بحوث التناسليات يطلق حملات ارشادية في المنوفية والقليوبية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أطلق مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث التناسليات قافلتين بيطريتين لمحافظتى المنوفية والقليوبية .
وقد تفقد وزير الزراعة علاء فاروق العيادة البيطرية المتنقلة التابعة لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية ووجه لضرورة مضاعفة اعداد القوافل البيطرية للمعهد بالتعاون مع معاهد الثروة الحيوانية لتخفيف العبأ عن كاهل الفلاحين وحماية وتنمية الثروة الحيوانية.
و قال الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية أن معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالتعاون مع معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني والهيئة العامة للخدمات البيطرية، قام بتنفيذ قافلتين بيطريتين مجانيتين الى عدة قري بمحافظتى المنوفية والقليوبية .
تم خلال القافلتين تم فحص وعلاج و تجريع و رش مجانى ل ١٨١٢ حيوان من ابقار وجاموس و اغنام و ماعز لدي صغار المربين . وتضمنت المعاملات البيطرية المختلفة لهذه الحيوانات التجريع الجماعي للقضاء علي الطفيليات الداخلية و الخارجية ل٧١٠حيوان و تشخيص و علاج الامراض الباطنية المختلفة ل٣١٢ حيوان و كذلك تشخيص و علاج المشاكل التناسلية المختلفة و كذلك تشخيص العشار المبكر ل٣٤٦حيوان كما قامت القافلة أيضا بتشخيص وعلاج الامراض الجلديه المختلفة ل٤٥ حيوان و كذلك الرش بالمبيدات الامنة ل٣٩٩ حيوان للقضاء علي الطفيليات الخارجيه المختلفة.
أضاف فاضل أن معهد بحوث التناسليات الحيوانية سوف يعمل بالتعاون مع كافة المعاهد و الهيئات المختلفة بالوزارة علي تنفيذ الخطة المقرحة علي اكمل وجه لتعظيم الاستفادة و خدمة صغار الفلاحين في جمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك في اطار احتفالات جمهورية مصر العربية بعيد الفلاح وبناءاعلي توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ووفقًا للخطة الإرشادية والتنموية التي أعدها الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والتي تم اعتمادها ، والتى تشمل إرسال قوافل ارشادية وعلاجية مجانية إلى محافظات عدة محافظات خلال شهري أغسطس وسبتمبر ٢٠٢٤ للمساهمة في رفع الوعي لدي صغار الفلاحين و تقديم خدمات الوزارة بالمجان لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة القليوبية المنوفية الثروة الحيوانية الإنتاج الحيواني معهد بحوث الصحة الحيوانية التناسلیات الحیوانیة معهد بحوث التناسلیات
إقرأ أيضاً:
تحقيقا للتبادل الثقافي.. الدوحة تدعم رحلة شفاء صغار مستشفى سرطان الأطفال المصري
كشف متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية عن معرض ملهم بعنوان "معا نكون"، وتحتفي هذه المبادرة الخاصة بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية، وتُبرز الروابط الثقافية بين قطر ومصر.
وافتتح المعرض -اليوم الأحد- وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، ومدير متحف الفن الإسلامي، وسفير جمهورية مصر العربية لدى قطر عمرو الشربيني.
ويضم المعرض، المقام إلى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكثر من 26 عملا فنيا أبدعه الصغار من مرضى مستشفى سرطان الأطفال في مصر، وتعكس اللوحات والرسومات إبداع وقوة الأطفال الذين يتلقون علاج السرطان، وتروي كل قطعة فنية حكاية خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، في تأكيد على دور الفن الفارق في دعم رحلة الشفاء.
لولوة الخاطر: الفن بإمكانه وهب الراحة والاطمئنان وتغذية الشعور بالتواصل (الجزيرة)تأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية. ومن جانبها، قدمت وزارة الخارجية القطرية إسهاما فعالا في تحقيق هذا التبادل الثقافي، فحظي الفنانون الصغار بفرصة السفر إلى قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي.
رحلة ملهمةمن جهتها، قالت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن "الفن بإمكانه وهب الراحة والاطمئنان وتغذية الشعور بالتواصل، وهذه ميزة تُحدث بالفعل فرقا حقيقيا في حياة الناس. لقد كانت زيارتي لمستشفى 57357 للسرطان في مصر العام الماضي ملهمة جدا لي، بعدما رأيت كيف جمعوا بين تقديم الرعاية والإبداع".
وأضافت "نشعر بالامتنان للعاملين في المستشفى، ولهيئة متاحف قطر، ولكل من شارك في تسهيل زيارة الوفد وافتتاح هذا المعرض. نحن في دولة قطر نرى في هذا الحدث خطوة إضافية على طريق تعزيز علاقتنا الأخوية في كل أبعادها الإنسانية والفنية، وليس السياسية والاقتصادية فحسب، مع أشقائنا في مصر".
معرض "معا نكون" يخاطب جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع (الجزيرة)كذلك أكد سالم الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، أهمية هذا المعرض، وقال: "نفتخر بتقديم معرض (معا نكون)، الذي لا يعرض مواهب الفنانين الصغار الاستثنائية فحسب، بل يُسلط الضوء أيضا على قوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء. ومن خلال دعم وزارة الخارجية القطرية، تمكنا من إنشاء منصة دولية تتيح لهؤلاء الأطفال فرصة التعبير عن أصواتهم وقصصهم".
إلى جانب المعرض، ستُعقد ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين، تتمحور حول الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، وستوفر هذه الجلسات بيئة داعمة يستشف من خلالها الأطفال مهاراتهم الفنية، مما يساعدهم على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية.
سيجذب معرض "معا نكون" جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، مقدما فرصة للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية. يمثل المعرض تذكيرا حول قدرة الفن على تخطي الحدود، ودوره في دعم الشفاء وتوحيد الشعوب في الأوقات الصعبة.