#سواليف

تحدث الوزير الأسبق الدكتور #مروان_المعشر، حول واقع #الانتخابات_الاميركية والمتوقع من انعكاسات نتائجها على منطقة #الشرق_الأوسط و #القضية_الفلسطينية خاصة العدوان على قطاع #غزة.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (الانتخابات الأمريكية وملامح المرحلة القادمة) في ديوان (آل عبد الهادي) بالعاصمة عمّان.

وقال المعشر إن ملامح المرحلة القادمة تشخص بـ3 مراحل وهي: القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، لافتا إلى أن القصيرة منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة النعيمات: سنعود من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة 2024/09/07

وأضاف في حديثه أن لا خيار لـ”إسرائيل” إلا بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد #إنهاء_الاحتلال ولا إقامة #دولة_فلسطينية.

وأوضح أن الفلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها “اسرائيل” 7.4 مليون فلسطيني مقابل 7.2 مليون إسرائيلي، منهم قرابة 400 ألف من أصول غير يهودية (الاتحاد السوفيتي وغيرها).

وأكد أن الأغلبية الفلسطينية في تزايد، ما يعني أن المرأة الفلسطينية بالمعدل تنجب 4 أطفال أما الإسرائيلية بالمعدل تنجب 3 أطفال،

وقف إطلاق النار:
أكد رئيس الوزراء الأسبق المعشر أن لا مصلحة لـ”إسرائيل” ولا لنتنياهو بوقف اطلاق النار في غزة، لأن توقفها يعني إنهاء الحياة السياسية لنتنياهو.

وقال: كل ما نسمع من تفاؤل حول فرص وقف إطلاق النار فإن الحديث يأتي من الجانب الأمريكي وليس من الفلسطيني أو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد من وحماس إطلاق سراح الأسرى المحتجزين، ومن ثم مواصلة #الحرب لإنهاء #حماس، إلا أن حماس تريد وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

الانتخابات الأمريكية:
قال المعشر إن الانتخابات الأمريكية لن توقف العدوان على قطاع غزة، وقد تستمر لبعد الانتخابات الأمريكية.

وأضاف أن الانتخابات الأمريكية لا تعني شيئا للقضية الفلسطينية، لأن -الخل أخو الخردل- ومن يفوز بالانتخابات لن يقدم أي تطور في القضية الفلسطينية.

وأشار المعشر أن المستقبل في الحزب الديموقراطي مستقبل واعد، لأن الجيل الشبابي من الحزب غير راضٍ على ما يجري في الأراضي المحتلة.

وبين أن الجيل الشبابي في مختلف أنحاء العالم لا يؤمن بالحقوق غير المتساوية سواء كانت هذه الحقوق متعلقة بالقضية الفلسطينية أو غيرها، مؤكدا أنه يجب العمل مع هذا الجيل والبناء عليه.

ولفت إلى أن فرصة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يتنازل للديموقراطية كامالا هاريس بالترشح في الانتخابات الأمريكية هي أقل من 1%.

وأوضح أن “الانتخابات الامريكية لا تعتمد على الصوت لشعبي بل تعتمد على صوت الولايات وتحسب 435 مقعدا في مجلس النواب يختارون على أساس عدد السكان في الولاية، ويضاف إليها 100 مقعد لمجلس الشيوخ التي لا تعتمد على عدد السكان (لكل ولاية مقعدين) ويكون مجموع النواب 535 يضاف إليها 3 مقاعد للعاصمة واشنطن والفائز في الانتخابات يجب أن يحصل على نصفهم +1 (270) صوتا”.

وقال إن الانتخابات الأمريكية أصبحت محسومة في أغلب الولايات الامريكية حيث ان كاليفورنيا لا يمكن ان تخرج جمهويين وولاية تكسس لا يمكن أن تخرج ديمراقطيين.

وقال إن المنافسة في الانتخابات الأمريكية تنحسر اليوم في 6 ولايات ومؤخرا في 7 ولايات أمريكية.

وأشار إلى إن هاريس ضمنت 226 صوتا للحزب الديموقراطي وترامب لديه 219 صوتا للحزب الجمهوري في الولايات السبعة (3 في الشمال 4 في الجنوب).

وتابع أن ولايات الجنوب أصبحت شبه محسومة للجمهوريين وولايات الشمال 44 صوتا انتخابيا يتم إضافتهم لـ 226 وتفوز هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وأضاف أنه وبحسب استطلاعات الرأي تتقدم #هاريس على #ترامب في الولايات السابعة بنقطتين في كل ولاية، حيث لايمكن القول إنها حسمت بشكل نهائي.

الصوت العربي الأمريكي:
قال المعشر إن الصوت العربي الأمريكي للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة أصبح صوتا يؤثر في النتيجة، ليس لكبر العرب الناخبين ولكن لوجودهم في ولايات الفارق فيها ضعيف جدا.

وبحسب آخر استطلاعات للرأي تشير إلى أن 17% من الناخبين سيصوتون لبايدن 15 ألف صوت من ولاية ميشيغان الأمريكية، ما يدلل على أن المدى المتوسط بفوز هاريس في الانتخابات، وفق حديث المعشر.

الصوت العربي الأمريكي خلال فترة بايدن وترامب كان لسان العرب يقول إن “الخل أخو الخردل”، حيث أن بايدن لم يقدم الكثير للعرب وترامب منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة وبايدن اشترك في قتل 40 ألف مواطن ترمب نقل السفارة الى القدس.

وقال إن عدم إعطاء الصوت العربي الأمريكي ينجح ترامب في الانتخابات، لافتا إلى العرب هناك يستثمرون للمستقبل.

حل سياسي:
قال المعشر إن هناك تشاؤم في المدى القصير من إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية لكن لست متشائما في المدى المتوسط والبعيد لأن هناك 3 عوامل بدأت تفرض نفسها على الساحة لم تكن موجودة من قبل وللأسف العرب ليس لهم دورا فيها.

ومن هذه العوامل “العامل الديموغرافي”، بأن هناك أغلبية فلسطينية متزايدة تجاهلها العالم حتى اليوم لأن العالم يقول “إذا كان هناك نية لحل الدولتين فإن الأرقام غير مهمة”، وتطرق لمثال كان كانت عليه الأردن عام 1950 لسنة 1967 حيث أن الأردن وفلسطين لم يكونا في تلك الفترة دولتين، لكن الدستور الاردني وكل القوانين في الحكومة ومجلس النواب اتفقنا على المناصفة بأن يكون نصف مجلس النواب من الضفة الغربية والنصف الآخر من الضفة الشرقية والحكومة كذلك بغض النظر عن العدد.

وقال: (أنا على ثقة انه لا يوجد ما يسمى حل الدولتين، واصفا إياها بـ”السراب”).

وتابع حديثه أن إسرائيل اليوم في عزلة دولية متزايدة ومتهمة بالإبادة الجماعية في أعلى محكمة دولية في العالم، حيث إذا جمعنا العوامل الثلاث: (الديموغرافي والعزلة الدولية والشباب)، أعتقد أن جميعها تصب في مصلحة الفلسطينيين.

حقوق الفلسطينيين:
أكد رئيس الوزراء الأسبق إن المقصود بحقوق الفلسطينيين مواساتهم بالدولة الإسرائيلية، بل تفكيك تفكيك الدولة الاسرائيلية بالكامل وإعادة بنائها على أسس من الحقوق المتساوية بين الطرفين.

كما أكد أن الحلم الصهيوني انتهى، الذي كان قد وعد اليهود بدولة ديمقراطية وعلمانية يهودية في فلسطين التاريخية، إضافة للعيش بسلام، موضحا أن إسرائيل ليست دولة يهودية لأن أغلب سكانها من العرب وليست دولة ديمقراطية لأنها تواجه مشكلة قبل عام من السابع من أكتوبر الماضي بالنظام القضائي، وليست دولة علمانية لان وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي في الحكومة إيتمار بن غفير هم من يصنعون القرار في إسرائيل، كما أنها دولة لا تعيش بسلام.

قال إن إسرائيل لن تستطيع تهجير 7 مليون فلسطيني من أراضيهم.

وأكد أن الحلم الصهيوني انتهى، ويجب العمل على بناء دولة ذات أسس مختلفة، وأن لا نبقى نردد حل الدولتين الذي أصبح شعارا فارغ المحتوى، لافتا إلى أن إسرائيل تخلق حقائق على الأرض لتقتل هذا الحل وهذه ليست سياسة حكيمة.

علاقة الأردن مع إسرائيل:
قال المعشر: “إذا كنا مقتنعين بأن إسرائيل تهددنا تهديدا وجوديا فلا معنى لاتفاقيات التطبيع معها، فإما أن نسلم مفاتيح الطاقة والمياه في يد من تعمل لإنهاء وجودي”، وإذا كنا مقتنعين بتهديد إسرائيل فيجب اعادة النظر بهذه العلاقة، ومن كان مقتنعا بهذا الكلام فله الحق أن يسمع من المسؤول الأردني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مروان المعشر الانتخابات الاميركية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية غزة إنهاء الاحتلال دولة فلسطينية الحرب حماس هاريس ترامب الانتخابات الأمریکیة فی الانتخابات أن إسرائیل قال إن إلى أن

إقرأ أيضاً:

جرينلاند لا تريد أن تكون جزءًا من الولايات المتحدة

خلال الأسابيع الماضية، عادت جرينلاند إلى دائرة الضوء، مما يوفر فرصة للتركيز على الفرص التجارية في البلاد، فنحن اقتصاد سوق عالي المهارة مبني على قوة القوانين، وموقعنا الاستراتيجي حيوي للأنشطة البحرية والجوية والفضائية في شمال الأطلسي. وندعو المزيد من الشركات الأمريكية للإسهام في الإمكانات الهائلة لاقتصادنا.

تتوافر الموارد الأرضية النادرة بكثرة في جرينلاند، وتقوم بدور كبير في تطوير المحركات الكهربائية والمكونات المستخدمة في البطاريات والألواح الشمسية. وتمتلك جرينلاند 39 من المعادن الخمسين التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها بالغة الأهمية للأمن القومي والاستقرار الاقتصادي. وهذه المعادن، التي تشمل العناصر الأرضية النادرة فضلاً عن النحاس والزنك والنيكل، ضرورية للتكنولوجيا الحديثة.

تهيمن الصين على سوق التعدين للعناصر الأرضية النادرة، حيث تمثل نحو ثلثي إنتاج العالم. هذه الهيمنة توجد نقطة ضعف استراتيجية للعديد من البلدان. ويمكن أن تكون جرينلاند بمثابة حل لهذه المشكلة من خلال تنويع مصادر هذه المعادن.

جرينلاند جزء من مملكة الدنمارك، ولكنها تتمتع بحكومتها وبرلمانها المستقلين، وتتمتع بسلطة كاملة على مواردها الطبيعية العديدة. وهناك إجماع سياسي عام لصالح تطوير قطاعنا المعدني. والاستثناء الوحيد هو استخراج اليورانيوم، الذي يحظره القانون. والشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف ضرورية لمواصلة تطوير العديد من المشاريع المعدنية في البلاد.

إن العقبة الكبرى التي تعترض تنمية الموارد المعدنية في جرينلاند تتمثل في نقص رأس المال، ذلك أن التعدين نشاط بطيء، فالإطار الزمني من المراحل المبكرة من الاستكشاف إلى الشحن الفعلي للمعادن قد يمتد لأكثر من عقدين من الزمان، أو في المتوسط ستة عشر عاماً. وهذا يتطلب رأسمال راغب في الالتزام باستثمارات طويلة الأجل تنطوي على مخاطر عالية. وفي الوقت الحاضر، نطلب من المستثمرين من القطاع الخاص أن يتحملوا هذا العبء بمفردهم. ويتعين علينا أن نجد حلولاً لسد الفجوة بين رأس المال والطموحات السياسية واحتياجات الصناعة. وإلا فإننا نخاطر ببقاء المعادن في باطن الأرض.

لذا، تطلب جرينلاند من الدول المستوردة للمعادن أن تمد يد العون لهذه المشاريع التعدينية، من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة. وقد انضممنا إلى تعاون دولي بين الدول المستوردة والمصدرة للمعادن يهدف إلى ضمان إمدادات مستقرة ومسؤولة من المعادن الأساسية. وفي هذه الشراكة، وجدنا أن الولايات المتحدة تشكل رفيقًا بنّاءً وداعمًا.

تتعاون جرينلاند مع وزارة الخارجية الأمريكية منذ عدة سنوات لتقديم المعرفة المتجددة حول معادننا الحيوية. وقعت أحدث اتفاقية بين البلدين في عام 2019، في منتصف إدارة ترامب الأولى. تضمنت هذه الاتفاقية حملة رسم خرائط للتحقيق في إمكانات تعدين الجرافيت؛ والأموال اللازمة لتنفيذ حملة تسويق مباشرة تستهدف المستثمرين المعنيين وشركات التعدين الكبرى؛ وتبادل المعرفة.

وتأمل جرينلاند كثيراً في توقيع اتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن. ونحن نبحث عن السبل الكفيلة بزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين لدينا. ومن الأهمية بمكان أن تكون العوامل المحفزة مثل الاستثمارات المباشرة، والقروض المباشرة، وضمانات القروض، أو الوصول إلى بنوك التنمية، ذات أهمية بالغة في مساعدة المشاريع على الانطلاق. كما أن الاستثمارات في البنية الأساسية المرتبطة بالمشاريع قد تكون ذات قيمة كبيرة وتساعد في تخفيف بعض الضغوط في السنوات الصعبة الأولى من عمر مشروع التعدين. وكثيراً ما يحتاج المشروع إلى الطرق والموانئ، لأن الطرق البحرية تشكل الوسيلة الأساسية للنقل لدينا.

في الوقت الحالي، تمتلك الشركات في كندا وبريطانيا أكبر عدد من تراخيص التعدين في جرينلاند. كل منهما يحمل 23 ترخيصًا. الولايات المتحدة لديها ترخيص واحد فقط. أنا متأكد من أن هذه الصورة يمكن أن تتغير. هناك إمكانيات قائمة ومستقبلية وغير معروفة حتى الآن متاحة للاستثمار.

وكما صرح رئيس وزرائنا بوضوح، فإن جرينلاند ملك لشعب جرينلاند. ونحن لا نريد أن نكون جزءاً من الولايات المتحدة. فنحن لسنا دنماركيين ولا أمريكيين. ولكننا نرى فرصاً كبيرة لإبرام صفقة قد تعود بالنفع على بلدينا. والواقع أن الإمكانات المتاحة لتنمية الاقتصاد في جرينلاند هائلة. فنحن نطبق معايير بيئية عالية، ونطبق لوائح سليمة تتضمن جلسات استماع عامة ومشاركة محلية، كما نتمتع بموارد جيولوجية مذهلة. ونحن ندعو الولايات المتحدة إلى الانضمام إلينا في المزيد من التعاون التجاري.

ناجا ناثانيلسن هي وزيرة الأعمال والتجارة والموارد المعدنية والعدل والمساواة بين الجنسين في حكومة جرينلاند.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
  • نبيل فهمي: الموقف السعودي جيد ويتحدث عن التطبيع عند إقامة دولة فلسطينية فقط
  • جرينلاند لا تريد أن تكون جزءًا من الولايات المتحدة
  • الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
  • البرغوثي أبرزهم.. أسماء فلسطينية ترفض إسرائيل الإفراج عنهم ضمن صفقة تحرير الأسرى
  • قرقاش: انتهت أشهر الموت وحان وقت إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • قرقاش: حان وقت إقامة دولة فلسطينية بعد نهاية «أشهر الموت والدمار»