الولايات المتحدة وبريطانيا تتعاونان لمواجهة تهديدات "غير مسبوقة"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد مديرا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، وجهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور، السبت، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات "غير مسبوقة"، مع الإشارة إلى روسيا والصين والجماعات الإرهابية، وذلك في مقال مشترك بصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وشدد مديرا الاستخبارات على أنه "ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة" من بعضهما.وقالا إنه يتعين عليهما التحرك اليوم "في نظام دولي متنازع عليه، حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة".
وفي شأن الحرب في أوكرانيا قال بيل بيرنز وريتشارد مور إنه "من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة المسيرة" للتصدي لروسيا، مؤكدين أنهما "سيستمران في مساعدة" كييف.
وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا ماليا وعسكريا في مواجهة الغزو الروسي، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مع جهاز الاستخبارات البريطاني تصميمهما على مكافحة "حملة التخريب"، ومحاولات زعزعة الاستقرار، عبر المعلومات المضللة التي تنفذها موسكو في أوروبا.
وتحدّث المديران أيضاً عن الصين باعتبارها "التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب الإسلامي.
واعتبرا أن "الحفاظ على التميّز في مجال التكنولوجيا أمر حيوي"، في مواجهة كل هذه التهديدات، مستشهدين بتطور الذكاء الاصطناعي.
الناتو يحث الصين على وقف دعم روسيا في حرب أوكرانياhttps://t.co/GFdtEUca2W
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 نُشر هذا المقال قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن في 13 سبتمبر (أيلول)، حيث سيستقبله الرئيس الأمريكي جو بايدن.وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الزعيمين سيناقشان من بين أمور أخرى، "الدعم القوي لأوكرانيا"، والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة.
ويأتي هذا اللقاء في حين تشهد مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا تباعداً بشأن إسرائيل، مع إعلان بريطانيا تعليق نحو 30 رخصة تصدير أسلحة إلى الدولة العبرية، متحدثة عن "خطر" يتعلق باستخدامها بشكل ينتهك القانون الدولي في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة في التحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.
وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، ما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.
وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.
وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.
واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.
وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.
وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".
وحثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفييتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك: مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.
وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.