وفاة "عملاق" ليفربول.. رون ييتس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توفي قائد ومدافع ليفربول السابق الاسكتلندي رون ييتس الملقب بـ"العملاق" بسبب طوله وقوته البدنية عن عمر ناهز 86 عاما بعد معاناته من مرض الزهايمر في السنوات الأخيرة، وفقا لما أعلن النادي الإنجليزي السبت.
وكان المدافع السابق أحد عناصر فريق ليفربول الذي توّج بلقب الدرجة الثانية تحت قيادة مدربه الأسطوري بيل شانكلي في عام 1962، وبدوري الدرجة الأولى مرتين (1963 و1966) والكأس في عام 1965، إضافة إلى الدرع الخيرية 3 مرات.
وأصدر ليفربول بيانا جاء فيه: "ينعي نادي ليفربول لكرة القدم رحيل القائد السابق الأسطوري رون ييتس".
وتابع: "وعلى حد تعبير بيل شانكلي، كان عملاقا في تاريخ النادي".
وأضاف: "أفكار الجميع في نادي ليفربول لكرة القدم مع آن عقيلة رون وجميع أفراد عائلته وأصدقائه في هذا الوقت الحزين للغاية. سيتم تنكيس الأعلام في جميع مواقع النادي كدليل على الاحترام".
رون ييتس في سطور
انضم ييتس المولود في أبردين في 13 نوفمبر 1937 إلى ليفربول قادما من دندي يونايتد في يوليو 1961 بتوجيهات من شانكلي الذي دعا الصحفيين "للتجول حوله، إنه عملاق" عند تقديم المدافع الفارع الطول (1.87 م). ارتدى ييتس شارة القيادة بعد 6 أشهر من وصوله وشارك في 454 مباراة خلال 10 سنوات، سجل خلالها 13 هدفا. لم يُحطّم رقمه القياسي البالغ 417 مباراة كقائد للريدز إلا ستيفن جيرارد في العقد الماضي. غادر ليفربول عام 1971 ليصبح لاعبا ومديرا في الوقت ذاته لنادي ترانمير لمدة 3 سنوات، تلا ذلك فترة قصيرة في الولايات المتحدة قبل العودة إلى أنفيلد في عام 1986 كرئيس لقسم اكتشاف المواهب الشابة خلال 20 عاما. اقتصرت مسيرته الدولية مع منتخب بلاده على مباراتين فقط.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول نادي ليفربول لكرة القدم ليفربول بطل ليفربول حارس ليفربول نادي ليفربول مشجع ليفربول قائد ليفربول لاعب ليفربول ليفربول نادي ليفربول لكرة القدم دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
"ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
افتتح السبت مهرجان "ديزيرت إكس" Desert X للفن المعاصر، المعروف بعروضه الفنية الضخمة التي تعرض في قلب صحراء كاليفورنيا، والتي تجذب عشاق الفنون من جميع أنحاء العالم.
يتميز المهرجان، الذي يستمر حتى 11 مايو، بأعمال فنية خارجية مذهلة، مثل المرايا المعدنية المنحنية، والكتل الرخامية العملاقة، والأكواخ الطينية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
في دورته الماضية، استقطب المهرجان أكثر من 600 ألف زائر في وادي كوتشيلا، الواقع على بعد 150 كيلومترا شرق لوس أنجلوس، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه العروض الفنية الفريدة.
الفن يعكس الحقيقة في ضوء الشمس
من بين أبرز الأعمال في نسخة هذا العام، قدمت الفنانة الفرنسية الأميركية سارة ميوهاس عملا فنيا فريدا، يتألف من مرايا معدنية منحنية قليلا، تعكس ضوء الشمس على جدار جبصي بارتفاع أكثر من 100 متر، ليبرز عليه اقتباس يقول: "الحقيقة تصل من خلال الأشعة المائلة".
توضح ميوهاس رؤيتها لهذا العمل قائلة: "الحقيقة مفهوم مهم في عالمنا الحالي، وأحاول أن أصنع فنا لا يخدع الناس". تعكس هذه القطعة الفنية فلسفة الفنانة في استخدام الضوء والانعكاسات لإيصال رسالة ذات مغزى حول طبيعة الحقيقة والمعرفة.
كتل رخامية تزن 16 طنا.. فن يستحضر التاريخ
أما الفنان المكسيكي خوسيه دافيلا، فقد اختار الرخام كمادة أساسية لعمله الفني المسمى "التواجد معا"، حيث وضع كتلا ضخمة تزن 16 طنًا، مستخرجة من محجر في صحراء تشيهواهوان بالمكسيك.
يذكّر هذا العمل بمواقع أثرية صخرية مثل ستونهنغ في المملكة المتحدة، ويرمز إلى الصمود والتواصل بين الثقافات رغم التحديات السياسية.
ويقول دافيلا: "تذكرنا هذه الصخور بأن بعض الأشياء تبقى إلى الأبد، بينما تمر المضايقات في النهاية"، في إشارة إلى التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ انتخاب دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية على البضائع المكسيكية.
إحياء تقنيات البناء القديمة بتكنولوجيا حديثة
من جهته، قدم الفنان رونالد رايل مشروعه المبتكر "أدوبه أوازيس"، حيث استخدم ذراعًا آلية ضخمة لطباعة أكواخ من الطين والقش بتقنية ثلاثية الأبعاد، مستوحاة من أساليب البناء التقليدية في جنوب غرب الولايات المتحدة.
يرى رايل أن هذه المواد الطبيعية توفر حلا مستداما لمواجهة الحرائق، لا سيما بعد الدمار الذي أحدثته الحرائق الأخيرة في لوس أنجلوس.
ويوضح قائلًا: "الطين هو أقدم مادة بناء استخدمتها البشرية، ويمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا للمباني المصنوعة من البلاستيك والمواد السامة".
الفن في قلب الطبيعة.. تجربة بصرية لا تُنسى
يمثل مهرجان "ديزيرت إكس" تجربة فريدة تربط بين الفن والطبيعة، حيث تتحول الصحراء إلى معرض مفتوح يعكس تحديات العصر ورؤى الفنانين المختلفة. فمن خلال الضوء والرخام والطين، يقدم الفنانون أعمالًا تستكشف القضايا البيئية والسياسية والثقافية، مما يجعل هذا الحدث واحدا من أبرز المهرجانات الفنية في العالم.