قصة حب طريفة لـ أروى في “مُغرم”.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصدرت المطربة أروى فيديو كليب أغنيتها الجديدة "مغرم" عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، وجاءت الأغنية باللهجة العراقية، قدمتها أروى نزولاً عند مطالبة جمهور الأغنية العراقية، والمعروف عنها محبتها للفن العراقي ان من ناحية اللهجة، الإيقاعات الموسيقية أو الكلمات المعبرة.
تفاصيل اغنية مغرم لـ أروى
"مغرم" أغنية من كلمات منذر درويش، ألحان وتوزيع أحمد الجوزي، ميكس وماستر وصوت حسام كامل ، وصورت أروى الأغنية على طريقة الفيديو كليب مع المخرج مرقص عادل في دبي، حيث نرى أروى تلتقي بالصدفة وهي في زيارة إلى الفندق بشخص تعجب به وتدور بينهما أحداث طريفة حيث تفقد الوعي في كل مرة تلتقي فيه، وتتوالى الأحداث بقالب طريف لنكتشف في النهاية أنها تتذكر هذه المواقف في ذكرى زواجها منه.
وعن تصوير أغنية "مغرم" قالت أروى : كنا فريق عمل أشبه بأسرة مترابطة يسعى الجميع من أجل تقديم فن مميز في أفضل صورة، وأتمنى أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور الكريم، لما يحمله العمل من إبداع ورؤية فنية، وأشكر كل فريق العمل على دعمهم الكبير لخروج الأغنية والكليب بهذا الشكل المميز، وأؤكد لجمهوري أن ينتظر العديد من المفاجآت في المستقبل.
أروى تراهن على أغنية وكليب "مغرم" وتؤكد انه عمل فني يقدمها باسلوب رشيق ، وانها اختارت هذا التوقيت لطرح العمل تماشياً مع الأجواء الجميلة ، مشيرة إلى ان الكلمات كانت معبرة، واللحن تضمن نغمات موسيقية مليئة بالحيوية والرؤية الفنية المتطورة في عالم الموسيقى.
أروى أبهرت المشاهدين بهذا العمل بالصوت والصورة، فهي قدمت اللهجة العراقية بكل إتقان، وأطلت في الفيديو كليب بأكثر من إطلالة عصرية ومميزة، ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من الأغاني التي تصدرها أروى بشكل منفرد ومتتالي في الفترة الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أهمية الدور الذي لعبه الفن المصري في توثيق الحروب والانتصارات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأغاني والأعمال السينمائية كانت من أبرز الوسائل التي عبرت عن تلك اللحظات التاريخية، رغم وجود حاجة ملحّة لتوثيق أعمق وأكثر شمولًا.
وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأغاني الوطنية كانت الوسيلة الأسرع والأكثر تأثيرًا في نقل مشاعر الجمهور، وإحياء الذاكرة الجمعية حول الحروب. ولفت إلى الأغنية الشهيرة "على الربابة" التي كتبها بليغ حمدي وغنتها الفنانة وردة يوم السادس من أكتوبر 1973، والتي أصبحت رمزًا لتلك المرحلة.
وتناول الناقد الفني إسهام السينما المصرية في توثيق البطولات، مشيرًا إلى أفلام مهمة مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي وصفه بأنه أيقونة في تاريخ السينما الحربية المصرية، لكنه انتقد في الوقت ذاته ضعف الإنتاج السينمائي المعبر عن تلك الحقبة في السنوات الأخيرة، واعتبره تقصيرًا في نقل البطولات إلى الأجيال الجديدة.
وأرجع سعد الدين هذا التراجع إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الأفلام الحربية والتاريخية، وهو ما يجعل القطاع الخاص يفضل الأعمال ذات التكلفة الأقل والعائد السريع، على حساب توثيق المحطات الوطنية الكبرى.
ووجه رسالة إلى صناع السينما والمنتجين بضرورة إعادة النظر في أولوياتهم، داعيًا إلى الاستثمار في توثيق التاريخ المصري من خلال أعمال فنية تقدم قصصًا واقعية لم تُروَ بعد، خاصة أن حرب أكتوبر وحدها تزخر بتفاصيل ومعارك تصلح لإنتاج عشرات الأفلام.