عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم السبت، بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، لقاءً مع مديرى المدارس على مستوى محافظات (القاهرة والجيزة والقليوبية، والغربية، والدقهلية، وكفر الشيخ، وأسوان، وقنا، والأقصر)؛ بإجمالي عدد ١٨٠٠ مدير مدرسة بواقع ٢٠٠ مدير مدرسة من كل محافظة.

 

جاء ذلك في إطار سلسلة لقاءات تستمر على مدار عدة أيام، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، في ضوء تنفيذ الخطة التى قامت الوزارة بإعدادها، ومناقشة الحلول الممكنة لأى مشكلات طارئة وكيفية مواجهتها.

وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه اللقاءات تستهدف التأكيد على الآليات والضوابط المختلفة التي أعلنت عنها الوزارة خلال الفترة الماضية لضبط العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد، مشددا على الدور الهام للمعلم في العملية التعليمية ودعمه كي يؤدى دوره داخل المدرسة على أكمل وجه، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.

توجيهات وزير التربية والتعليم 

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وانضباط العملية التعليمية؛ لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، مشيدًا بمعلمي التربية والتعليم وما يمتلكونه من خبرات وموهبة في التدريس وما يتلقونه من تدريبات تستهدف تنميتهم المهنية، وكذا مديري المدارس الذين يمتلكون قدرة قيادية عالية للإدارة المدرسية.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن مديري المدارس هم قائدى العمل بمدارسهم وأن نجاح منظومة التعليم متوقف على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة. 

ووجه وزير التربية والتعليم بأهمية متابعة مديري المدارس لشرح المعلمين وتقييمهم داخل الفصول، وكذلك متابعة الأنشطة المدرسية، والاهتمام بالمحصلة التربوية لتدريس المحتوى العلمي والمعرفي للمناهج لدى الطلاب، وإزالة العوائق والمشكلات داخل المدرسة؛ بهدف تحقيق أهداف العملية التعليمية، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط، موضحًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة للمدارس والوقوف على سير العام الدراسي، ومكافأة  المتميزين.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى الدور الهام لمديري المدارس، ومعلمي مصر الأكفاء وما يمتلكونه من مواهب وعلم وقدرات ستحدث الفارق في المستقبل، مؤكدًا حرص الوزارة على مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة، كما أنها لا تدخر جهدا في الحفاظ على حقوق المعلمين.

واستعرض وزير التربية والتعليم الحلول التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على وضع الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا، بالإضافة إلى عدد من الحلول الفنية الأخرى لسد العجز في أعداد المعلمين، 

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة قامت بزيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للمدرسة وتطوير مهاراتهم وقدرتهم على التحصيل الدراسي، ومن بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة فى مختلف دول العالم؛ لضمان حضور الطلاب وتفاعلهم داخل المدارس.

وفي هذا الإطار، شدد الوزير على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، والتى تمنح المدير طرق التحفيز وآلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، كما تضمن اللائحة حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب، مؤكدا أنه لا تهاون في تطبيق اللائحة وسيتم اجراء متابعات وتقييمات مستمرة على مدار العام الدراسي.

وقد ناقش الوزير الحضور واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تحسين الأوضاع المادية والإدارية للمعلمين ومديري المدارس وستبذل كافة الجهود للارتقاء بها، مشيرا في هذا السياق إلى القرار الصادر خلال الفترة الماضية عن مجلس الوزراء بالموافقة علي تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب لتكون بقيمة ٥٠ جنيها، فضلا عن زيادة قيمة الحصة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس من ٢٠ جنيها إلى ٥٠ جنيها للحصة الواحدة.

وأشاد مديرو المدارس بجميع القرارات التى اتخذها الوزير خلال الفترة الماضية، وتواصله الدائم مع الميدان، مؤكدين بذلهم كافة الجهود لتنفيذ القرارات والإجراءات على أرض الواقع بما يضمن تحقيق عام دراسي منضبط وتقديم منظومة تعليمية أكثر تميزا وفعالية للطلاب.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، وشيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وهالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومحسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، ومديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف محمد عبد اللطيف المدارس مديرى المدارس العملية التعليمية رئیس الإدارة المرکزیة وزیر التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة مدیری المدارس العام الدراسی داخل المدرسة مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

بعد القرارات الجديدة لـ «التربية والتعليم».. أصحاب ‏المكتبات: الإقبال ضعيف على الكتب الخارجية والخاسر دور ‏النشر

يستعد الطلاب وأولياء الأمور مع اقتراب بداية السنة الدراسية الجديدة، لشراء الأدوات المدرسية والكتب الخارجية وبدء الدروس الخصوصية، ولكن تفاجأ الجميع خلال الفترة القليلة الماضية بقرارات وزارة التربية والتعليم الجديدة، التي تهدف إلى إعادة تصميم المناهج ودمج وحذف ما يمكن، وإلغاء إضافة بعض المواد للمجموع الكلي، بالإضافة إلى أنها فجرت مفاجئة صادمة لطلاب المدارس وأولياء أمورهم بشأن الكتب الخارجية الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2024/ 2025.

وقالت وزارة التربية والتعليم إن جميع الكتب الخارجية الموجودة في السوق حاليا للمناهج العام الدارسي الجديد 2024 / 2025 غير مطابقة للمناهج الجديدة المطبقة في الثانوية العامة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم مؤخرا.

وأضاف وزارة التربية والتعليم أنه تم إصدار تعليمات عاجلة لجميع المدارس بضرورة منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول المدارس وبصفة خاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية، وشددت على حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب خارجية أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة.

وتابعت وزارة التربية والتعليم أنه لم يتقدم أي من دور نشر الكتب الخارجية للحصول على ترخيص لطباعة كتب خارجية للمرحلة الثانوية من وزارة التربية والتعليم.

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات سابقة أن الكتب الخارجية بالأسواق غير مطابقة للمناهج الجديدة بالثانوية العامة، ولم يصدرأي ترخيص لأحد لطباعة الكتب الخارجية، ودور النشر مسؤولة عن طباعة المناهج.

وأضاف أيمن بهاء الدين أن محتوى المرحلة الثانوية في شكله الجديد يجري العمل عليه حاليًا بمركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، بحيث تكون الكتب متاحة للطلاب إلكترونيًا مع بداية العام الدراسي، ويستطيعون تصفحها على التابلت المدرسي.

ولفت نائب وزير التربية والتعليم إلى أن جهات إصدار الكتب الخارجية، طبعت المحتوى القديم دون الحصول على ترخيص من الوزارة، وفي الواقع أن هذا المحتوى لم يتم تغييره ولكن تم إعادة ترتيبه بإلغاء الأجزاء المكررة ودمج الأجزاء المتكاملة، إضافة إلى تحريك تدريس بعض المواد بين الصفوف الثلاثة، ولكن الأزمة ستكون في الصف الأول الثانوي أكثر من الصف الثاني والثالث.

وأصبح أولياء الأمور وأصحاب محلات بيع الكتب الخارجية ودور النشر في حالة غضب شديد خاصة بعد طبع الكتب وتوزيعها في الأسواق، وشراء بعض الطلاب للكتب الخارجية قبل إعلان وزارة التعليم قرارها الخاص بإلغاء بعض المواد ودمج أخرى من مراحل التعليم.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية خلال هذا العام، إلا إنها تعتبر جزء أساسي لكثير من الطلاب لاعتمادهم عليها في الدراسة، ولكن بعد القرارات الجديدة لوزارة التعليم، أصبحت هناك أزمة تواجه كل من أولياء الأمور وأصحاب محلات بيع الكتب الخارجية ودور النشر، ولذلك قامت «الأسبوع» بجولة في الشوارع وبين محلات بيع الكتب الخارجية لمعرفة آراء أولياء الأمور وأصحاب المكتبات فيما حدث.

وقالت أمل مختار، والدة طالب في المرحلة الثانوية: إنها قامت بشراء الكتب الخارجية منذ بداية شهر يوليو الماضي وذلك ضمن التحضير للعام الدراسى الجديد، ومن بين هذه الكتب اللغة الأجنبية التانية والمواد التي قررت الوزارة أن تلغى، وكان سعر الكتاب الواحد ٣٠٠ جنيه، "ماذا نفعل الآن الكتب مش هترجع وهنضطر لشراء كتب جديدة بعد تغير المناهج وهذه خسارة كبيرة لنا ومصاريف إضافية".

وأضافت منال عبد الحميد، إحدى أولياء الأمور أن أسعار الكتب الخارجية مرتفعة جداً، وبعيدا عن قرارات الوزارة الجديدة، التي أثرت على الطلاب بشكل سلبي لأنهم اشتروا الكتب بالفعل، وهيقوموا بشراء الكتب الخارجية الجديدة أيضا وهذه مشكلة كبيرة وأعباء على الأسر.

وتابعت مريم يوسف، والدة طلاب في مراحل مختلفة من التعليم أنها لم تشتري الكتب الخارجية حتى الآن، وإنها ذو حظ جيد، بعد قرار تغير المناهج، وسوف تقوم بشراء الكتب الجديدة المطابقة لقرارات الوزارة، على الرغم من أنها تطالب بتخفيض أسعار الكتب الخارجية قائلة "الكتب أسعارها غالية أوي على الطلاب".

وقالت مديحة عبد الله، والدة طالب في المرحلة الإعدادية لأن أسعار الكتب الخارجية مرتفعة، ولذلك سأبحث عن كتب مستعملة من أقاربي، لأن الكتب لم تكن في متناول الجميع الآن.

وفي سياق متصل أوضح أصحاب المكتبات بسوق الفجالة أننا نعيش حالة من عدم الاستقرار تحسباً لخسائر كبيرة بعد قرارات وزير التربية والتعليم الجديدة، لأن الكتب الخارجية للمواد الملغاه تم بيعها بالكامل، وسوق الكتب الخارجية لا يوجد فيه جديد، لم نعرف ماذا سنفعل ننتظر!.

وقال يوسف أيمن، صاحب محل لبيع الكتب الخارجية إن الناشرين هم الخاسرون من قرار وزارة التعليم، لأنه حصل على ترخيص لنشر الكتاب، ودفع أموال للموافقة على نشر الكتاب، بالنسبة للموزع لا يوجد خسائر، لأن هناك سياسة مرتجع، لكن في حالة عدم موافقة الناشر استرجاع الكتب الخارجية، سيكون هناك خسائر كبيرة للتجار وللمواطنين.

وأضاف خالد أشرف، صاحب إحدى المكتبات أن مصير الكتب الخارجية مجهول، الكتب تم بيعها، ولكن بعض الأهالي، تقوم باسترجاعها، وهذا يضر بالموزع وحركة البيع والشراء، وأصبحوا في حيرة وتشتت بشأن الكتب الخارجية الموجودة في المكتبات والمخازن، والتي ستظل في مكانها لحين أصدار قرارات جديدة.

ولفت فاروق عباس، صاحب محل لبيع الكتب الخارجية إلى أنه لم تعد هناك حركة بيع للكتب الخارجية، والناشرين، التجار، والمواطنين في حالة ترقب للمستجدات بشأن قرار التعليم، لأن قبل القرار كان المواطنون يشترون الكتب الخارجية، وننتظر قرار شركات ودور النشر الذين لم يصدروا أي قرارات حتى الآن، ولكن من المتوقع صدور قرار بقبول المرتجعات من الكتب الخارجية للمواد الملغاة.

وتابع مصطفى محمود، صاحب محل لبيع الكتب الخارجية: أسعار الكتب الخارجية ارتفعت بنسب طفيفة مقارنة بالعام الدراسي السابق، وبعد قرار وزير التعليم، لا يوجد إقبال على شراء الكتب الخارجية، والخاسر الأكبر من إلغاء المواد التعليمية هي شركة النشر، مضيفاً أن يتساءل المواطنون وأولياء الامور هل سيتم إرجاع النسخ المتبقية من كتب المواد الملغية أو التي اشتراها المواطنون من قبل، لكن الشركات طالبت المحال التجارية بمهلة لدراسة الوضع ولمعرفة ما الذي يمكن عمله.

وأكد مصطفى أن شركات النشر لن تستطيع طباعة كتب خارجية جديدة للمواد المدمجة أو الجديدة، لأن الفترة الزمنية المتبقية على بدء العام الدراسي قصيرة، ومن المتوقع أن تلجأ إلى نشر الكتب الخارجية لهذه المواد بصيغة "بي دي إف".

وبعض دور النشر، أكدت في تصريحات تلفزيونية سابقة أنها لم تتأثر حتى الآن بقرارات وزارة التربية والتعليم في أزمة الكتب الخارجية، لأن اعتمادها الأكبر، كان على المواد الأساسية "اللغة العربية واللغة الإنجليزية"، موضحة أن دور النشر المتضررة ستعمل على إقناع المطابع بتحمل جزء من تكلفة طبع المواد الملغاة، ولكنهم يعملوا على تقييم الموقف في الوقت الحالي بعد ارتباك الوضع في سوق الطباعة خاصة في ظل ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الورق وغيرها من المواد الداخلة في العملية الإنتاجية للكتب الخارجية.

وفي ذات السياق، ارتفعت أسعار الكتب الخارجية، وتتراوح للمرحلة الابتدائية والإعدادية ما بين 100 ل 160 جنيهًا، و المرحلة الثانوية العامة تتراوح ما بين 250 ل 600 جنيه.

قرارات مهمة للعام الدراسى الجديد

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت قرارات مهمة للعام الدراسى الجديد، وهي كالتالي:

- سيتم تقليص عدد المواد الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي إلى 6 مواد فقط بدلًا من 10، وهي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق. كما تم تحويل اللغة الأجنبية الثانية إلى مادة نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع.

- إدخال وتعديل المواد الدراسية، تقديم منهج "العلوم المتكاملة" كبديل لمناهج الكيمياء والفيزياء والأحياء.

- تأجيل دراسة مادة الجغرافيا لتكون مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة الثانية بدلًا من الصف الأول.

- دمج مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة في الصفوف العليا.

- في الشعبة العلمية علوم، سيدرس الطلاب 5 مواد، تشمل اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الأحياء، الكيمياء، والفيزياء.

- في الشعبة العلمية رياضيات، سيدرس الطلاب 5 مواد، مع التركيز على الرياضيات، الكيمياء، والفيزياء.

- في الشعبة الأدبية، سيدرس الطلاب 5 مواد، تشمل اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، والإحصاء

- سيتم تحويل بعض المواد مثل اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا وعلوم البيئة إلى مواد نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، مما يقلل من الضغوط الدراسية على الطلاب.

- ستشمل الخطة التركيز على دراسة تاريخ مصر والموضوعات القومية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل.

- تم إعداد هذه التغييرات بعد مشاورات موسعة مع خبراء التعليم والمعلمين وأولياء الأمور، وتهدف إلى تحسين جودة التعليم وتقليل الأعباء الدراسية، مع الحفاظ على الأسس التعليمية الضرورية لتطوير الطلاب.

ـ التعاقد مع معلمين بالحصة لسد العجز في التخصصات المطلوبة مقابلة 50 جنيها للحصة، مع الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز في أعداد المعلمين والاستعانة بالمعلمين بالحصة من المدرسين المحالين للمعاش والحاصلين على مؤهل تربوي

ـ إعادة هيكلة المرحلة الثانوية من الأول حتى الثالث الثانوى العام وتقليل عدد المواد من 10 إلى 6 مواد بالصف الأول الثانوى ومن 8 لـ"6 مواد للثانى الثانوى ومن 7 مواد حتى 5 مواد للصف الثالث الثانوى.

ـ إلغاء تدريس مواد الجيولوجيا وعلم النفس والفلسفة لطلاب الصف الثالث الثانوى العام + خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع بالمرحلة الثانوية.

ـ إلغاء تدريس مادة اللغة الأجنبية الثانية من على طلاب المدارس الحكومية.

ـ البدء في تنفيذ مجموعات التقوية قبل بداية العام الدراسى وضرورة حصول المعلم على أجر مجزى فوري وتوفير الإجراءات والآليات المناسبة لراحة المعلم والطالب.

ـ عودة الامتحانات للصف الثالث الابتدائى كأحد أدوات التقييم لمعرفة مستوى الطلاب ونواتج التعلم الحقيقة، حيث يؤدى الطلاب في الصفوف من الثالث حتى السادس الابتدائى 3 امتحانات خلال الفصل الدراسى الواحد، بواقع اختبارين شهر واختبار نهاية الفصل الدراسى الأول والثانى

ـ اتخاذ قرارات لحل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول من أبرزها نقل طلاب المرحلة الثانوية للدراسة بالفترة المسائية مع نقل طلاب المرحلة الإعدادية بفصول المرحلة الثانوية والاستفادة من فصول المرحلة الإعدادية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

ـ إعادة تصميم وتغيير المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية بعد إعادة الهيكلة.

ـ وجهت الوزارة بضرورة حضور الطلاب إلى المدرسة خاصة فى سنوات النقل ومتابعة مدير المدرسة لنسب الحضور واتخاذ العديد من الإجراءات التي تعمل على جذب الطلاب للمدرسة، والاهتمام بغرس القيم لدى أبنائنا الطلاب.

ـ استكمال تعيينات المعلمين الجدد لسد العجز، مع انتهاء أعمال التحويل بين المدارس، حيث تم تشكيل لجنة بالوزارة لفحص تحويلات طلاب المرحلة الثانوية من الأول حتى الثالث الثانوى، وتسكين الطلاب الملتحقين بالصفوف الأولى بكل مرحلة تعليمية منها الأول الابتدائى والأول الإعدادى والأول الثانوى.

ـ إعلان وزارة التربية والتعليم نسبة وشرائح زيادات مصروفات المدارس الخاصة والدولية من 5 حتى 10% للمدارس الدولية ومن 6% حتى 25% للمدارس الخاصة للغات، كما أعلنت الوزارة رسوم مقابل الخدمات للمدارس الرسمية للغات

اقرأ أيضاًأسعار الكتب الخارجية للثانوية العامة 2024-2025

بتخفيضات 20%.. أسعار الكتب الخارجية فى معارض أهلًا مدارس

أسعار الكتب الخارجية 2024 - 2025 في الفجالة.. لجميع المراحل الدراسية

مقالات مشابهة

  • حاميها حراميها.. سقوط المتهمين بسرقة 1179 تابلت من مخزن لوزارة التربية والتعليم
  • خطاب وزارة التربية والتعليم بشأن سد عجز المعلمين للعام الدراسي الجديد 2024/2025
  • بعد القرارات الجديدة لـ «التربية والتعليم».. أصحاب ‏المكتبات: الإقبال ضعيف على الكتب الخارجية والخاسر دور ‏النشر
  • وتين ..وقفة مع الأهل والمدرسة والتعليم
  • من التقويم إلى الإعلام.. 11 تخصصاً تدعم مديري المدارس الجدد في الشرقية
  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي
  • صدور قرار بتحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة
  • وزير التربية والتعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية
  • معلومات عن مسابقة التربية والتعليم لتعيين 30 ألف معلم.. اعرف المستندات المطلوبة