية بها خاصة في المواد العلمية. إعطاء الطالب اهتماما لكل المواد التى سيدرسها في مرحلة الثانوية العامة مع توجيه اهتماما اكبر للمقررات المستمرة معه خلال الثلاث سنوات لأنها متصلة ببعضها البعض. إعطاء طالب الثانوية العامة اهتماما اكبر للمواد ذات الوزن النسبي الأكبر في الدرجات مثل اللغة العربية (٨٠ درجة). البدء من الآن بمراجعة دروس العلوم واللغة العربية والإنجليزية والرياضيات خلال السنة الماضية لتنشيط المعلومات المتصلة بها قبل بدء السنة الجديدة. الاهتمام بما ستقدمه منصات وزارة التربية والتعليم الإلكترونية فيما يتعلق بالمقررات الجديدة في الثانوية العامة لأنها تتضمن المعلومات الأدق. تركيز طالب الثانوية العامة على تعلم وإتقان كل مادة وفهم تفاصيلها، فقد أصبح لديه الان وقتا اكبر لتحصيل عدد مقررات أقل. الحرص على عدم خسارة طالب الثانوية العامة لأية درجات وخاصة مع تقليل مجموع الدرجات في الثانوية العامة مما سيؤثر سلبيا على مجموعه. الوعى بأن المقررات المعدلة لا تعنى تضمينها معلومات جديدة أو معقدة بل هى نفسها المقررات القديمة مع اعادة تنظيمها أو تخفيفها نسبيا.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية هيكلة الثانوية العامة الدكتور تامر شوقي الطلاب الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.