لاعب السيتي يهاجم القائمين على جدول المباريات الدولية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نواف السالم
هاجم لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، ومنتخب بلاده،البلجيكي كيفن دي بروين،السبت، القائمين على جدول المباريات الدولية، متهمهم بالاهتمام في المال أكثر من اللاعبين.
وقال بروين للصحافيين، قبل مواجهة البوسنة والهرسك، اليوم السبت، في دوري الأمم الأوروبية: “المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية، سيكون هناك ثلاثة أسابيع فقط بين نهائي مونديال الأندية، وأول مباراة في الدوري الإنجليزي، لذا لدينا ثلاثة أسابيع فقط للراحة والتحضير لثمانين مباراة أخرى”.
وأضاف: “قد تكون الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل سيكون مليئًا بالمشكلات، حاولت رابطة اللاعبين في إنجلترا وروابط أخرى إيجاد حلول، المشكلة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وفيفا، يواصلان إضافة المباريات، ويمكننا التعبير عن مخاوفنا، لكن لم يتم التوصل إلى حلول، يبدو أن صوت المال أعلى من صوت اللاعبين”.
وارتفع عدد المشاركين في المسابقات الأوروبية الثلاث إلى 36 ناديًا في موسم الجاري، وبدأت الروابط الأوروبية الأعضاء في النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” بإجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي “فيفا”، بشأن كأس العالم للأندية الموسعة إلى 32 فريقًا، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، يونيو 2025.
وأعلنت “فيفبرو”، يوليو الماضي، أنها ستتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بشأن روزنامة مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكشفت “فيفبرو” في تقرير نشرته أول أمس الخميس، عن أن بعض اللاعبين يحصلون على 12 في المئة فقط من الراحة خلال العام، نتيجة عدم منح منظمي المسابقات أولوية لصحة اللاعبين.
وذكر تقرير صادر عن المركز الدولي للدراسات الرياضية أنه لا يوجد دليل واضح على ارتفاع حجم العمل لدى لاعبي النخبة منذ العقد الأول من القرن الـ 21.
وأفاد مركز الأبحاث المستقل في سويسرا، الذي تأسس عام 1995 في مشروع مشترك مع “فيفا”
“، أن سيتي، حامل لقب مونديال الأندية، لعب نحو 63 في المئة من مبارياته بمسابقات محلية، موسم 2023ـ2024، وشكلت المباريات التجريبية 4.8 في المئة من مجمل مباريات سيتي، ومباريات “فيفا” 3.2 في المئة، و”ويفا” 17.7 في المئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيفا كيفن دي بروين ويفا فی المئة
إقرأ أيضاً:
وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
هاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت منافسين سياسيين وقضاة ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، متعهداً القضاء على من وصفهم بأنهم "حشرات" تمولها، بحسب قوله، أموال أجنبية "فاسدة"، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع 2026.
وقال أمام حشد يضم آلافاً من أنصاره الذين تجمعوا أمام المتحف الوطني في بودابست للاحتفال بالعيد الوطني "بعد تجمعنا الكبير، سيكون هناك حملة تطهير كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأن الحشرات نجت من الشتاء".
وقال الزعيم القومي إنه يريد "تفكيك الآلة المالية التي اشترت، بفضل الدولارات الفاسدة، سياسيين وقضاة وصحافيين ومنظمات مدنية زائفة".
وأضاف "سنقضي على جيش الظل هذا...الذي توفر له بروكسل الحماية ويعمل ضد وطنه"، في وقت تم منع معظم وسائل الإعلام من الوصول إلى الحدث.
أعلن أوربان الشهر الماضي نيته "محو" الشبكات الدولية العاملة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في أعقاب تجميد المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وتعتزم الحكومة تعديل الدستور لتجريد المواطنين المزدوجي الجنسية مؤقتاً من جنسيتهم إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن القومي.
ومن المحتمل أن يتم استهداف الملياردير جورج سوروس، المولود في بودابست ويحمل الجنسية الأمريكية وهو العدو اللدود للسلطات المجرية.
وأوربان الذي يتولى السلطة في المجر منذ العام 2010، نجح تدريجاً في إخضاع القوى المعارضة، متحدثاً عن ممارسة "ديمقراطية غير ليبرالية".
ومنذ "المنعطف" الذي تجلى في فوز حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة، شدد من لهجته، معتبراً أن "المستقبل الآن ملك للوطنيين والدول المستقلة"، وليس "لإمبراطورية" بروكسل.
وحذر من أن "الجحيم" ينتظر الآخرين.
وينظم المنافس الأبرز لأوربان، زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماغيار، تجمعاً في العاصمة السبت، يشارك فيه آلاف الأشخاص.
ويتصدر هذا المسؤول الحكومي السابق الذي بات من أكبر منتقدي الحكومة، العديد من استطلاعات الرأي، مما يشكل تحدياً غير مسبوق لأوربان.