مسقط- الرؤية

توج الفارس عمار بن عبدالرحيم البلوشي على الحصان غازي الغوازي، بلقب سباق خريف ظفار الثاني 2024 للقدرة والتحمل محلي عموم لمسافة 100 كم، والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق وبالتعاون مع لجنة ظفار للفروسية، ضمن فعاليات الفروسية في خريف ظفار 2024، والتي أٌيمت على شاطئ خور الدهاريز بمشاركة 17 خيلًا من مختلف محافظات السلطنة، وذلك بشراكة ودعم من شركة الخنجر للبخور والعطور وبشراكة من قبل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار ودائرة المهرجان ببلدية ظفار، وميناء صلالة وشركة مطاحن صلالة، حيث رعى حفل الختام الشيخ محمد بن سعيد جداد.

واشتمل السباق على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى لمسافة 38 كم وأعطيت اللون الأبيض، والمرحلة الثانية لمسافة 38 كم وأعطيت كذلك اللون الأبيض، والمرحلة الثالثة والأخيرة وخصص لها اللون الأصفر لمسافة 24 كم .

وتوج بالمركز الأول الحصان غازي الغوازي على صهوته الفارس عمار بن عبدالرحيم البلوشي للمالك والمدرب حسين بن علي البلوشي، وحقق المركز الثاني الحصان جليسيا والفارس ملهم بن حسن البلوشي والمدرب محمد بن حسن البلوشي والمالك يونس بن مرهون الرحبي، وحصل على المركز الثالث الخيل أرال للفارس أسعد بن أحمد البلوشي والمدرب محمد بن سعيد الكلباني والمالك عبدالله بن سعيد الكلباني.

وفي نهاية السباق، توّج الشيخ محمد بن سعيد جداد رئيس مجلس إدارة شركة الخنجر للبخور والعطور أبطال السباق الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جهاز المخابرات.. الحصان الرابح في معركة الكرامة

لا تتناطح عنزان في الدور الكبير والمحوري الذي لعبه جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة، ويكفيه فخراً أن عناصره تمترسوا في الدفاع عن مقرهم بموقف شندي طيلة ٢١ شهراً أذاقوا فيها المليشيا صنوفاً من الرعب لم تشهده طيلة حياتها البائسة.

كانت بصمة عناصر الجهاز حاضرة في كل العمليات الحربية، بداءاً من معارك الدفاع عن المدرعات وسلاح المهندسين كما شاركوا بمقدار الشراسة نفسه الذي أظهروه للمليشيا بموقف شندي في تحرير كامل ولاية سنار وجنوب الجزيرة وجبل موية ومعارك تحرير ود مدني، كما شاركوا قبل ذلك في معارك استنزاف طويلة للمليشيا في مصفاة الجيلي مروراً بجميع مواقع ولاية الخرطوم المختلفة.

هذه المشاركة غير المسبوقة لجهاز المخابرات في معركة الكرامة دفعت الشعب السوداني لتبني عبارة “”أمن يا جن” كنوع من رد الجميل لهذه القوات، دخلت عبارة “أمن ياجن” منازل المواطنين ورردها الأطفال في الطرقات وجرى كتابتها على المركبات والجدران، وأصبحت العبارة الوحيدة في السودان التي تحولت لـ”تريند”، ويشير أستاذ علم النفس، محمد مأمون، إلى أن ترديد عبارة “أمن ياجن” من قبل السودانيين تعبيرا عن رضاهم عن مشاركة جهاز المخابرات في معركة الكرامة، كما تعكس العبارة لدى المواطنين حالة إطمئنان وشعور بالرضا لوجود هذه القوات للدفاع عنهم، وهو أمر مطلوب وجزء من صميم عمل الجهاز الذي يتمحور حول بث الطمأنينة بين الشعب.
دور بارز
يقول الخبير العسكري الفريق جلال تاور، إن عناصر جهاز المخابرات قدموا مثالاً رائعاً جداً للتضحية والفداء، وأوضح تاور أن هيئة العمليات التابعة للجهاز التي تم حلها في حكومة حمدوك، لبى عناصرها جميعا نداء القائد العام للجيش وانخرطوا في معركة الكرامة، مشيراً إلى أن هذه المجموعة أحدثت فرقاً في ميادين القتال بسبب تدريبهم العالي وقوة تحملهم، حيث قدموا شهداء وجرحى ومفقودين، معتبراً أن عناصر جهاز المخابرات كان لهم الدور الرائد في هذه المعركة، حيث شاركوا بفاعلية في الالتقاء الأول لجيوش كرري بسلاح المهندسين، وشاركوا في التقاء الجيوش الأخير. وأضاف تاور “الجيش يعلم ذلك ويقدر دورهم والشعب يعلم ذلك” وتابع “في تقديري دورهم مميز ومشهود ومقدر ولا يستطيع أحد إنكار هذا الدور أو تضحيتهم أو فاعليتهم”. وتوقع تاور أن يكون لهم نفس هذا الدور في معركة تحرير غرب السودان بدءاً من أم روابة وحتى الجنينة، مشيراً إلى ان عناصر جهاز المخابرات دخلوا المعركة بحماس واقتحمو أوكار المليشيا دون خوف ودون تراجع.
العمل الخاص
يشارك عناصر جهز المخابرات أيضاً في فرق العمل الخاص في ولاية الخرطوم وبقية الولايات المحتلة، هذه الفرق التي كانت تمثل بعبعاً حقيقياً للمليشيا، اقتحمت بالجرأة نفسها أوكار المليشيا وتوغلت خلف خطوط العدوء تضرب في الأماكن المؤثرة، حتى باتت سماع عبارة العمل الخاص مفزعة لعناصر المليشيا أكثر من أصوات القذائف.
زيارة المدير العام
زيارة المدير العام لجهاز المخابرات الفريق أحمد مفضل لقوات الجهاز الموجودة بالخرطوم، جاءت عرفانا وتقديراً للضباط وضباط الصف والجنود الذين أوفوا بكل ما طلبوا منهم، وكان على قدر التحدي والعزيمة، وصمدوا باستماتة خرافية دفاعاً عن مقرهم بموقف شندي، ذلك الصمود الذي حير الحلفاء قبل الأعداء.
“مفضل” في زيارته لمتحركات أسود العرين التابعة للجهاز والتي يقودها نائبه المرعب الفريق اللبيب، أشاد بكل هذا وقال إن قوات الجهاز كان لها دوراً كبيراً من خلال إسناد القوات المسلحة في كافة الجبهات.
أدوار أخرى
بلا شك تنتظهر جهاز المخابرات، أدواراً أخرى بعد انتهاء المعركة، فبينما الجميع سيلقي عصاه بعد نهاية معركة الكرامة يبدأ جهاز المخابرات معركة أخرى، لخصها قائده في رتق النسيج المجتمعي بين أبناء السودان ومعركة إعادة إعمار ما دمرته الحرب والمساهمة في إعادة الحياة لطبيعتها وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
يبقى القول أن جهاز المخابرات كان له دوراً مقدراً في معركة الكرامة، أداه بشجاعة باسلة وتضحيات عظيمة، قدم شهداء وجرحى ومفقودين، ونفذ اختراقات وحقق انتصارات وشارك في معارك التحرير، بالصمود نفسه الذي حرسه به مقره بموقف شندي.

تغطية الأحداث الجارية ـ الطيب إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمير خالد بن سلطان وباخشب يرفعان حدة التحدي قبل انطلاق سباق الأساطير برالي حائل
  • «الإسطبلات الخاصة» تُدشن مهرجان سلطان بن زايد للقدرة
  • نجاح باهر لسباق درب العُلا 2025 بمشاركة غير مسبوقة
  • «فيرست كونكويست» لجودلفين يطارد لقب «دبي ميلينيوم»
  • «سفير الثاني» يتألق في السباق السادس للخيول العربية الأصيلة
  • تتويج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة الختامي
  • سباق الخيول العربية الأصيلة السادس في الظفرة اليوم
  • سباق الخيول العربية الأصيلة السادس ينطلق اليوم في الظفرة
  • جهاز المخابرات.. الحصان الرابح في معركة الكرامة
  • التشيك: انطلاق سباق "سيديفاتسكوف لونغ" في جبال أورليتسكي وسط ظروف ثلجية قاسية