قلق أهالي عشرات المفقودين إثر حريق مدرسة في كينيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تترقب عائلات الأطفال في مدرسة ابتدائية كينية، اليوم السبت، بقلق بالغ الأنباء عن أبنائهم الذين فقدوا في حريق اندلع في مسكن تابع للمدرسة وأودى ب18 تلميذا.
وتتسارع تحقيقات الشرطة الكينية، اليوم، لكشف ملابسات الحريق.
وقال المتحدث الحكومي آيزاك مواورا، في إيجاز صحافي في أكايديمية هيلسايد إندراشا حيث اندلع الحريق "إنها كارثة تفوق تصورنا".
وقال نائب الرئيس الكيني ريغاثي غاتشاغوا للصحافيين، أمس الجمعة، إن 70 طفلا ما زالوا في عداد المفقودين.
بدأ الحريق في أكاديمية "هيلسايد إنداراشا" في مقاطعة "نييري" (وسط) حوالى منتصف ليل الخميس الجمعة، واجتاح مهاجع كان ينام فيها أكثر من 150 صبيا.
وأعلن الرئيس وليام روتو، الحداد لثلاثة أيام اعتبارا من الاثنين بعد ما وصفه بأنه "مأساة لا يمكن تفسيرها".
وقال إن الأطفال القتلى تراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة لقوا حتفهم، فيما أصيب 14 بجروح ويتلقون العلاج في المستشفى. أخبار ذات صلة
وأكد روتو، في بيان "أتعهد بأن تتم الإجابة على الأسئلة الصعبة التي طُرحت مثل كيف وقعت المأساة ولماذا لم تأت الاستجابة في الوقت المناسب، بشكل كامل ومن دون خوف أو محاباة".
وأضاف "ستتم محاسبة جميع الأشخاص والهيئات المعنية وسنقوم بكل ما هو مطلوب حرصا قدر الإمكان على عدم وقوعنا مرة أخرى في مأساة كهذه".
وقال غاتشاغوا للصحافيين إن 70 طفلا ما زالوا في عداد المفقودين لكن هذا لا يعني أنهم لقوا حتفهم أو أصيبوا، إنما يحتمل أن يكونوا لدى أقارب أو لجأوا إلى سكان في المنطقة.
ووصف مكان الكارثة بأنه "مروع"، مؤكدا أنه سيكون من الضروري استخدام تقنيات فحوص الحمض النووي للتعرف إلى هويات الضحايا.
وقالت ريسيلا أونيانغو المتحدثة باسم الشرطة الوطنية إن "الجثث، التي تم انتشالها من مكان الحادث، احترقت إلى حد يصعب التعرف عليها".
وتصاعد التوتر بين الأهالي الذين تجمعوا في المدرسة لمعرفة الأنباء عن أحبائهم المفقودين.
وانهار عدد كبير منهم بعدما أخذهم مسؤولون لمشاهدة الجثث المتفحمة في المهاجع المدمرة.
وقالت امرأة "أرجوكم، ابحثوا عن ابني. لا يمكن أن يكون مات. أريد طفلي"، فيما كانت تنتحب لدى مغادرتها المدرسة.
ولم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق.
وقال تيموثي كينوثيا الذي يسعى للحصول على معلومات عن ابنه، البالغ 13 عاما "نحن الأهالي في حالة ذعر".
وفرضت الشرطة طوقا حول المبنى وانتشر عناصر عند جميع نقاط الدخول.
تقع المدرسة، التي يرتادها نحو 800 طفل، في منطقة شبه ريفية على بعد حوالى 170 كيلومترا شمال العاصمة نيروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا حريق مدرسة تلاميذ
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يترأس احتفال مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا بعيد القديس يوحنا دي لاسال
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس احتفال مدرسة القديس بولس (الفرير)، بشبرا، بعيد القديس يوحنا دي لاسال، مؤسس مدارس الفرير في العالم.
عيد القديس يوحنا دي لاسالشارك في الصلاة الأب ميشيل عبدالله، راعي كنيسة السيدة العذراء أم النور، بإمبابة، والأب بطرس فوزي، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
شارك أيضًا الإخوة الفرير: الأخ حبيب زريبي، الرئيس الإقليمي لمدارس الفرير بالشرق الأوسط، الأخ جورج عبس، الأخ سامح فاروق، الأخ ملاك صموئيل، الأخ فادي سلامة، الأخ شنودة عاطف، والأخ جان كلود إيرو.
كذلك، شارك هاني وديع، مدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، ومعلمي ومعلمات المدرسة، وطلابها، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "حياة القديس يوحنا دي لاسال وفلسفته التربوية".
وعلى الجانب الآخر، واحتفالًا بهذه المناسبة الكبيرة، حضر الطلاب المسلمون محاضرتين منفصلتين: الأولى لطلاب قسم المرحلة الابتدائي حول "الأخلاق الحميدة"، ألقتها آمال أبو الحسن، الواعظة بوزارة الأوقاف.
وكانت المحاضرة الثانية لطلاب قسمي المرحلتين الإعدادية، والثانوية بعنوان "فضل العلم وضرورة السعي وفرحة العيد"، قدمها فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عابدين.
وعقب نهاية القداس الإلهي، قام الأخ حبيب زريبي، بزيارة المدرسة، حيث تعرف على مختلف الأنشطة، التي تنظمها المدرسة.