4 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل شرق النصيرات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، بقصف إسرائيلي لمنزل مأهول في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.
وقال جهاز "الدفاع المدني" الفلسطيني، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلًا لعائلة "عيد" في شارع المحكمة القديم، بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأفاد مراسل"صفا" بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن 4 شهداء - طفلان وسيدتان- جراء استهداف منزلا لعائلة عيد في شارع المحكمة بالنصيرات.
يُشار إلى أن هذه المجزرة الثانية التي ترتكبها قوات الاحتلال، خلال أقل من ساعة، عقب قصف مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 مجازر جديدة ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، أسفرت عن 61 شهيدًا و162 إصابة.
وارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 40 ألفاً و939 شهيداً، و94 ألفاً و616 إصابة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء قصف النصيرات
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أشخاص في توغل إسرائيلي جديد بسوريا
أصيب 3 أشخاص -اليوم الأربعاء- إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على توغل قوات الاحتلال في بلدة السويسة بريف محافظة القنيطرة، وفقا لمراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال أقدمت على تدمير وتجريف سرية السويسة، وهي قطعة عسكرية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري المخلوع.
وأوضح المراسل أن أهالي البلدة خرجوا في مظاهرة ضد توغل واحتلال قوات إسرائيل لأراضيهم في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وفتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص لم يعرف على الفور مدى خطورة حالاتهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغل قبل أيام في قريتي جملة ومعربة بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة، مما أدى لإصابة أحدهم.
كما توغلت إسرائيل في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
ومنذ اليوم الأول لسقوط الأسد أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
إعلانوإلى جانب التوغل البري كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على سوريا منذ الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام.