زنقة 20:
2024-09-16@15:48:46 GMT

فيضان الأودية و الشعاب يقطع الطرقات بإقليم تنغير

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

فيضان الأودية و الشعاب يقطع الطرقات بإقليم تنغير

زنقة 20 ا متابعة

تسابق السلطات المحلية بإقليم تنغير الزمن لإزاحة الأحوال والأحجار من على الطرقات التي جرفتها السيول ليلة امس نتيجة الفيضانات التي خلفتها الأمطار الرعدية.

وشهدت مدينة بومالن دادس المتواجدة بإقليم تنغير مساء يوم أمس الجمعة هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث سيول وفيضانات جارفة غمرت الشوارع الرئيسية للمدينة، بما في ذلك قنطرة بومالن دادس، مما أدى إلى قطع الطريق أمام حركة المرور بعدة مناطق.

الأمطار الغزيرة التي تساقطت بشكل مفاجئ وقوي، حولت الشوارع إلى أنهار صغيرة وجعلت من التنقل أمراً خطرا في بعض المناطق. وقد شهد دوار إمزيلن أحد أكبر تجمعات المياه، حيث قطعت السيول طريق القنطرة، مما عزل المنطقة عن باقي المدينة.

ويأتي هذا في ظل استنفار عناصر الأمن والسلطات المحلية لمساعدة المتضررين وتجاوز الوضع الحالي، كما تتجدد الدعوة إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر نظرا لضعف الرؤية أو انعدامها، كما يُنصح بالابتعاد عن الأودية و المجاري المائية القوية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عشرات الضحايا وتدمير آلاف المنازل جراء فيضان نهر بركة بالسودان

قالت منظمات محلية سودانية في مدينة طوكر شرقي السودان إن عدد ضحايا فيضان نهر بركة وصل إلى 23 قتيلا، وعشرات المصابين، فضلا عن آلاف المنازل المدمرة كليا أو جزئيا.

ويواجه المتضررون أوضاعا صعبة بسبب نقص المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية، وقد أدى قطع الطرق وحصار المنازل بالمياه إلى تفاقم معاناة السكان وإعاقة عملية إسعاف المرضى بأمراض مزمنة.

ورصدت عدسة الجزيرة بعضا من معاناة المتضررين من الفيضان الذي يعد الأكبر في تاريخ مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر شرقيّ السودان.

وتحدث مواطن عن عدم وجود أطباء أو علاج أو طريقة للخروج من مناطق الفيضان إلا بواسطة الدواب وبصعوبة، حيث إن المياه حاصرت المنازل والأحياء والشوارع، كما حاصرت سكان المدينة وتركتهم معزولين عن العالم.

وقال أحد المواطنين إن 5 أشخاص انهارت البيوت على رؤوسهم ودفنوا في منازلهم لصعوبة انتشالهم.

وتقول السلطات إن الكارثة تفوق قدراتها، وإنها تحتاج إلى دعم لفتح الطرق والوصول إلى المتضررين.

نزوح جديد

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح نحو 6 آلاف سوداني خلال أسبوع، ويرتفع بذلك إجمالي النازحين جراء السيول والأمطار إلى أكثر من 178 ألف شخص منذ يونيو/حزيران الماضي.

وتشير التقديرات إلى أن 44% من النازحين بسبب السيول والأمطار، كانوا قد نزحوا بالفعل بسبب النزاع قبل بدء الفيضانات.

والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات السودانية ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والأمطار إلى 212 وفاة.

وسنويا، تهطل الأمطار في السودان منذ بداية يونيو/حزيران وحتى أكتوبر/تشرين الأول.

وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، خلفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • بركان: عمليات تنظيف مجاري الأودية كانت سبباً في تغير مسارات السيول
  • الأمطار الغزيرة في النمسا تهدد بانهيار السدود وتحول الشوارع إلى أنهار
  • عشرات الضحايا وتدمير آلاف المنازل جراء فيضان نهر بركة بالسودان
  • الجزيرة ترصد أضرار فيضان نهر بركة شرق السودان
  • الأرصاد اليمني يحذر المواطنين من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول
  • صاروخ يمني يقطع أكثر من 2000 كيلومتر ويسقط وسط اسرائيل!
  • إب.. مليشيا الحوثي تقطع الطرقات وتجبر الطلاب والموظفين لحضور فعالية المولد
  • الهجرة الدولية: نزوح نحو 6 آلاف سوداني خلال أسبوع جراء السيول
  • عميد بلدية سبها: ارتفاع الإصابات إلى 39 وانهيار نحو 150 منزلاً جراء السيول في سبها
  • “حماد” يوجه تعليماته بشأن التعامل مع أزمة السيول في مدينة سبها