مقتل مهندس وابنه في صنعاء على يد مسلحين عقب صدور حكم قضائي لصالحهما بصنعاء
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قُتل مواطن ونجله الأصغر، السبت 7 سبتمبر 2024م، برصاص مسلحين في حادثة غادرة وقعت في العاصمة المختطفة صنعاء، التي تشهد تصاعداً للفوضى الأمنية.
وأفاد مصدر محلي لوكالة خبر، أن مسلحين ينتمون إلى عائلة (كرات)، أطلقوا النار على المهندس فؤاد عايض علي المسلماني وابنه الأصغر هشام وأردوهما قتيلين على الفور.
وبحسب المصدر، فإن الجريمة المروعة وقعت بعد ساعات قليلة من صدور حكم قضائي لصالح الضحيتين في نزاع على قطعة أرض.
تعيش مدينة صنعاء حالة من التوتر الأمني المتزايد، في ظل استمرار الانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
تعرضت قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان، وفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الأحد.
وأكدت البعثة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، لكنها وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
تفاصيل الحادثأوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع أثناء قيام دورية تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين بمهامها في قرية بدياس، حيث تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة أفراد، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوزها تلك العوائق واستكمالها مسارها المخطط، تعرضت الدورية لإطلاق نحو 40 طلقة نارية أثناء مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن العناصر التي أطلقت النار تنتمي إلى جهات غير حكومية، في إشارة ضمنية إلى احتمالية تورط عناصر تابعة لحزب الله.
ردود أفعال الأمم المتحدةأفادت قوات اليونيفيل أن الدورية تمكنت من الوصول بأمان إلى قاعدة لها في دير كيفا، وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث.
كما دعت السلطات اللبنانية إلى ضمان حماية قوات حفظ السلام وتسهيل مهامها بعيداً عن أي تهديدات، مشددة على أن الاعتداءات على جنودها تمثل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي يحدد إطار عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تاريخ من التوتراتتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها اليونيفيل مؤخراً، سواء من الجانب الإسرائيلي أو جهات محلية.
فقد تعرضت القوات لإطلاق نار أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية على يد القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
إضافة إلى ذلك، وثقت القوات عمليات إتلاف متعمدة لمعدات الاتصالات والكاميرات والإضاءة في مواقعها الحدودية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مطالبات متكررة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المواقع.
اليونيفيل في لبنان: دور وتحدياتتعمل قوات اليونيفيل، التي تأسست بقرار أممي في عام 1978، على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالنزاع بين لبنان وإسرائيل، خاصة القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، لا تزال قوات اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الحدود.
تصاعد التوتر في الجنوبيأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية متوترة مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المناطق الحدودية، ما يضع قوات اليونيفيل أمام تحديات متزايدة في أداء مهامها وسط تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي.