تعاون بين "مسقط للمقاصة" و"الإيداع المركزي" لبورصة "أستانا"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أستانا- العُمانية
وقّعت شركة مسقط للمقاصة والإيداع ومركز الإيداع المركزي للأوراق المالية لبورصة "أستانا" الدولية، مذكرة تعاون تتعلق بوضع أسس التعاون الفعال والتنسيق المتكامل بين الطرفين وتبادل الخبرات والمعلومات، وذلك على هامش مؤتمر أستانا المالي 2024 الذي يُقام في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وقع المذكرة من جانب شركة مسقط للمقاصة والإيداع محمد بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي للشركة، فيما وقعتها من الجانب الكازاخستاني اينور ايتكازينا الرئيسة التنفيذية لمركز الإيداع المركزي للأوراق المالية لبورصة أستانا الدولية.
وتهدف المذكرة إلى تبادل المعرفة والخبرات العلمية والعملية في كافة مجالات أنشطة ومهام الإيداع المركزي والمقاصة والتسوية، وذلك لمواكبة أفضل السبل والمعايير الدولية المتعارف عليها بما يعزز أوجه التعاون وإجراء المعاملات التجارية وتبادل المعلومات والدراسات والبيانات ضمن الأطر القانونية بالإضافة إلى تحسين أنظمة الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للمقاصة إن هذه المذكرة ستتيح تحسين البنية الأساسية لبورصة الأوراق المالية لكلا الطرفين بالإضافة إلى تعزيز خدمات التسوية والإيداع وتبادل الزيارات والمعلومات والدراسات ذات الصلة.
وأضاف أن توسيع أعمال سوق المال وتطويره هو أحد أهداف شركة مسقط للمقاصة والإيداع التي تولي اهتمامًا كبيرًا في كل ما من شأنه ترقية وتطوير سوق المال العُماني واستخدام أفضل الممارسات التقنية والتكنولوجية لضمان تسهيل الاستثمار في قطاع رأس المال.
من جانبها، قالت اينور ايتكازينا إن مذكرة التعاون تمثل خطوة للتعاون السلس في خدمات التسوية والإيداع الذي يشمل وضع معايير جديدة لكفاءة السوق وسيولته والعمل على تعزيز سوق إقليمي ليصبح أكثر ترابطًا وديناميكية، معربة عن أملها في أن يتيح هذا التعاون زيادة تدفقات الاستثمار وتعزيز تكامل الأسواق في المنطقة.
يشار إلى أن شركة مسقط للمقاصة والإيداع يبلغ رأسمالها المصدر 5 ملايين ريال عُماني، وتمتلك بورصة مسقط نحو 79.88 بالمائة من رأسمال الشركة كما تمتلك البنوك وشركات الوساطة والاستثمار 20.12 بالمائة من رأسمالها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
مسقط- الرؤية
حققت مبادرة "فك كربة" إنجازًا بارزًا بالإفراج عن 511 معسرًا في مختلف محافظات سلطنة عمان منذ إطلاق النسخة الثانية عشرة هذا العام، لتعيد الأمل إلى قلوب أسرهم وتمنحهم فرصة لبداية حياة جديدة.
وشملت الحالات المفرج عنها جميع المحافظات، فجاءت محافظة شمال الباطنة بـ169 حالة حيث كانت الأكثر استفادة من المبادرة ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأسر في هذه المنطقة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ85 حالة، ومحافظة الداخلية بـ73 حالة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ57 حالة، لتزرع الأمل في قلوب الكثيرين من سكان هذه المحافظة.
وجاءت بقية المحافظات بالحالات المتبقية وهي كالآتي: محافظة الظاهرة 49 حالة، محافظة مسقط 29 حالة، محافظة شمال الشرقية 18 حالة، محافظة ظفار 14 حالة، محافظة الوسطى 14 حالة، محافظة البريمي 3 حالات.
وأكد الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف المجتمع العماني، من أفراد ومؤسسات، الذين ساهموا بسخاء في دعم المبادرة وهي صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع العماني.
وأضاف: "ندعو الجميع إلى مواصلة دعمها والمساهمة في رسم البسمة على وجوه المزيد من الأسر المحتاجة".