أمسية ثقافية في مديرية دمت بالضالع احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يمانيون/ الضالع أُقيمت بمديرية دمت بمحافظة الضالع أمسية ثقافية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف نظمها أبناء حي عاطف.
وفي الأمسية، التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، ومدير أمن المحافظة، العميد حسين الحمزي، ومدير المديرية، سلطان فاضل ، ونائب مدير أمن المحافظة ،عبده أمير الدين الحوثي، أكدت الكلمات، أهمية المشاركة الواسعة في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأشارت إلى دلالات إحياء المولد النبوي للحديث عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به، والتأسي بأخلاقه وقيمه وصفاته العظيمة وصبره وجهاده ضد أعداء الأمة.
وأكدت أن الانتصارات، التي يحققها الشعب اليمني والقوات المسلحة في معركة إسناد طوفان الأقصى، هي ثمرة التولي لرسول الله، والسير على نهجه وقيمه وصبره وجهاده.
وأوضحت الكلمات أن اليمنيين لهم السبق في نصرة ومحبة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- فقد احتفل الأنصار بالرسول عند قدومه إلى المدينة مهاجرا من مكة.
ودعت الجميع إلى الخروج المشرّف والحاشد في 12 ربيع الأول؛ للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف؛ تعظيما وحبا لسيد البشرية ورسول الإنسانية، وتعزيز التمسك والسير على نهجه القويم.
تخللت الأمسية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأبناء الحي المواطنين، فقرات انشادية، عبَّرت عن مدى الابتهاج بقدوم مولد الهدى ونور الدجى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يتأهل إلى نصف النهائي ويضرب موعدًا مع برشلونة في أمسية أوروبية منتظرة
في ليلة من ليالي المجد والإثارة، كتب إنتر ميلان فصلاً جديدًا في تاريخه الأوروبي، بعد أن حسم بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادل مثير 2-2 أمام بايرن ميونخ على أرضية ملعب جوزيبي مياتزا، وسط أجواء مشحونة بالحماس، والأنفاس المحبوسة من الدقيقة الأولى وحتى صافرة الختام.
كان اللقاء ملحمة كروية بكل تفاصيلها، البايرن دخل المواجهة بكل ثقله، مدفوعًا برغبة العودة، فيما لعب إنتر بعقلية ناضجة وشخصية أوروبية راسخة، عارفًا تمامًا ما الذي يعنيه أن تخوض مباراة مصيرية أمام خصم من حجم العملاق البافاري.
بين توهج الحناجر في المدرجات، وهدير الكرة على أرض الملعب، تمايلت المواجهة بين شد وجذب، بين هجمات بافارية شرسة، وردود إيطالية دقيقة، قُدمت خلالها كرة قدم على أعلى مستوى، حيث امتزجت التكتيكات بالموهبة، والقتال بالأناقة.
إنتر لم يكن يبحث فقط عن التعادل، بل لعب من أجل التأكيد، بثقة وثبات، قرأ مجريات اللقاء بذكاء، امتص ضغط الضيوف، وفرض شخصيته حين تطلب الأمر ذلك. وبينما كان البايرن يحاول قلب الطاولة، كان النيراتزوري يُغلق الأبواب، ويفتح نوافذ الفرح لجماهيره.
وحين أطلق الحكم صافرة النهاية، انفجرت مدرجات جوزيبي مياتزا بأهازيج الانتصار، وعمّت فرحة عارمة كأنها تحكي قصة مدينة بأكملها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ زمن.
بهذا التأهل، يضرب إنتر موعدًا مرتقبًا في نصف النهائي مع برشلونة، في مواجهة كلاسيكية يتلهف لها عشاق اللعبة، حيث التاريخ والحاضر يتقاطعان في موقعة تُعد بالكثير من المتعة والتشويق.
إنتر، هذا الفريق الذي لا يهاب الكبار، بات اليوم على بعد خطوة واحدة من الحلم الأوروبي الكبير، والرحلة مستمرة.