افتتاح مسجد "أولي الألباب" في ولاية نيو جيرسي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شارك الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع أمريكا في افتتاح مسجد "أولي الألباب" بجيرسي سيتي، نيو جيرسي، في حدث حضره ممثلون عن مختلف الطوائف الدينية وأعضاء المجتمع المصري في الولايات المتحدة.
وتميز الحدث بمشاركة ممثلين عن الكنائس في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، بالإضافة إلى أعضاء من الهيئة التأسيسية للاتحاد، كما حضر الحفل الحاخام ديفيد وسكرتير الجالية اليهودية، بالإضافة إلى ممثل ونائب من السفارة العراقية في نيويورك.
شهد الحفل حضور جالية إسلامية كبيرة من مختلف الطوائف، ما يعكس روح التآخي والوحدة بين مختلف فئات المجتمع.
وفي ختام الحفل، ألقى الدكتور أحمد دويدار والشيخ طارق إمام المسجد والقس الدكتور Raif Azab كلمات تعبر عن أهمية الحوار الديني والتعايش السلمي بين مختلف الديانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج افتتاح مسجد نيو جيرسي الطوائف الدينية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.