عقدت شركة إنرشيا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن بدء تسليم وحدات المرحلة الأولى من مشروع منتجع جيفيرا بالساحل الشمالي، بعد تلقي شكاوى متعددة من العملاء بشأن التأخير في التسليم. 

ومن جانبهم أعرب بعض العملاء عن عدم رضاهم تجاه التعديلات الجديدة على المخطط العام للمنتجع، واصفين إياه بأنه أصبح يضم كتلًا أسمنتية متجاورة تشبه مشروعات الإسكان التعاوني، مع إلغاء العديد من المسطحات المائية وحمامات السباحة.

وكشفت مصادر عن أن تعديل المخطط العام جاء بعد توقيع عقد مع شركة المراسم الدولية السعودية المملوكة لمجموعة "بن لادن" السعودية التى حصلت بموجبه على جزء من ارض شركة  إنرشيا  لتطويره  كمشروع سياحي متكامل في مدينة "رأس الحكمة" المصرية في الساحل الشمالي، بمشاركة إحدى شركات "إنرشيا القابضة" المصرية وفق تصريحات لوكالة بلومبرج.

وتتولى "المراسم" تطوير المشروع، فيما تساهم الشركة المصرية بأرض المشروع البالغ مساحته 640 فدانًا، حسب أحد المصادر. وأضاف أن "المراسم" ستحصل على قرض من بنك مصر، وبنك القاهرة لتمويل المشروع. وقدر إجمالي الإيرادات المتوقعة من المشروع بـ 55 مليار جنيه حتى 2029.

وفي تعليق صادم من أحد العملاء، قال: "اشتريت وحدة معهم ولكن أعدتها للشركة بعد أن قاموا بتغيير الماستر بلان عدة مرات، كما قللوا مساحة الشاطئ وألغوا الجامعة والمارينا اللتين كانتا من أبرز مزايا المشروع". وأضاف أن الشاطئ أصبح بمعظمه صخريًا وغير مناسب للسباحة أو الرياضات المائية، بالإضافة إلى التأخير الكبير في التسليم رغم انتهاء معظم العملاء من سداد الأقساط.

وأشار العميل إلى أن الشركة قد منحت وعودًا متكررة للعملاء بالتسليم دون الالتزام بها، حيث أكد أن التسليم قد لا يبدأ قبل عامين على الأقل حتى لو استمر العمل على مدار الساعة.

من جانبه، أعلن المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا، خلال المؤتمر الصحفي أن الشركة كانت تستهدف تسليم 500 وحدة في مشروع جيفيرا خلال العام الجاري، وأنه تم بالفعل تسليم 300 وحدة خلال الأشهر الماضية، ومن المتوقع استكمال الخطة بنهاية ديسمبر المقبل.

كما كشف العدوي أن الشركة اقتربت من الحصول على الموافقات الوزارية اللازمة لإنشاء مستشفى متكامل داخل مشروع جيفيرا، بالإضافة إلى بناء 3 فنادق جديدة سيتم الكشف تفاصيلها لاحقًا.

وكانت شركة إنرشيا للتنمية العقارية قد حصلت على القرار الوزاري لمشروع "چيفيرا" بالساحل الشمالي بعد توقيع العقود النهائية لأراضي المشروع عقب نقل ولاية أراضي الساحل الشمالي من محافظة مرسى مطروح إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وتتيح هذه الخطوة للشركة مرونة أكبر في المخطط التفصيلي للمشروع وتنوع أكبر في الخدمات المتوفرة داخله، وهو ما دفعها لتغيير الماستر بلان لتحقيق أكبر ربحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الساحل الشمالي المراسم الدولية رأس الحكمة مصر

إقرأ أيضاً:

الإيسيسكو تعلن عودة سوريا لعضويتها الكاملة بعد غياب طويل

أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، الأربعاء، عن عودة سوريا إلى عضويتها الكاملة بعد سنوات من الانقطاع، وذلك وفق ما أوردته وكالة سانا السورية "سانا".

ووصفت الوكالة السورية، قرار المنظمة الإسلامية، بكونه: "خطوة تُعزز التعاون الثقافي والعلمي بين سوريا والدول الإسلامية"، مبرزة أن الإعلان عن عودة عضوية سوريا الكاملة للمنظمة، جاء خلال اجتماع افتراضي جمع المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، أنس حج زيدان، مع ممثلين عن الإيسيسكو.

وفي السياق نفسه، نقلت الوكالة السورية، عن خبير البرامج في الإيسيسكو، بلال الشابي، تأكيده على "أهمية عودة سوريا إلى المنظمة، وأنّ هذه الخطوة تعكس التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية تراثها الثقافي والعلمي".

وتابع الشابي، أنّ: "بعثة تقنية ستزور سوريا قريبًا للاطلاع على عدد من المواقع الأثرية والمتاحف السورية"، موضّحا أنّ: "الزيارة التي لم يحدد موعدها بعد، من شأنها وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى دعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي السوري".


وأردف: "ولتقييم الاحتياجات الفنية واللوجستية لمديرية الآثار والمتاحف، لتعزيز قدراتها في مجالات الحفاظ على التراث وإدارة المتاحف".

من جهته، رحّب المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، أنس حج زيدان، بهذه الخطوة، معتبرا أنها "ستفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات التراث والثقافة"، وأكد أن الزيارة المرتقبة للبعثة التقنية التابعة للمنظمة "ستسهم في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث السوري، وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد نتيجة الحرب".

تجدر الإشارة إلى أن "الإيسيسكو" هي منظمة دولية تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.


ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى الانفتاح على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، من أجل تعزيز حضورها، وبما يحقق مصلحة دمشق وشعبها.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية، عن تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.

مقالات مشابهة

  • تسليم عقود وحدات سكنية .. جولة مهمة لرئيس الوزراء في العاشر من رمضان اليوم
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • عاجل | وزير التموين يقيل قيادات الشركة المصرية لتجارة الجملة
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء
  • افتتاح منتجع سياحي في إب بأكثر من 8 مليارات ريال
  • افتتاح منتجع إب السياحي
  • الإيسيسكو تعلن عودة سوريا لعضويتها الكاملة بعد غياب طويل
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعلن عن وظائف شاغرة