مقتل مهندس وابنه في صنعاء على يد مسلحين عقب صدور حكم قضائي لصالحهما بصنعاء
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قُتل مواطن ونجله الأصغر، السبت 7 سبتمبر 2024م، برصاص مسلحين في حادثة غادرة وقعت في العاصمة المختطفة صنعاء، التي تشهد تصاعداً للفوضى الأمنية.
وأفاد مصدر محلي لوكالة خبر، أن مسلحين ينتمون إلى عائلة (كرات)، أطلقوا النار على المهندس فؤاد عايض علي المسلماني وابنه الأصغر هشام وأردوهما قتيلين على الفور.
وبحسب المصدر، فإن الجريمة المروعة وقعت بعد ساعات قليلة من صدور حكم قضائي لصالح الضحيتين في نزاع على قطعة أرض.
تعيش مدينة صنعاء حالة من التوتر الأمني المتزايد، في ظل استمرار الانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الزهاوي يلوم الإخوان بشأن أحداث الشغب في بريطانيا (شاهد)
اتهم ناظم الزهاوي، الرئيس السابق لحزب المحافظين البريطاني،"الإخوان المسلمين" في أحداث الشغبالتي وقعت الشهر الماضي في بريطانيا معتبرا إياه السبب في تفكك المجتمع البريطاني، داعيا إلى الاحتذاء بتجربة الإمارات.
وقال الزهاوي فب مقابلة متلفزة: "لقد كنت دائما من أنصار فرض الوصاية على الإخوان المسلمين".
وأبدى اعجابه بتجربة الإمارات في ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنه هذه البلد تحظى الآن بفترة من الإزدهار والتنوير بفضل ذلك.
ناظم الزهاوي، النائب السابق عن حزب المحافظين يضع اللوم على الإسلام السيـ ـاسي في أحداث الشغـ ـب التي وقعت الشهر الماضي في بريطانيا معتبرا إياه السبب في تفكك المجتمع البريطاني ويدعو للاحتذاء بتجربة #الإمارات.#بريطانيا pic.twitter.com/ftPEgmaY5U — عربي21 (@Arabi21News) September 14, 2024
ويأتي كلام الزهاوي رغم أن الشرطة البريطانية حملت مسؤولية الفوضى التي وقعت قبل بضعة أسابيع لمنظمات مرتبطة بـ"رابطة الدفاع البريطانية" اليمينية المتطرفة والمناهضة للإسلام التي تأسست قبل 15 عاما وجرى حلها.
ونشبت أحداث العنف بعد أن استغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين واقعة مقتل ثلاث فتيات في هجوم طعن، لنشر معلومات مضللة مفادها بأن المشتبه به هو "مهاجر إسلامي متطرف". وذلك على الرغم من أن الشرطة قالت إن المشتبه به ولد في بريطانيا وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك أقال الزهاي من منصبه في الحكومة، وزير بلا حقيبة، في كانون الثاني/ يناير 2023، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
ودفع الوزير البريطاني المقال غرامة لحل نزاع ضريبي بقيمة ملايين الجنيهات الإسترلينية أثناء توليه وزارة الخزانة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.