كشف تقرير جديد اختفاء ما يقرب من 20 ألف طفل في المدارس الثانوية البريطانية العام الماضي، دون تفسير لتلك الظاهرة.

ووفق صحيفة "مترو"، كشف مؤلفو الدراسة، التي أجراها معهد أبحاث السياسات العامة ومؤسسة The Difference الخيرية التعليمية، عن رقم يزيد عن 19 ألف طفل محرومين من التعليم. ويقولون إن 150.256 آخرين يفتقدون نصف العام الدراسي بسبب الغياب.

وقالت مديرة قسم الأبحاث والتأثير والتأثير في  The Difference، جيني غراهام: "لا نعرف ما حدث لهم،، بعضهم انقطع عن التعليم تمامًا، والنتائج عندما تنقطع عن التعليم سيئة، ونحن نعلم ذلك".

وأضافت: "هذا فشل منهجي، هؤلاء أطفال ضعفاء بشكل لا يصدق، وهم الأكثر ضعفًا في مجتمعنا ولدينا التزام بحمايتهم"، نحن بحاجة إلى معرفة ما يحدث لهم وإلى أين يتجهون".
وتقول جيني إن الأطفال لا يمكن تعقبهم، وأن نسبة صغيرة من الطلاب قد ينتقلون إلى الخارج أو يتحولون إلى مدارس غير قانونية وغير منظمة، لكنها أضافت أن عددًا كبيرًا منهم سيتركون التعليم تمامًا، مما يؤثر بشكل كبير على فرص حياتهم المستقبلية.
ويمثل الرقم 19000 عدد الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة في السنة السابعة، قبل 5 سنوات، لكنهم لم يبدأوا أو يكملوا السنة الحادية عشرة هذا العام، ولا يشمل أرقام أطفال المدارس الابتدائية، مما يعني أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.


وجبات مجانية


يقول التقرير إن الأطفال الأكثر عرضة للتغيب عن التعلم هم أولئك الذين يحصلون على وجبات مدرسية مجانية، والذين لديهم اتصال بالخدمات الاجتماعية أو احتياجات تعليمية خاصة، والذين يواجهون أزمة صحية أو تمييزًا، مثل العنصرية.
ويمكن أن تشمل أسباب التغيب عن المدرسة الاستبعاد أو الإيقاف أو مجرد الفشل في الحضور ، بالإضافة إلى الاحتياجات المعقدة أو أسباب الصحة العقلية أو النقل من أحد الأقسام إلى آخر.
 وتقول جيني إن مبادرة Impact and Influence في The Difference تعمل الآن مع حكومة حزب العمال الجديدة لمحاولة معالجة المشكلة، وتحسين قدرة السلطات المحلية على تعقب الطلاب المفقودين، وتقول إنه كما هو الحال الآن، لا تمتلك السلطات والجهات التنظيمية السلطة أو الموارد للقيام بذلك.


تعليق واستبعاد


وارتفعت حالات تعليق واستبعاد التلاميذ في إنجلترا بأكثر من الخمس في العام الماضي، حيث فقد الطلاب 32 مليون يوم من التعلم - ما يقرب من ضعف 19 مليون يوم ضائع قبل جائحة كورونا.
كما قدر الباحثون أن هناك ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 20% في حالات الإيقاف والاستبعاد، حتى عطلة عيد الفصح في العام الدراسي 2023/24، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وأظهرت أحدث الأرقام الحكومية أن عدد حالات الإيقاف - عندما يُستبعد تلميذ من المدرسة لفترة زمنية محددة - بلغ رقمًا قياسيًا في إنجلترا في 2022/23، و أظهرت بيانات وزارة التعليم، التي نُشرت في يوليو (تموز)، أن هناك 786.961 حالة إيقاف عن الدراسة في العام الدراسي 2022/23 في إنجلترا، مقارنة بـ 578.280 حالة في العام الدراسي 2021/22 - بزيادة قدرها 36%.

وقدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا يعانون من احتياجات تتعلق بالصحة العقلية - مما دفع عددًا كبيرًا من التلاميذ إلى ترك المدرسة لتلقي التعليم في المنزل.
وقال كيران جيل، زميل معهد السياسة العامة والرئيس التنفيذي مؤسسة  The Difference "لقد شهدت السنوات الأربع الماضية، بعد الوباء، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عدد الأطفال الذين فقدوا التعلم، يجب أن نشعر جميعًا بالقلق بشأن الظلم الاجتماعي الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا العام الدراسی فی إنجلترا فی العام

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة طنطا يستعرض استعدادات بدء الدراسة بجامعة طنطا الأهلية العام الدراسي المقبل

دكتور محمد حسين: نسعى لتقديم خدمات تعليمية وبحثية بجودة تنافسية في إقليم الدلتا وبتكلفة مناسبة

أكد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على جاهزية الجامعة لبدء الدراسة في جامعة طنطا الأهلية خلال العام الدراسي المقبل. جاء ذلك خلال استعراضه للجهود والإجراءات التي اتخذتها الجامعة لضمان تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب أمام مجلس جامعة طنطا.

وأوضح الدكتور حسين أن الجامعة تسعى إلى تقديم خدمات تعليمية وبحثية ذات جودة تنافسية في إقليم الدلتا، مع مراعاة أن تكون التكلفة مناسبة للطلاب وأسرهم. وأشار إلى أن الجامعة تعمل على بناء شراكات مع جامعات دولية مرموقة بهدف تقديم تعليم متميز يواكب أحدث المعايير العالمية.

وأضاف رئيس جامعة طنطا أنه تم صياغة البرامج والخطط الدراسية بالجامعة الأهلية وفقًا للإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم الجامعي والعالي في مصر والمعايير العالمية المعتمدة، مؤكدا على أن الجامعة تستهدف دعم الاقتصاد المعرفي من خلال التركيز على البحث العلمي التطبيقي الذي يساهم في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية والاقتصادية.

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور محمد حسين على التزام جامعة طنطا بتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب في الجامعة الأهلية، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • التعليم: المعلمون إجازة غدا مع الطلاب .. وتأجيل الامتحانات للأسبوع المقبل
  • ماذا قررت المدارس حرصا على سلامة الطلاب من عاصفة الغد؟.. تفاصيل وصور
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
  • عاجل - "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
  • أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
  • رئيس جامعة طنطا يستعرض استعدادات بدء الدراسة بجامعة طنطا الأهلية العام الدراسي المقبل
  • خلال جولة بمدارس فرشوط.. مدير تعليم قنا يوجه بتحسين المستوى الدراسي للطلاب
  • استكمال اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي