اشتباكات مسلحة عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الجنوبية في اليمن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت محافظة "لحج" اليمنية، اشتباكات مسلحة عنيفة خلال الساعات الماضية، بين جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وإحدى الفصائل المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الجنوبية".
وقال محمد النقيب، المتحدث باسم القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات لـ"عربي21" إن "هجوما مفاجئا شنته ميليشيات الحوثي على مواقع تابعة لقواتهم في جبهة المسيمير بمحافظة لحج".
وأضاف النقيب أن التصعيد الحوثي لم يتوقف أبدا، وقواتنا تواجه هذا التصعيد برد حاسم.
وأشار المتحدث باسم قوات الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله إلى أن الحوثيين استخدموا في هجومهم الأخير على مواقع قواتهم في جبهة المسيمير "أسلوب المباغتة"، لكن "تم صد هذا الهجوم وكانت قواتنا والمقاومة الجنوبية في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لمواجهة ذلك".
ووفقا للنقيب، فإن قواتهم تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، نافيا في الوقت ذاته سيطرة الحوثيين على موقعي البرادة ورواحح في مديرية المسيمير، بالقرب من مديرية الأزراق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والتي تتبع إداريا محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وأكد المتحدث باسم قوات الانتقالي أن الوضع في الجبهة مستقر وكما كان سابقا، وأن الهجوم الحوثي باء بالفشل، مشيرا إلى إصابة ثلاثة أفراد من القوات الجنوبية في المعارك التي اندلعت الجمعة مع الحوثيين.
وبين حين والآخر، تندلع معارك مسلحة بين الحوثي والقوات التابعة للانتقالي على خطوط التماس في مناطق متفرقة جنوبي البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لحج اليمنية اشتباكات الحوثيين القوات الجنوبية اليمن اشتباكات الحوثي لحج القوات الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
دمشق - الوكالاتا
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رَتَل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول من النظام وعائلاتهم لجأوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.