الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت السلطة القضائية بمحافظة الحديدة اليوم السبت، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، للعام 1446هـ.

وفي الفعالية، أعتبر وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، ذكرى المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، محطة إيمانية يستلهم منها الشعب اليمني الدروس والعبر من سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين ويستهدى بأخلاقه وقيمه ومبادئه وشجاعته وجهاده وصبره وتفانيه في نشر الدعوة والرسالة الألهية.

وأكد أن الشعب اليمني يُحيى هذه المناسبة الدينية العظيمة هذا العام وهو يخوض معركة نصرة الشعب الفلسطيني، جنبا الى جنب مع محور المقاومة، ويسطر انتصارات عزة وكرامة سيتحدث عنها التأريخ لاحقا.

وأوضح أن تشكيل حكومة البناء والتغيير التي جاءت من أوساط المجتمع وفق اختيار حكيم ودقيق، ضمن التغيير الجذري الذي اعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – خطوة على طريق تحقيق الأمن والعدل والإنصاف والاستقرار وسيادة النظام والقانون، ورفع المعاناة عن كاهل الشعب.

كما أكد أن الوزارة تكون سنداً وعوناً للسلطة القضائية وشريكاً أساسياً في تحقيق العدالة  وتيسير الإجراءات القضائية.. ودعا وزير العدل وحقوق الانسان العاملين في السلك القضائي للتعاون مع السلطة المحلية في تعزيز جوانب الصمود والتعبئة العامة والتحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية المزمع إقامتها في عموم المحافظات في الثاني عشر من ربيع الأول الجاري.

وأشاد بجهود اللجنة الرئاسية وقيادة ومنتسبي وافراد المنطقة العسكرية الخامسة الذي كان لهم الدور البارز في في تقديم يد المساعدة للمتضررين من السيول في الحديدة والمحويت.

فيما أكد وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، على أهمية أن يجسد الـ12 من ربيع الأول المشهد المهيب لأبناء الشعب اليمني وحبهم للنبي الكريم والإقتداء بالرسول الأعظم في جهاده ومقارعته الكفر والمشركين وتصديه لمؤامراتهم وفشلهم في إجهاض دعوته.. مشيرا إلى أن احياء ذكرى مولد النبي يعزز الهوية الإيمانية لدى الشعب اليمني.

بدورهما أكد رئيسي محكمة الاستئناف القاضي عبداللطيف نصار والنيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضة، ضرورة إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة لتعزيز ارتباط الشعب اليمن بني الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستشعار عظمة الإسلام والرسول الأعظم.. وحثا الكادر الوظيفي بالمحكمة والنيابة على بذل المزيد من الجهود للتغلب على الصعوبات والعمل على تحسين الأداء وتسخير الإمكانات لإنجاز معاملات المواطنين.

من جانبه أوضح مفتي المحافظة – رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيح محمد محمد مرعي، أن النبي الكريم بعث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وصون كرامتهم وحقوقهم بعد أن كانوا يعيشون واقعا مريرا يسوده الجور والظلم.. مبيناً أن محبة رسول الله يجب أن تتجسد قولا وفعلا على الواقع.

تخللت الفعالية ، بحضور القضاة ورؤساء المحاكم والنيابات والشعب الاستئنافية وأعضاء النيابات، قصيدة شعرية وفقرة انشادية عبرتا عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت على انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، والتدخلات الايرانية في المنطقة، كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى، والخراب.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب امام القمة العربية غير العادية التي انعقدت اليوم الثلاثاء في القاهرة " ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بحل الدولتين، وانهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.

واشار الى ان الوقائع المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر، قدمت حقائق، ودروسا لا يمكن تجاوزها في مقارباتنا لقضايا المنطقة، مؤكدا ان فلسطين ستظل هي القضية المركزية للدول والشعوب العربية، وان ردع مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية.

واضاف" لقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر.

وجدد رئيس مجلس القيادة، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع.

كما أكد، دعم اليمن الكامل لمواقف الاشقاء في مصر والأردن، والخطة العربية للتعافي والاعمار بكافة مراحلها، وحشد التمويلات الإقليمية والدولية اللازمة لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني، وسلطته الشرعية، والتشديد على تسريعها لإفشال رهانات اليمين الاسرائيلي المتطرف بتحويل غزة الى مكان غير قابل للعيش.

وأثنى في السياق على دور جمهورية مصر العربية في الدعوة الى انعقاد القمة العربية غير العادية التي تحمل دلالات استراتيجية مهمة لناحية الاجماع العربي في الاستجابة العاجلة لقضايا الامة وتحدياتها المتشابكة، امتدادا لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين سخروا جهودهم على مدى الأشهر الماضية لعقد العديد من الاجتماعات الطارئة دعما للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة في لحظة مفصلية مليئة بالتحديات التي ترقى الى مستوى التهديد الوجودي.

وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العهدين الجديدين الجمهوريتين اللبنانية والسورية، معربا عن تطلعه الى دعم عربي ودولي للبلدين الشقيقين ليكونا نموذجا ناجحا للانتقال السياسي الذي يحفظ السلم الاهلي، ويجسد سيادة الدول، وحقها الحصري في اتخاذ قراري السلم والحرب، ويحقق التنمية الاقتصادية كمورد استقرار لمنظومة الامن العربي والإقليمي.

فيما يلي نص الخطاب:

أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس القمة العربية غير العادية،،

اخي جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، رئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية،،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،،

أصحاب المعالي والسعادة،،

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم لكم بخالص التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الذي نسأله تعالى ان يعيده وقد تحققت لبلداننا وشعوبنا وفي المقدمة الشعب الفلسطيني، كل ما يتطلعون اليه في السلام والامن والاستقرار، والتنمية.

وكل الشكر والتقدير للأشقاء في جمهورية مصر العربية، بقيادة أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة الاستثنائية.

أصحاب المعالي والفخامة والسمو،،

ان انعقاد هذه القمة غير العادية، يحمل دلالات استراتيجية مهمة لناحية الاجماع العربي في الاستجابة العاجلة لقضايا الامة وتحدياتها المتشابكة، امتدادا لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين سخروا جهودهم على مدى الأشهر الماضية لعقد مثل هذه الاجتماعات الطارئة، وحشد المواقف العربية والإسلامية الى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة في لحظة مفصلية مليئة بالتحديات التي ترقى الى مستوى التهديد الوجودي.

أصحاب الجلالة، والفخامة والسمو،،

لقد قدمت لنا الوقائع المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر، حقائق، ودروسا لا يمكن تجاوزها في مقارباتنا لقضايا المنطقة.

وفي مقدمة هذه الحقائق، انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية كخيار رئيسي لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى، والخراب.

كما اثبتت الوقائع، ان فلسطين ستظل هي القصية المركزية للدول والشعوب العربية، وان مواجهة مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية، وحماية مصالح شعوبنا، وامنها القومي بمفهومه الشامل.

وقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر، بينما كان الموقف العربي الرسمي، والنهج الديبلوماسي القائم على التكامل، والواقعية، في صدارة الجهود التي قادت الى إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة، والضغط من اجل انهاء العدوان على لبنان.

وأننا من هذا المنبر نجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته كاملة السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع، التي يقاومها الشعب الفلسطيني، بصموده، وتمسكه المستميت بأرضة. 

كما نؤكد دعمنا الكامل لمواقف الاشقاء في مصر والأردن، والخطة العربية للتعافي والاعمار بكافة مراحلها، وحشد التمويلات الإقليمية والدولية اللازمة لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني، وسلطته الشرعية، والتشديد على تسريعها لإفشال رهانات اليمين الاسرائيلي المتطرف بتحويل غزة الى مكان غير قابل للعيش. 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،،

اننا في الجمهورية اليمنية نحيي العهد الجديد في الجمهورية اللبنانية بقيادة الرئيس جوزيف عون، كما نحيي القيادة الجديدة للجمهورية العربية السورية ممثلة بالرئيس احمد الشرع.

وأننا نتطلع بكل صدق، الى دعم عربي ودولي للبلدين الشقيقين ليكونا نموذجا ناجحا للانتقال السياسي الذي يحفظ السلم الاهلي، ويجسد سيادة الدول، وحقها الحصري في اتخاذ قراري السلم والحرب، ويحقق التنمية الاقتصادية كمورد استقرار لمنظومة الامن العربي والإقليمي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

خلافا لما يتوقع البعض من احتمالات التهدئة من جانب النظام الايراني، فإن طهران تتجه اليوم الى تعظيم استثمارها في المليشيات الحوثية، لتعويض خسائرها في لبنان، وسوريا، وبالتالي مفاقمة معاناة الشعب اليمني، واستمرار انتاج الازمات، والحروب، والهجمات الارهابية العابرة للحدود، واستنزاف الموارد العربية، وعسكرة ممراتها المائية.

لذلك نجدد التأكيد ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ هذا اليوم.

شكرا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  

مقالات مشابهة

  • محمود الشريف: ظللت 17 سنة بدون إنجاب.. وربنا أكرمني بعدها بـ4 توائم | صور
  • نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية ذكرى مرور 1085 عامًا على افتتاح الجامع الأزهر الشريف
  • سلطان القاسمي يتبادل التهاني بشهر رمضان مع أعضاء السلطة القضائية في الشارقة
  • إجراءات وزير العدل لإقالة غالي بهاراف ميارا تشعل إسرائيل.. نتنياهو يسعى لتفكيك السلطة القضائية؟.. لابيد: ليفين أحد المسؤولين عن طوفان7 أكتوبر ولم يتعلم شيئا
  • أحمد عمر هاشم: للبيت النبوي مكانة عظيمة عبر التاريخ وحفظه الله من كل دنس
  • 40 جولة يومية لتعطير وتطييب قاصدي المسجد النبوي الشريف
  • 40 جولة يومية لتعطير وتطييب لتطييب قاصدي المسجد النبوي الشريف
  • بالأبيض.. ولاء الشريف تشارك جمهورها أحدث ظهور من المسجد النبوي
  • نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
  • متى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة