قال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني السابق والقيادي بقوى الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان، إن تعدد المبادرات الدولية يعرقل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان.

إقرأ المزيد اشتباكات عنيفة في الخرطوم ومدن أخرى

وأضاف محمد الفكي سليمان أن قوى الحرية والتغيير تدعم استئناف مسار جدة وصولا لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وصرح بأن الحرب فرضت واقعا جديدا، مشيرا إلى أن الوصول إلى جيش سوداني مهني واحد صار أكثر تعقيدا.

وذكر أن الحديث عن قضاء أحد طرفي الصراع على الآخر غير مسؤول ولن يُفضي إلى حل.

وشدد على أن توسيع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ضرورة لتأسيس مرحلة ما بعد الحرب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يزور مروي ويتفقد الفرقة ١٩ مشاة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يطمئن على مجمل الأوضاع بالنيل الأبيض
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • مدرب الزمالك السابق يهاجم مجلس لبيب: «تأخروا كثيرا في حسم الصفقات»
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • عضو بمجلس السيادة السوداني يؤكد: ساعة النصر اقتربت