"الاحتفاظ بالهوية العربية " ندوة تثقيفية بمعهد فتيات الغردقة النموذجي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
واصل معهد فتيات الغردقة النموذجي أنشطته الصيفية؛ حيث عقدت ندوة تثقيفية بعنوان “الاحتفاظ بالهوية العربية” حاضرت بها أمل أحمد عميدة المعهد، كما تم تنظيم ورشة أعمال يدوية بحجرة التربية الفنية مع المعلمة عبير عبد الحميد، تحت إشراف شرين رمضان، وسوسن حسين، تحت رعاية فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، ومتابعة نصر محمد اسماعيل، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، وإيمان بدران، مدير إدارة رعاية الطلاب.
كما عقدت بمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، صباح اليوم السبت، فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم بالتعاون مع هيئة البريد المصري، والخاصة بأبناء العاملين بهيئة البريد المصري، تحت إشراف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين الأزهر الشريف وهيئة البريد المصري.
حيث التقى فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، بحضور نصر محمد اسماعيل، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، بالطلاب المشاركين، وحثهم الحرص على المداومة على حفظ كتاب الله والعمل بتعاليمه، فبشرى لمن حفظ القرآن لأنه يرقى به متنعما وحسبه شرفا وفضلا ويقر أعين والديه ويلبس صاحبه تاج الوقار والكرامة.
عقدت المسابقة لأبناء العاملين بهيئة البريد المصري بالبحر الأحمر، تحت إشراف الشيخ محمد همام، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بديوان عام المنطقة، وحضور سيد بكري، مسئول الشئون المعنوية والاتصال الداخلي بمنطقة بريد البحر الأحمر، وتكونت لجنة التحكيم من الشيخ ناصر محمد مهنى، والشيخ سمير عبد الله حجازي، موجهي القرآن الكريم.
وتتضمن المسابقة أربع مستويات وهم :-
المستوى الأول : حفظ القرآن الكريم كاملا.
المستوى الثاني : حفظ نصف القرآن الكريم .
المستوى الثالث : حفظ ١٠ أجزاء من القرآن الكريم .
المستوى الرابع : حفظ ٥ أجزاء من القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه معهد فتيات الغردقة ندوة تثقيفية البرید المصری القرآن الکریم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.