أمن بنغازي: ضبط شخص بتهمة ابتزاز امرأة بعد سرقة صورها من هاتف زوجها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تمكنت فرق البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي من إلقاء القبض على شخص متهم بابتزاز زوجة مواطن، وذلك بعد سرقته صورًا خاصة بها من هاتف زوجها.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام الأمني، فقد بدأت الواقعة عندما تقدم المواطن “م.ب.ع” بشكوى لدى النيابة العامة، مفادها أن شخصًا كان قد استعار هاتفه لفترة وجيزة لإجراء مكالمة.
وبعد فترة، تلقت شقيقة المواطن رسالة من رقم مجهول تحتوي على صور زوجة شقيقها، وتهديدات بطلب إقامة علاقة غير شرعية، حيث كان الجاني يعتقد أن الرقم يخص زوجة المواطن.
وبعد التحقق من الرقم، تبين أنه يعود للشخص الذي استعار الهاتف، والذي تمكن من سرقة الصور ومراسلة الشقيقة عن طريق الخطأ، معتقدًا أنها زوجة المواطن.
على الفور، أصدر رئيس قسم البحث الجنائي تعليماته بسرعة التحري وضبط الجاني. وبعد جمع المعلومات اللازمة، نجح أعضاء التحريات في تحديد موقع الشخص المطلوب وضبطه. وبالتحقيق معه، تبين أن الجاني يدعى “ح.ج.م”، وهو من مواليد 1994. وقد اعترف بسرقة الصور ورقم الهاتف وابتزاز الضحية.
تواصل الجهات الأمنية استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم، تمهيدًا لإحالته إلى القضاء.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الرشق : قطع الكهرباء عن غزة و حرمها من الغذاء والدواء ابتزاز رخيص ومرفوض
الثورة نت/..
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق،ان قرار العدو الصهيوني بقطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء،في محاولة يائسة للضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته هي سياسة ابتزاز رخيصة ومرفوضة.
وقال الرشق في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع الشعب الفلسطيني، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
واضاف أن ممارسات العدو تُشكّل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن العدو لا يحترم التزاماته.
وأشار إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى العدو، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وحذر الرشق، العدو من مواصلة هذه الجرائم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وشدد على أنه “لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى”.