إنعقاد أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات المتقدمة بدمياط
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بمتابعة من الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، انعقدت اليوم أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثالثة، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى و البيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى والبحث العلمى والمجلس القومى للمرأة ومنسقى المبادرة من محافظة دمياط.
حيث تناول الاجتماع اختيار المشروعات بالفئات الستة والتى تشمل "المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات الصغيرة (خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة)، مشروعات الشركات الناشئة، المشروعات المتعلقة بالمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، وأيضًا المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة "والتى تم تقديمها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة حتى نهاية أغسطس الماضى ، حيث سيتم تأهيل ١٨ مشروع تمهيدًا للإعلان خلال المؤتمر الاقليمى.
وقد أكد " الدكتور أيمن الشهابى " أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية حققت نجاح كبير فى مرحلتيها الأولى والثانية ، لذا حرصت الدولة على استمرار انعقاد المبادرة وذلك لدعم الجهود المبذولة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية وكذلك التعامل مع البعد البيئى ، وتحقيقاً للرؤية التنموية مصر ٢٠٣٠م.
مشيرًا إلى أن محافظة دمياط قد حققت تمثيل جيدا" بمشروعات يتحقق بها أهداف المبادرة خلال المرحلتين السابقتين.وفي ذات السياق احتضن الشهابى، المسرح الرومانى بمكتبة مصر العامة بمدينة دمياط ، حفل " ليلة صيف"، حيث تضمن الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والموسيقية والاستعراضية والغنائية لإحياء الفلكور الشعبى والتراث المصرى قدمتها فرقتى برزخ والسمسمية .
هذا وقد شهد الحفل إقبال كبير من الجماهير من مختلف الأعمار، حيث أعربوا عن إعجابهم الشديد بما تضمنته فقرات الحفل.
وأكدت مكتبة مصر العامة فى بيان اصدرته أنه سيتم تنفيذ المزيد من الحفلات المتنوعة خلال الفترة المقبلة.
وذلك تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى، والدكتور فادي سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط.
وأضاف "سلامة" أنه تم تقديم عروض فنية على المسرح الرومانى بالحديقة المركزية، على مدار 30 ليلة متتالية، بمشاركة أشهر الفرق الفنية والشعبية من مختلف محافظات الجمهورية، بخلاف ورش الرسم على الوجه، والورش الفنية، ومنفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصورالثقافة .
وأشار إلى أن الهدف الأسمى من تنظيم تلك الفاعليات، هو الوصول بالفن الراقي وتقديم وجبة ثقافية متكاملة لسكان مدينة دمياط وفي نهاية الحفل قدمت فرقة بورسعيد للآلات الشعبية، عرضا فنياً على المسرح الرومانى ، اشتمل على مجموعة من أغاني السمسمية والإستعراضات الفنية ،التى لاقت إستحسان الحضور من الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر تُنجز خطة متكاملة لإعمار غزة قبل إنعقاد القمة العربية
تعمل القاهرة على وضع اللمسات النهائية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة المدمر جراء الحرب الإسرائيلية، «وتسعى للحصول على إجماع عليها»، تمهيداً لعرضها على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 4 مارس (آذار) الحالي، بحسب ما أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط».
وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».
أخبار قد تهمك الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر 3 مارس 2025 - 12:40 صباحًا مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة 3 مارس 2025 - 12:19 صباحًاأيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».
وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)». ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة».
تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها، وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود».
المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».
يشار إلى أن الخطة المصرية – العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.
وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».
والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».
واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة.