ذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، أنها أعادت تأهيل وترميم 42 مركزا صحيا في المناطق المتضررة من الزلزال الذي هز منطقة الحوز في 8 شتنبر 2023، تولت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة إعادة بنائها، وذلك في إطار التوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية المبذولة للتصدي لآثاره المدمرة.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن هذه الجهود شملت إعادة بناء 27 مركزا صحيا في جهة مراكش-آسفي موزعة على أقاليم شيشاوة، ومراكش، والحوز، مبرزة أنه تم على مستوى إقليم شيشاوة تأهيل عدة مراكز صحية، منها المراكز الصحية القروية من الدرجة الثانية (أسيف المال)، و(للا عزيزة)، و(تمليلت)، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى سيدي غانم، والمستوصف القروي (سيدي محمد دليل).

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم على مستوى إقليم شيشاوة أيضا، تأهيل المستوصف القروي المعيصرة، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى حوكات، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى ولاد بور، والمستوصف القروي لخنيك، والمستوصف القروي مولاي إبراهيم الروحة، والمستوصف القروي لمزارة، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى سيدي بوزيد، والمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية تيمزكاديوين، والمستوصف القروي الزاوية النحلية، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى زاوية بلمقدم، والمستوصف القروي تازيدرة، والمستوصف القروي جرف، والمستوصف القروي لغساسلة.

أما على مستوى إقليم مراكش، يضيف البلاغ، فقد تمت إعادة تأهيل المراكز الصحية في الأحياء الحضرية المتضررة لضمان استعادة الخدمات الصحية الأساسية لسكان الإقليم، حيث تمت إعادة بناء المركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى الحي الحسني، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العباسي، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العزوزية.

وتابع البلاغ، أن الجهود على مستوى إقليم الحوز شملت إعادة تأهيل مراكز صحية قروية في مناطق جبلية نائية، كالمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية أسني، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى أمكدال، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى ولاد يحيى، والمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية تزارت، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى أمليل، والمستوصف القروي بن كبور.

وعلى مستوى جهة سوس-ماسة، أوضح البلاغ أنه تم ترميم 14 مركزا صحيا في إقليم تارودانت، منها المراكز الصحية القروية من المستوى الأول (أصادص) و(أوناين)، و(تيكوكة) و(سيدي أوعزيز)، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني أولوز، والمركز الصحي القروي من المستوى الثاني أولاد عيسى.

كما تم على مستوى الجهة نفسها، ترميم المراكز الصحية القروية من المستوى الأول (اصاكي)، و(تلماكانت)، و(الكدية) و(أولكادي) و(بركن)، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني أرزان، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني تفنكول، والمستوصف القروي وطوان.

وأشار البلاغ إلى أنه تمت على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، إعادة تأهيل مستوصف قروي في إقليم أزيلال، موضحا أنه تم ترميم مستوصف إنكرت.

وخلص البلاغ إلى أن هذه الجهود تأتي كجزء من التزام المملكة بتحسين البنية التحتية الصحية وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في المناطق التي تضررت بشدة من الزلزال، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.


أما في إقليم مراكش، فقد تم إعادة تأهيل المراكز الصحية في الأحياء الحضرية المتضررة لضمان استعادة الخدمات الصحية الأساسية لسكان الإقليم، حيث تم إعادة بناء المركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى الحي الحسني، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العباسي، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العزوزية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من المستوى الثانی من الدرجة الثانیة على مستوى إقلیم المراکز الصحیة مرکزا صحیا فی إعادة تأهیل أنه تم

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية»: 7 آلاف مشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر

تستعد وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لاستضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، بحضور آلاف المشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما فيهم ممثلين عن الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن والمجتمع المدني. وسيشهد الحدث تنظيم 500 فعالية ومعرض.

 عرض التجربة المصرية 

من المقرر بث الجلسات الرئيسية للمنتدى بجميع لغات الأمم المتحدة الست، بالإضافة إلى لغات الإشارة الدولية والعربية. كما يتضمن المنتدى تسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي، والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية، مع إعطاء الأولوية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، وتوفير حياة كريمة للمواطنين. سيتم كذلك استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء منازل آمنة، وتنفيذ مشروعات إسكان بديل للقضاء على العشوائيات، وفقا لبيان صادر عن وزارة التنمية المحلية.

7 آلاف مشارك

شهدت استعدادات المنتدى الحضري العالمي تسجيل أكثر من 7 آلاف مشارك حتى الآن من 160 دولة. ويهدف المنتدى الذي تأسس عام 2001 من الأمم المتحدة، إلى دراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • إطلاق خدمة الاستخدام الأمثل للمواعيد الصحية عبر "شفاء"
  • الصحةتكشف تفاصيل استحداث خدمة بهيئة التأمين الصحي للكشف المنزلي بمقابل مادي
  • غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب
  • وزارة الصحة ترفع حالة الطوارئ في سبها بعد الأمطار الغزيرة بسبها
  • جامعة أسيوط: تنظيم أنشطة وفعاليات لبناء الإنسان صحياً واجتماعياً
  • الشركة العامة للكهرباء تعيد التيار للمناطق المتضررة وتطالب المواطنين بالإبلاغ عن الأعطال
  •  أسماء مرشحي الدفعة الثانية لبرنامج إعداد وتأهيل المعلمين
  • محافظ الشرقية يوجه وكيل وزارة الصحة بتقديم أوجه الرعاية الصحية للمصابين
  • مقتل 4 أشخاص في فيضانات عنيفة اجتاحت شرق رومانيا وفرق الإنقاذ تكافح لإخلاء المناطق المتضررة
  • «التنمية المحلية»: 7 آلاف مشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر