عائلة المتضامنة الأميركية تطالب بتحقيق مستقل في حادث مقتلها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
طالبت عائلة المتضامنة الأميركية من أصل تركي ” #عائشة_إيغي ” التي استشهدت، أمس الجمعة، برصاص #الاحتلال خلال تظاهرة احتجاج ضد قرار #المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية على قمة “جبل صبيح” في بلدة “بيتا” جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بتحقيق مستقل في مقتلها، متهمة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بقتلها عمدا.
وقالت عائلة الضحية في بيان لها اليوم السبت، “لقد خطفت من حياتنا من بلا طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي”، وأشار البيان إلى أن “عائشة إيغي المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة، عندما قُتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي”.
وناشد بيان العائلة “الرئيس (الأمريكي جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) #هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) #بلينكن، إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين”.
مقالات ذات صلة فضيحة من الدرجة الأولى 2024/09/07وزعم جيش الاحتلال أن قواته “ردت بإطلاق النار باتجاه محرض رئيسي على أعمال عنف يرمي الحجارة باتجاه القوات، ويشكل تهديداً لها”، مضيفاً أنه “تُفْحَص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة”.
وتنشط إيغي في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة “بيتا” أمس الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية بحسب الحركة. وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة “أفيتار “المطلة على بلدة “بيتا”، والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.
وقالت تركيا إن عائشة إيغي قتلت برصاص “جنود الاحتلال الإسرائيلي”. واعتبرت وزارة الخارجية التركية أن إسرائيل “تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين، ويكافح ضد الإبادة الجماعية”.
مؤكدة أن “سياسة العنف هذه لن تجدي نفعاً، وأن “المؤسسات الإسرائيلية ومن يقدمون لها الدعم غير المشروط، سيحاسبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية”.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا العمل “الوحشي”. واعتبرت واشنطن بدورها مقتل إيغي “مأساوياً” ودعت إسرائيل إلى التحقيق، إلا أن عائلة الضحية طالبت بتحقيق مستقل. وقالت العائلة “نظراً إلى ظروف مقتل عائشة نور، من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي”.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، إن هذه الجريمة “تكشف وحشية الاحتلال الذي يحاول اغتيال كل الأصوات المعارضة لحربه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا، والمتضامنة مع قضيتنا العادلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائشة إيغي الاحتلال المستوطنين جيش الاحتلال هاريس بلينكن
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو
طالبت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، المجر بتقديم توضيح بشأن فشلها في اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المجرية بودابست.
وقالت الجنائية الدولية، في بيان، إنها دعت المجر إلى تقديم مذكرة توضيحية حتى 23 أيار /مايو المقبل، بشأن فشلها في الامتثال لمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة سابقا بحق نتنياهو.
وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال وصل المجر في الثالث من نيسان /إبريل الجاري، وبقي هناك حتى السادس من الشهر ذاته، موضحة أنها أحالت إلى بودابست طلبا لاعتقال نتنياهو، لكن الأخيرة لم تتمثل للأمر.
ومطلع الشهر الجاري، وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى مطار العاصمة المجرية بودابست في تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ووقعت المجر على نظام روما الأساسي عام 1999، وهو معاهدة دولية أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، وصادقت عليها بودابست بعد عامين خلال ولاية أوربان الأولى.
ومع ذلك، فلم تقم بودابست باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قرر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية "أمنستي"، طالبت المجر بالقبض على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولا تملك المحكمة الجنائية الدولية عناصر شرطة لتنفيذ قرارها، لكن الدول الـ124 الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقيهما,
ولم يغادر نتنياهو منذ إصدار مذكرة الاعتقال إلا إلى المجر والولايات المتحدة الأمريكية، والأخيرة ليست دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وكان نتنياهو غادر المجر متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في ثاني زيارة من نوعها منذ صدور مذكرة الاعتقال بحقه، وقد سلك رئيس وزراء الاحتلال مسارا طويلا لتجنب هبوط اضطراري قد يؤدي إلى اعتقاله بموجب مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه، وفق ما ذكر إعلام عبري.