وزير التعليم يلتقي مديري المدارس لمناقشة استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، لقاءً مع مديرى المدارس على مستوى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، والغربية، والدقهلية، وكفر الشيخ، وأسوان، وقنا، والأقصر بإجمالي 1800 مدير مدرسة بواقع 200 مدير مدرسة من كل محافظة، وذلك في إطار سلسلة لقاءات تستمر على مدار عدة أيام، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد 2024 -2025، في ضوء تنفيذ الخطة التى قامت الوزارة بإعدادها، ومناقشة الحلول الممكنة لأى مشكلات طارئة وكيفية مواجهتها.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تستهدف التأكيد على الآليات والضوابط المختلفة التي أعلنت عنها الوزارة خلال الفترة الماضية لضبط العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد، مشددا على الدور المهم للمعلم في العملية التعليمية ودعمه كي يؤدي دوره داخل المدرسة على أكمل وجه، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وشدد الوزير على ضرورة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وانضباط العملية التعليمية؛ لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، مشيدًا بمعلمي التربية والتعليم وما يمتلكونه من خبرات وموهبة في التدريس وما يتلقونه من تدريبات تستهدف تنميتهم المهنية، وكذا مديري المدارس الذين يمتلكون قدرة قيادية عالية للإدارة المدرسية.
مديرو المدارس هم قادة العملوأشار الوزير إلى أن مديري المدارس هم قادة العمل بمدارسهم، وأن نجاح منظومة التعليم متوقف على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة، موجهًا بأهمية متابعة مديري المدارس لشرح المعلمين وتقييمهم داخل الفصول، وكذلك متابعة الأنشطة المدرسية، والاهتمام بالمحصلة التربوية لتدريس المحتوى العلمي والمعرفي للمناهج لدى الطلاب، وإزالة العوائق والمشكلات داخل المدرسة؛ بهدف تحقيق أهداف العملية التعليمية، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط، موضحًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة للمدارس والوقوف على سير العام الدراسي، ومكافأة المتميزين.
كما أشار الوزير إلى الدور المهم لمديري المدارس، ومعلمي مصر الأكفاء وما يمتلكونه من مواهب وعلم وقدرات ستحدث الفارق في المستقبل، مؤكدًا حرص الوزارة على مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة، كما أنها لا تدخر جهدا في الحفاظ على حقوق المعلمين.
الحلول التنفيذية لتحقيق الإنضباطوخلال اللقاء، استعرض الوزير الحلول التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على وضع الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا، بالإضافة إلى عدد من الحلول الفنية الأخرى لسد العجز في أعداد المعلمين،
وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بزيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة 33 %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.
كما أوضح الوزير أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للمدرسة وتطوير مهاراتهم وقدرتهم على التحصيل الدراسي، ومن بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة فى مختلف دول العالم؛ لضمان حضور الطلاب وتفاعلهم داخل المدارس.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، والتى تمنح المدير طرق التحفيز وآلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، كما تضمن اللائحة حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب، مؤكدا أنه لا تهاون في تطبيق اللائحة وسيتم اجراء متابعات وتقييمات مستمرة على مدار العام الدراسي.
الإستماع للحضور ومناقشتهموقد ناقش الوزير الحضور واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تحسين الأوضاع المادية والإدارية للمعلمين ومديري المدارس وستبذل كافة الجهود للارتقاء بها، مشيرا في هذا السياق إلى القرار الصادر خلال الفترة الماضية عن مجلس الوزراء بالموافقة علي تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب لتكون بقيمة 50 جنيها، فضلا عن زيادة قيمة الحصة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس من 20 جنيها إلى 50 جنيها للحصة الواحدة.
ومن جهتهم، أشاد مديرو المدارس بكافة القرارات التى اتخذها الوزير خلال الفترة الماضية، وتواصله الدائم مع الميدان، مؤكدين بذلهم كافة الجهود لتنفيذ القرارات والإجراءات على أرض الواقع بما يضمن تحقيق عام دراسي منضبط وتقديم منظومة تعليمية أكثر تميزا وفعالية للطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، و شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، و محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ خالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وهالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، و محسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، و نادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، ومديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أكثر تميزا إعادة هيكلة الأنشطة المدرسية الإدارة المركزية التربية والتعليم التعليم الفنى السادس من أكتوبر رئیس الإدارة المرکزیة العملیة التعلیمیة العام الدراسی مدیری المدارس داخل المدرسة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الإنتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء مجلس الجامعة.
واستهل الدكتور ناصر الجيزاوي، الجلسة بتقديم التهنئة باسم مجلس الجامعة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بعيد العمال في الأول من مايو، متمنياً من الله عز وجل أن يحفظ مصر آمنة مطمئنة، مقدماً كل التحية والاحترام والتقدير لعمال مصر لما يقدمونه من جهد ودور فعال في دفع تحقيق التنمية الشاملة في جميع مواقع العمل والإنتاج.
وخلال الجلسة استعرض الدكتور ناصر الجيزاوي بروتوكول التعاون بين الجامعة وجامعة الغردقة في مجال التدريب العملي الميداني للطلاب، والابحاث العلمية المشتركة والإشراف على الرسائل العلمية بين الطرفين، وتبادل الخبرات العلمية والاستثمار في المعرفة، والتعاون في طرح مسابقات بحثية مشتركة مشروعات التخرج لطلاب البكالوريوس، وتكوين فرق بحثية مشتركة لتقديم بحوث تطبيقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما استعرض العقد الذي تم توقيعه بين شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها وجامعة الغردقة لتصميم الهوية البصرية لجامعة الغردقة.
كما استعرض رئيس الجامعة عدد من الموضوعات التي وافق عليها المجلس الأعلي للجامعات منها توحيد مسمى اقسام المناهج وطرق التدريس التربية الرياضية بكليات علوم الرياضة تحت مسمى قسم المناهج وطرق التدريس التربية البدنية بالجامعات المصرية، و إضافة وبدء الدراسة لبرنامج درجة الليسانس في الآداب " المنصات الإعلامية" كبرنامج جديد بمصروفات واعتماد خطته الدراسية بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب بالجامعة، وكذلك إضافة برنامج الدبلوم المهني في الميكروبيولوجيا التطبيقية والكيمياء الحيوية جديد بمصروفات باللائحة الداخلية لمرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة بكلية العلوم بالجامعة واعتماد لائحته الدراسية.
من ناحية اخرى ناقش رئيس الجامعة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني من خلال توفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن ومنضبط، وتوفير بيئة مادية ونفسية آمنة ومناسبة للطلاب لأداء الامتحانات لضمان سيرها بدون أي مشكلات أو معوقات.
ووجه " الجيزاوي " عمداء الكليات بالمتابعة المستمرة لأعمال الامتحانات والتواجد وسط الطلاب للرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم، مؤكدا علي ضرورة انتظام وحضور الملاحظين داخل اللجان أيضا قبل بدء العملية الإمتحانية بوقت كافي.
كما وجه برفع حالة الطوارئ في الإدارة الطبية والعيادات داخل الكليات والتأكيد على تواجد جميع الأطقم الطبية في العيادات وتوفير الأدوية والإسعافات الأولية لمواجهة أى حالات طارئة خلال الامتحانات.