عقوق ابن يصنع المأساة.. أم تفقد حياتها على يد فلذة كبدها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
جحد بطل قصتنا الشرير فضل أمه عليه، وأنساه شيطان نفسه الأيام المريرة التي لم يقف فيها إلى جواره سواها.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
إقرأ أيضاً: أبناء بدرجة مُجرمين.. قصص آباء دفعوا حياتهم ثمنًا لعقوق فلذات أكبادهم
طعنها 61 مرة.. سقوط مُزهق حياة شابة قبل 31 سنة طبيب يُساعد سيدة على إنهاء حياتها.. دماء على البالطو الأبيض
أعمى إبليس بصيرته فأقدم بيديه على إزهاق روح من كانت سبباً في وجوده، رحلت الأم لدار الحق تاركةً شعور العار يُلاحق الابن العاق.
وقعت الجريمة المأساوية في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، ووصلت القصة لفصلها الأهم حينما قضت المُحكمة بإدانة الابن العاق قبل أيام في واقعة إزهاق روح والدته عام 2020.
الأم الراحلةابن يُرسل أمه لدار الحق..المُخدرات هي السبب !وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُدان إيريك مايكل واتكينز – 42 سنة تورط في واقعة وفاة والدته باتريسيا – 60 سنة يوم 13 ديسمبر 2020.
وأشار التقرير إلى أن المُدان واتكينز أخبر الشرطة أنه كان يُدخن عقار الماريجوانا المُخدر قبل أن يذهب إلى النوم في يوم الجريمة.
وتابع قائلاً إنه سمع أصواتاً من "قوة عليا" – على حد قوله – تُشجعه على إزهاق روح والدته.
وعلى الفور توجه إلى أمه وأخذ يكيل لها اللكمات القاسية تجاه وجهها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وظل يصرح بعدها :"لقد ماتت، لقد قتلت أمي".
وأبدى الابن العاق ندمه على الجريمة، وقال في خطاب اعتذاره في المحكمة :"أود أن أبدأ حديثي بالقول إنني آسف لكل عائلتي".
وتابع :"أنا نادم للغاية، لا يُمكن للكلمات التي تصف كم السوء الذي أشعر به، لقد أحببت أمي، وأحب عائلتي، وأنا آسف جداً".
وأضاف واتكينز :"كُنت أعاني من اضطراب بسبب تعاطي المُخدرات، وما تعاطيته أدخلني في حالة من الهلوسة والأوهام".
وأكمل :"لقد خسرت كل شيء بسبب المُخدرات، الكلمات لا يُمكن أن تصف مدى السوء الذي أشعر به".
الابن العاق حلقة أخيرة في مُسلسل العذابوأشارت تقارير محلية إلى أن وفاة الأم لم تكن سوى الحلقة الأخيرة في مُسلسل العذاب الذي تعرضت له.
وكانت الراحلة قد حررت في 2009 محضراً بعدم التعرض اختصمت فيه ابنها، وجاء في العريضة أنها تعرضت للدفع منه داخل بيت العائلة.
ولم يتوقف شطط المُدان عند هذا الحد بل قام في أحد الأيام بالتهديد بإحراق بيت العائلة، واحتجاز امه داخله، على أن يُراقب المشهد من الخارج ليُشبع رغباته الشيطانية.
وأظهر فحص الطب الشرعي المُوقع على الضحية أنه كانت تُعاني من إصابات غائرة وبالغة، بما في ذلك كسور في الأضلاع والعظام في الوجه والرقبة.
المُدان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب الشرعي عقوق الأبناء ولاية بنسيلفانيا جريمة قتل أمريكا الضرب شيطان الابن العاق الم دان
إقرأ أيضاً:
جباليا في قلب المأساة.. عودة النازحين تكشف حجم الدمار والكارثة الإنسانية
عاد اليوم آلاف الفلسطينيين، بخطوات مثقلة بالألم، إلى ما تبقى من منازلهم في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليبحثوا بين الركام عن بقايا حياة سُلبت منهم لأكثر من عام تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف.
اعلانومع بدء سريان وقف إطلاق النار، الذي تأخر ثلاث ساعات بسبب خلافات حول قوائم الأسرى، عاد النازحون إلى المخيم ليجدوا أنفسهم وسط أنقاض منازلهم، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
المشهد في جباليا، كما وثّقته اللقطات التي نشرتها وكالة وفا، كان شاهداً على حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية المتكررة، والتي حوّلت المخيم إلى أطلال وسط معاناة إنسانية هائلة.
فلسطينيون يعودون إلى منازلهم التي هجروا منها في رفح جنوب قطاع غزةوكالة وفاجباليا بين التاريخ والمأساة الحاليةيقع مخيم جباليا شمال مدينة غزة، ويعد من أبرز معالم النكبة الفلسطينية عام 1948. المخيم الذي يأوي أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني، كان تاريخياً محوراً للحركات الوطنية الفلسطينية.
فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى عام 1987، ولعب دوراً بارزاً خلال الانتفاضة الثانية عام 2000. وخلال الحروب السابقة على غزة، كان المخيم ملاذاً للنازحين من المناطق الحدودية مثل بيت لاهيا وبيت حانون.
تعرض المخيم لاستهداف مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، شمل توغلات برية وقصفاً جوياً ومدفعياً. وكان مسرحاً لدمار شامل، حيث أظهرت صور جوية أن أحياء كاملة دُمرت، في ما وصفته صحيفة "فايننشال تايمز" بأنه "محو تام للمخيم".
أنقاض المباني التي ضربتها غارة جوية إسرائيلية في جباليا بقطاع غزة، الأربعاء 11 أكتوبر 2023.Hatem Moussa/ APهذه الكارثة جاءت في ظل حصار مشدد تسبب بنقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، بينما كانت محاولات إيصال المساعدات شبه مستحيلة. وفي الحرب الأخيرة، لم يعد المخيم قادراً على توفير الحماية حتى لسكانه، بعدما شهد استهدافاً مباشراً ودماراً واسعاً للبنية التحتية والمنازل والمنشآت المدنية.
وبات مخيم جباليا، الذي كان رمزاً للصمود الفلسطيني لعقود، شاهداً على واحدة من أعنف الحروب التي عصفت بقطاع غزة، حيث فقدت آلاف العائلات مأواها، وبرزت الحاجة إلى جهود إغاثية عاجلة لاحتواء هذه المأساة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينهم 13 طفلاً.. غارة إسرائيلية تقتل 33 شخصاً من عائلة واحدة في جباليا شمال غزة قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه جباليا تستغيت: حصار مطبق لثلاثة أسابيع إسرائيل تقتل وتهجر وتعرقل عمل الطواقم الطبية قطاع غزةذكرى النكبةمخيم جبالياإسرائيلفلسطينإطلاق ناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. في أول يوم لوقف إطلاق النار في غزة: القصف يقتل ويصيب عشرات الفلسطينيين وبدء عودة النازحين إلى بيوتهم يعرض الآنNext من هن الأسيرات الثلاث اللواتي سيتم الإفراج عنهن في اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة؟ يعرض الآنNext على وقع القصف.. أهالي خان يونس يهللون للمقاتلين الفلسطينيين ويهتفون: "يا سرايا يا قسام لا للاستسلام" يعرض الآنNext ترامب يعود إلى واشنطن للاحتفال برئاسته الثانية وسط تحديات الطقس القاسي يعرض الآنNext بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اعلانالاكثر قراءة الإسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار جراء هجوم يمني يسبق وقف إطلاق النار في غزة الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها حريق هائل في منشأة تخزين بطاريات بكاليفورنيا يتسبب في إجلاء المئات من بيوتهم تقدم الجهود المبذولة لاحتواء تسرب النفط من الناقلة المحتجزة مع اكتمال الحاجز التقني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبحركة حماسإطلاق نارغزةوقف إطلاق النارالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوأسرىجو بايدنإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025