تظاهرة أمام سفارة مصر في لندن تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تظاهر العشرات في العاصمة البريطانية، لندن، السبت أمام السفارة المصرية تنديدا باستمرار حبس آلاف المعتقلين السياسيين في مصر.
وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإلغاء الأحكام القضائية الجائرة بحقهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها،" لن ننسى المعتقلين" و "الحرية لكل سجين" مرديين هتافات: "علي سور للسجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي "، والحرية لمين ولمين جو السجن شباب صامدين".
وقال المحامي والحقوقي أحمد عبد العزيز إن السجون المصرية لا تزال تعج بآلاف المعتقلين السياسيين، ويتم توقيفهم وفق قانون الحبس الاحتياطي دون ضمانات قضائية سليمة.
وأضاف عبد العزيز أن تخصيص دوائر قضائية بعينها للفصل في قضايا المعتقلين هو أمر غير دستوري، مشيرا إلى أن المعتقليين السياسيين يتعرضون للتعذيب وانتهاكات ممنهجة تتمثل في منع الزيارات وتدويرهم في قضايا سياسية رغم قضائهم مدة العقوبة أو الحصول على البراءة أو إخلاء سبيلهم
من جهته قال الإعلامي محمد داود إن قضية المعتقلين محل إجماع من قبل القوى السياسية المصرية وعلى النظام أن يصغي لمطالب الإفراج عن المعتقلين، مشددا على ضرورة أن يفتح النظام صفحة جديدة تستوعب الجميع بما يصب في مصلحة مصر.
ويدخل آلاف المعتقلين السياسيين في السجون المصرية عامهم العاشر على التوالي، كأطول فترة اعتقال لهذا العدد الكبير في تاريخ سجون مصر، منذ بدء عمليات الاعتقال بحق آلاف المعارضين للانقلاب العسكري في صيف 2013.
ولا تفصح السلطات المصرية عن الأعداد الحقيقية للمحبوسين في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكري، أو المفرج عنهم، أو عدد الذين لقوا حتفهم في السجون، وترفض إصدار أي إحصاء بهذا الصدد.
وتقدر منظمات حقوقية أعداد المعتقلين السياسيين في مصر بحوالي 60 ألفا، لكن منظمة العفو الدولية قدّرت، عدد المعتقلين والمسجونين بمصر بنحو 114 ألف سجين قبل عدة أعوام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصرية الانقلاب بريطانيا مصر السيسي انقلاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعتقلین السیاسیین
إقرأ أيضاً:
سجين يطلب وجبة دسمة قبل لحظات من الإعدام
خاص
في ولاية فلوريدا الأمريكية، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد النزلاء، بعد أكثر من عقدين على ارتكابه جريمة هزت الرأي العام، فيما لفتت وجبته الأخيرة الانتباه بسبب كميتها الكبيرة.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ستار، فقبل ساعات من موعد التنفيذ، تناول النزيل وجبة أخيرة مكونة من شريحة لحم خنزير مقلية، بطاطا مشوية، لحم مقدد، ذرة، آيس كريم، شوكولاتة، ومشروب غازي، وسط إجراءات مشددة داخل السجن.
وكان السجين، البالغ من العمر 48 عامًا، قد أُدين في جريمة اغتصاب وقتل تعود إلى عام 2000، حيث تم الحكم عليه بالإعدام عام 2003 بعد محاكمة استمرت أشهر، إلا أن تنفيذ العقوبة تأخر بسبب طعون قانونية متكررة.
المحامون دافعوا عن موكلهم بحجة أن السمنة المفرطة التي يعاني منها تجعله غير مؤهل للإعدام، معتبرين أن تنفيذ العقوبة سيكون بمثابة معاناة غير ضرورية تتعارض مع المعايير الإنسانية، في ظل مشكلات صحية معقدة تؤثر على فعالية بروتوكولات الحقن القاتلة.
في كلمته الأخيرة، وجه السجين اعتذاره إلى عائلة الضحية، وتلا آية من الكتاب المقدس، قبل أن تبدأ عملية الإعدام بحقنه ثلاثية المراحل، وبعد نحو ثلاث دقائق من بدء الإجراء، توقف قلبه، ليُعلن الأطباء وفاته رسميًا.
وأفادت تقارير بأن أحد الحراس تأكد من وفاته عبر مناداته بصوت عالٍ مرتين دون استجابة، ليتم لاحقًا توثيق لحظة الوفاة ضمن سجلات السجن.