ما هو أكبر سد مائي في العالم لتوليد الكهرباء؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصبح سد الممرات الثلاثة في هوبي بالصين، أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم من حيث إنتاج الكهرباء، يمكن للمنشأة الضخمة توليد ما يصل إلى 22500 ميجاواط.
قُدِّرت تكلفة بناء هذا السد بحوالي 37 مليار دولار، ويمكن أن يولِّد 11 ضعف طاقة سد هوفر. الأكثر إثارة للدهشة هو أن السد قادر بالفعل على إبطاء دوران الأرض، وذلك بفضل الكتلة الهائلة لخزانه.
سد الممرات الثلاث، يصل طول جداره إلى 2.3 كيلومتر، وارتفاعه من قاع نهر الـ"يانغتسي" إلى أعلى نقطة فيه يصل حتى 183 مترًا.
هذا السدّ العملاق المبني من الخرسانة والفولاذ، اُستخدم في إنشائه ما يزيد على الـ510 آلاف طن من الفولاذ. وبحسب تقديرات بعض الخبراء، فإن هذه الكمية كافية لبناء 60 برج إيفل.
إن كمية الطاقة الكهربائية التي ينتجها، تعادل الكمية نفسها الناتجة عن 34 محطة توليد كهرباء ضخمة في الوقت ذاته وما يعادل حرق أكثر من 50 مليون طن من الفحم أو حرق 25 مليون طن من النفط الخام، حيث يبلغ متوسط توليد الطاقة السنوي 16.62 مليار كيلو وات/ساعة، وإجمالي سعة الخزان 7.76 مليار متر مكعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج الكهرباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟