أستانا- العُمانية

وقّعت شركة مسقط للمقاصة والإيداع ومركز الإيداع المركزي للأوراق المالية لبورصة "أستانا" الدولية، مذكرة تعاون تتعلق بوضع أسس التعاون الفعال والتنسيق المتكامل بين الطرفين وتبادل الخبرات والمعلومات، وذلك على هامش مؤتمر أستانا المالي 2024 الذي يُقام في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

وقع المذكرة من جانب شركة مسقط للمقاصة والإيداع محمد بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي للشركة، فيما وقعتها من الجانب الكازاخستاني اينور ايتكازينا الرئيسة التنفيذية لمركز الإيداع المركزي للأوراق المالية لبورصة أستانا الدولية.

وتهدف المذكرة إلى تبادل المعرفة والخبرات العلمية والعملية في كافة مجالات أنشطة ومهام الإيداع المركزي والمقاصة والتسوية، وذلك لمواكبة أفضل السبل والمعايير الدولية المتعارف عليها بما يعزز أوجه التعاون وإجراء المعاملات التجارية وتبادل المعلومات والدراسات والبيانات ضمن الأطر القانونية بالإضافة إلى تحسين أنظمة الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للمقاصة إن هذه المذكرة ستتيح تحسين البنية الأساسية لبورصة الأوراق المالية لكلا الطرفين بالإضافة إلى تعزيز خدمات التسوية والإيداع وتبادل الزيارات والمعلومات والدراسات ذات الصلة.

وأضاف أن توسيع أعمال سوق المال وتطويره هو أحد أهداف شركة مسقط للمقاصة والإيداع التي تولي اهتمامًا كبيرًا في كل ما من شأنه ترقية وتطوير سوق المال العُماني واستخدام أفضل الممارسات التقنية والتكنولوجية لضمان تسهيل الاستثمار في قطاع رأس المال.

من جانبها، قالت اينور ايتكازينا إن مذكرة التعاون تمثل خطوة للتعاون السلس في خدمات التسوية والإيداع الذي يشمل وضع معايير جديدة لكفاءة السوق وسيولته والعمل على تعزيز سوق إقليمي ليصبح أكثر ترابطًا وديناميكية، معربة عن أملها في أن يتيح هذا التعاون زيادة تدفقات الاستثمار وتعزيز تكامل الأسواق في المنطقة.

يشار إلى أن شركة مسقط للمقاصة والإيداع يبلغ رأسمالها المصدر 5 ملايين ريال عُماني، وتمتلك بورصة مسقط نحو 79.88 بالمائة من رأسمال الشركة كما تمتلك البنوك وشركات الوساطة والاستثمار 20.12 بالمائة من رأسمالها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رمضان في مسقط.. بين الرياضة والثقافة

 

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

يكتسب شهر رمضان في مسقط طابعًا خاصًا؛ حيث تمتزج الأجواء الروحانية بالحياة العصرية، وتتنوع الأنشطة التي تستقطب الشباب عقب صلاة التراويح. فبينما يفضل البعض متابعة الفعاليات الرياضية، يتجه آخرون إلى البرامج الثقافية التي تزدهر خلال هذا الشهر الفضيل.

كانت الأندية الرياضية في مسقط تؤدي دورًا محوريًا في احتضان الشباب خلال رمضان، حيث تفتح أبوابها لتنظيم بطولات رياضية في كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب المسابقات الثقافية والمطارحات الشعرية التي تُشرف عليها وزارة الرياضة والشباب. شخصيًا، كنتُ مهتمًا بالجانب الثقافي، فانضممتُ إلى نادي روي (حاليًا نادي مسقط)، أحد أبرز الأندية التي ساهمت في تنمية المواهب الشبابية. شاركتُ مع أعضاء مجلس إدارة النادي بتشجيع الأستاذ محفوظ الوهيبي رحمه الله في تنظيم الفعاليات الرمضانية، كما مثلتُ النادي في المسابقات الثقافية التي كانت تجمع مختلف الأندية، مما منحني تجربة ثرية في العمل الثقافي والتنافسي.

وخلال تلك الفترة، انتشرت أيضًا فكرة الخيم الرمضانية، التي أصبحت محطة رئيسية للقاءات الاجتماعية والثقافية؛ حيث كانت تستضيف فعاليات متنوعة، من المحاضرات الدينية إلى العروض الفنية، إضافة إلى تنظيم موائد الإفطار والسحور؛ مما عزز الأجواء الرمضانية وأضفى طابعًا اجتماعيًا فريدًا على ليالي الشهر الفضيل.

كما كانت الدراما العمانية والخليجية والعربية حاضرة وكانت المسلسلات التي تعرض في رمضان هادفة؛ حيث كان التلفزيون العماني يحرص على تقديم باقة متنوعة من المسلسلات المحلية والخليجية والعربية، إلى جانب البرامج الدينية والثقافية التي كانت تحظى بمتابعة واسعة. من قبل المشاهدين. ومن أكثر الفقرات التي جذبت الجمهور فوازير رمضان، والتي كانت تُقدم بنسختين: واحدة للكبار وأخرى للصغار، مما أضفى جوًا من التفاعل والتسلية. وكانت الشركات المحلية تتسابق في تقديم الجوائز للفائزين المشاركين في حل أسئلة الفوازير، مما زاد من إقبال المشاهدين عليها كجزء من برامج الترفيه الرمضاني.

لقد كانت الأندية والخيم الرمضانية، إلى جانب البرامج التلفزيونية، تشكل جزءًا أساسيًا من ذاكرة رمضان في مسقط، حيث يجد كل شخص ما يناسب اهتماماته؛ سواء في الرياضة أو الثقافة أو الترفيه. وكانت هذه الأجواء غير متاحة في القرية وعندما كنت أزورُ القرية كنتُ أحدِّثُ أصدقائي عن تنوع المناشط الرمضانية في مسقط وافتقار القرية لها. واليوم، ومع تغير أنماط الحياة ووسائل الترفيه، يبقى السؤال: هل لا تزال هذه الفعاليات تُحافظ على جاذبيتها، أم أن العصر الرقمي قد أوجد بدائل جديدة لجمهور رمضان؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • الغموض سيد الموقف.. أرقام قياسية جديدة لبورصة الذهب العالمية
  • عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد شركة أجيال للبترول والطاقة السعودية آفاق ‏التعاون المشترك ‏
  • إغلاق جزئي لشارع السلطان قابوس بعد دوار الزلفى
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • رمضان في مسقط.. بين الرياضة والثقافة