الدفاع الروسية: خسائر فادحة لأوكرانيا على محور كورسك
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني تكبد خسائر كبيرة على محور كورسك خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حيث قُتل أو جُرح أكثر من 280 جندياً، بالإضافة إلى تدمير 13 مركبة مدرعة، بينها 3 دبابات و10 مركبات قتالية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن وحدات من مجموعة القوات الروسية "الشمال" تصدت لهجومين شنتهما مجموعات هجومية أوكرانية بالقرب من بلدتي بوركي وماتفييفكا، بالإضافة إلى إحباط محاولتين للتقدم نحو بلدتي كورينفو وروسكايا كونوبيلكا.
وأكد البيان أن الضربات الجوية الروسية ونيران المدفعية استهدفت تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في محيط 16 بلدة وقرية على طول الحدود في مناطق كورسك. كما نفذت القوات الروسية ضربات بصواريخ الطيران التكتيكي على مراكز تجمعات الجنود والمعدات العسكرية الأوكرانية في مقاطعة سومي المجاورة.
ووفقاً للبيان، بلغت الخسائر الإجمالية للقوات الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية العمليات القتالية أكثر من 10,700 جندي، إلى جانب تدمير 84 دبابة، و41 مركبة مشاة قتالية، و74 ناقلة جند مدرعة، بالإضافة إلى عدد كبير من المعدات والأسلحة الأخرى.
بلدية غزة: تدمير الاحتلال للبنية التحتية يهدد بغرق مناطق واسعة في المدينة
حذرت بلدية غزة، اليوم، من أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية في المدينة يشكل تهديداً كبيراً بغرق مناطق واسعة بسبب الأمطار. وأشارت البلدية إلى أن الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات تصريف مياه الأمطار والطرق أدت إلى تعطيل قدرة المدينة على التعامل مع الأحوال الجوية الصعبة.
وأكدت البلدية أن تدهور الوضع قد يؤدي إلى فيضانات وغرق مناطق سكنية وتجارية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعاني منها المدينة. وفي هذا السياق، طالبت بلدية غزة المجتمع الدولي والجهات المانحة بتوفير مشاريع إسعافية عاجلة لإصلاح البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات تصريف مياه الأمطار والطرق، للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية وإنسانية.
وشددت البلدية على أهمية الاستجابة السريعة لاحتياجات المدينة وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما تم تدميره، مؤكدة أن الأوضاع الراهنة تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لوقف تدهور الأوضاع في غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني خسائر كبيرة محور كورسك بينها 3 دبابات
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.