متخصصة: القوانين والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان فقيه، أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية، أن هناك تفاوت كبير بين سرعة التطور التكنولوجي والقوانين المنظمة لهذا المجال.
لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجيوقالت الدكتورة جيهان فقيه، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إن القوانين بمختلف دول العالم والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية والهجمات الإلكترونية.
وأضافت: "نحن في سباق دائم بين التكنولوجيا والقانون، ومعظم دولنا العربية أصدرت قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية واستراتيجية ذات صلة بالأمن السيبراني لحماية مؤسساتها العامة والأفراد والبيانات الشخصية".
خطر انتحال الهوية الرقميةوأشارت إلى خطر انتحال الهوية الرقمية، موضحة أنه "في عام 2018، شهد لبنان صدور قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات الشخصية، ولكن بسبب سرعة التطور التكنولوجي وكثرة تواصلنا على السوشيال ميديا، فإننا معرضون للاقتراحات وانتحال الهوية الرقمية، ونحتاج إلى ثقة رقمية بهذا العالم الافتراضي ووقاية وتوعية وتنظيمات وتشريعات".
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالثقة الرقميةوأوضحت أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية قصة مصطلح "الثقة الرقمية"، قائلة: "نحن في حاجة إلى أن نحمي أنفسنا بكلمات مرور قوية وعدم فتح أي رابط أو موقع يصادفنا لأنه قد يكون مزيفا ويذهب بنا إلى مناطق غير معروفة وقد يكون فيروسا أو بداية للتعرض للهجمات السيبرانية".
الجندي: مواقع تسريب البيانات كنز للجهات الاستخباراتية خبير: الوعي بأهمية الأمن السيبراني يبدأ من المواطن (فيديو) نصائح مهمةووجهت الدكتورة جيهان فقيه نصائح مهمة لتعزيز الثقة الرقمية وحماية البيانات، قائلة: "إننا في حاجة إلى مصادقة ثنائية لحساباتنا، وتقوية لكلمات المرور، وعدم تعريض بياناتنا الشخصية للعموم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان فقيه أستاذ القانون المعلوماتي التطور التكنولوجي لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي نصائح مهمة التطور التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
مخطط التهجير.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحركات الشعبية والسياسية المرتقبة غداً تعكس بوضوح جدية التصريحات والدعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد أن هناك رفضا شعبيا كبيرا في مصر بدأ اليوم، ومن المحتمل أن يستمر لعدة أيام، ما يمثل إشارة مهمة للإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية برفض جميع مخططات الترانسفير والترحيل والتسفير والتسكين.
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير تنسيق مصر عربيولفت إلى أن التصريحات المتكررة من الرئيس ترامب تتطلب أيضاً اتخاذ مسار موازٍ، وهو نقل الملف إلى الساحة الدولية، كاشفا أنه سيكون هناك تنسيق عربي مصري غداً في القاهرة، وهو تنسيق مهم لجميع الأطراف المعنية، سواء على مستوى الجامعة العربية أو الدول العربية الأخرى، استعداداً لنقل الملف إلى الساحة الدولية.
وبين أن الساحة الدولية ليست مجرد جلسة خاصة في الجمعية العامة أو طلب جلسة استثنائية، بل الجزائر تعمل على ترتيب جلسة استثنائية في مجلس الأمن، ومع ذلك، أعتقد أن الأمر يتطلب إعادة تقييم السياسات تجاه هذه الإدارة الأمريكية غير المسؤولة، لأنه لا يمكننا أن نتوقع منها أن توقف هذه الدعوات الصريحة والتحريض الإسرائيلي المتزايد.
لقاء ترامب بنتنياهووأشار إلى أن الوضع قد يكون في أسوأ حالاته، فالأسبوع المقبل سيلتقي نتنياهو وترامب، وسيتم الاتفاق على الإجراءات والتدابير المتعلقة بهذه الفكرة، لذا، فإن سرعة التحرك، كما سنرى غداً في القاهرة، أمر بالغ الأهمية لتسجيل موقف عربي شامل، خاصة دعم مصر والأردن، حيث من الواضح أن الرئيس الأمريكي سيضغط في هذا الاتجاه، والحكومة الإسرائيلية تسعى للاستقواء به.
ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي لم يعد مجرد مبعوث، بل تدخل في الشأن الداخلي الحكومي، حيث التقى بعدد من الوزراء لترتيب الأجواء ومنع تفكك الحكومة، ومن بين ما صرح به الرئيس المصري سابقاً، أنه قد يتم العمل مع هذه الإدارة الأمريكية، ما يثير تساؤلات حول كيفية البناء والعمل مع رئيس يدعو إلى تهجير الفلسطينيين.
مصر دولة قويةوأكد أن القاهرة تدرك جيدًا طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية، والإدارة الأمريكية لا ترغب في الاصطدام بمصر، فمصر دولة قوية ولها قرارها وموقفها وتستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية، والقيادة السياسية المصرية وضعت النقاط على الحروف في هذا السياق، لعل الإدارة الأمريكية تتفهم ما تم طرحه على لسان السيد الرئيس.
ولفت إلى أن القضية ليست مجرد ظلم للفلسطينيين، بل هي مرتبطة بأولئك الذين يسعون لتصفية القضية الفلسطينية، أعتقد أنه سيكون هناك تجاوب مرحلي من الإدارة الأمريكية إذا وُجد موقف عربي ودولي داعم لموقف مصر والأردن.
وأكد خلال حواره مع قناة “الغد”، أن الإدارة الأمريكية، سواء كانت تحت قيادة ترامب أو مؤسسات الدولة، لا يمكن أن تدخل في مناكفة مع الدولة المصرية لأسباب عديدة، منها الشراكة العسكرية والاستراتيجية ووجود قوات متعددة الجنسيات في سيناء.
تصريحات ترامب لن تؤثروأما بالنسبة للتحركات، لفت إلى أن الأمور ستسير في اتجاهين: الأول هو نقل الموضوع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هناك ترتيبات تجريها السعودية تحت مسمى توسيع الإطار أو التحالف الدولي للمطالبة بحل الدولتين، وهو ما أكدت عليه الدول العربية.
أما بالنسبة للجانب الأمريكي، فإن دعوات التهجير قد تعرقل ما يتم طرحه، مما يعكس تناقضًا صارخًا من الإدارة الأمريكية. الفلسطينيون أرسلوا رسالة رمزية قوية بتمسكهم بأراضيهم، سواء من العائدين أو من الموجودين على الأرض.
فيما يتعلق بالاتفاق الجاري في قطاع غزة، أشار إلى أن الجانب المصري مستمر في جهوده لإتمام الاتفاق، بالتعاون مع الجانب القطري، منوها إلى أن القاهرة تتحرك في اتجاهات متعددة تجاه منظمة التحرير وحركة حماس، ولا تقتصر جهودها على تنفيذ الاتفاق فقط، مبينا أن تأثير ما يطرحه الرئيس الأمريكي، أعتقد أنه لن يؤثر بشكل كبير على ما تقوم به القاهرة، لكنها ستتعامل مع أي تبعات بثبات.
ترامب يرد على سؤال عن رفض مصر والأردن لخطة استقبال الفلسطينيين من غزةجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومضى قدما في خطته المثيرة للجدل إلى حد كبير بشأن "تطهير غزة"، مصرًا على أن مصر والأردن ستقبلان اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة لأن الولايات المتحدة "تفعل الكثير من أجلهم".
وأثناء حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، الخميس، سُئل ترامب عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به للضغط على الدولتين (مصر والأردن)، وكلاهما من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأمريكية لاستقبال الفلسطينيين المطرودين.
وأجاب ترامب قائلا: "سيفعلان ذلك.. سيفعلان ذلك تماما.. نحن نفعل الكثير من أجلهما وسيفعلان ذلك".