أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الوضع الصحي المتدهور والمعقد في قطاع غزة مرتبط باستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

بعثة لبنان بالأمم المتحدة: التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل إسرائيل تواصل التصعيد بالضفة الغربية (شاهد)

 

وشدد “الشوا” خال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في فرض القيود والعراقيل التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات بقطاع غزة وتدميرها.

وأشار إلى  أن معظم مستشفيات غزة خرجت عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وأن الأوضاع الصحية معقدة في ظل ممارسة الاحتلال الإسرائيلي العدوان والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني، وتدمير البنية التحتية وتراكم النفايات وتدفق مياه الصرف الصحي أدى لوضع صحي سيء وانتشار للأوبئة والفيروسات.

 

 

 

وواصل الشوا أن الأوضاع البيئية لها تأثيرها الكبير على تفشي وانتشار الأوبئة، والنزوح المتكرر وتكدس أعداد النازحين، مشددًا على أن هناك جهود مبذولة في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن وتحصينهم.

 

 

بلدية غزة: تدمير الاحتلال للبنية التحتية يهدد بغرق مناطق واسعة في المدينة


 

وعلى صعيد آخر، حذرت بلدية غزة، اليوم، من أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية في المدينة يشكل تهديداً كبيراً بغرق مناطق واسعة بسبب الأمطار، وأشارت البلدية إلى أن الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات تصريف مياه الأمطار والطرق أدت إلى تعطيل قدرة المدينة على التعامل مع الأحوال الجوية الصعبة.

 

وأكدت البلدية أن تدهور الوضع قد يؤدي إلى فيضانات وغرق مناطق سكنية وتجارية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعاني منها المدينة. وفي هذا السياق، طالبت بلدية غزة المجتمع الدولي والجهات المانحة بتوفير مشاريع إسعافية عاجلة لإصلاح البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات تصريف مياه الأمطار والطرق، للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية وإنسانية.

 

بينما شددت البلدية على أهمية الاستجابة السريعة لاحتياجات المدينة وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما تم تدميره، مؤكدة أن الأوضاع الراهنة تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لوقف تدهور الأوضاع في غزة.

 

مدير الاستخبارات البريطانية: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إلا بفكرة أفضل

 

فيما صرّح مدير الاستخبارات البريطانية، ريتشارد مور، اليوم السبت، بأن حركة حماس ليست مجرد تنظيم يمكن القضاء عليه، بل هي فكرة لا يمكن إخمادها إلا بفكرة أفضل منها. وأكد أن الفلسطينيين بحاجة إلى بديل أفضل. وأضاف مور أن القدرات العسكرية لحماس تضررت بشكل كبير، لكنها لم تُدمّر بالكامل، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار يعتمد على الإرادة السياسية للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني.

 

في سياق متصل، أشار مور في مقال مشترك مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، إلى الجهود المشتركة بين الأجهزة الاستخباراتية البريطانية والأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأكد المسؤولان أنهما يعملان بلا هوادة لإنهاء المعاناة في غزة وإعادة الرهائن وتهدئة التوترات.

 

من جانبه، أوضح بيرنز أن اتفاقاً جديداً بشأن غزة سيتم طرحه في الأيام المقبلة، وأن صفقة تبادل الأسرى تعتمد على توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تقديم مقترح قابل للتنفيذ قريباً، مع استمرار التعاون مع الوسطاء، مثل قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلى إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه

يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.

وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.

وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.

وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.

ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • هذا هو الوضع الصحي لسلامة