انطلاق مسابقة البريد للقرآن الكريم بمنطقة القاهرة الأزهرية اليوم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم اختبارات المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم، التي تنظمها هيئة البريد المصري، بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
منطقة القاهرة الأزهريةوتابع المسابقة فضيلة الشيخ فواز عبادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، وفضيلة الشيخ أبو اليزيد علي سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالقطاع، وفضيلة الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة المصحف، وبحضور وائل عبده علي عبده، مدير عام الشؤون المعنوية والاتصال الداخلي بمكتب رئيس مجلس إدارة البريد المصري.
واطمأن فضيلة الشيخ وطني معبد مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، على سير لجان الاختبارات التي أقيمت بمقر معهد مجمع مدينة نصر الابتدائي النموذجي التابع لإدارة غرب التعليمية، وشارك فيها العاملون وأبناؤهم بالهيئة من جميع الأعمار في البريد المصري.
وتُعقد المسابقة على أربعة مستويات؛ المستوى الأول القرآن كاملًا، المستوى الثاني نصف القرآن الكريم، المستوى الثالث عشرة أجزاء، المستوى الرابع خمسة أجزاء، وقد تمت الاختبارات بكل شفافية َونزاهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة القاهرة الأزهرية البريد المصري مستويات المسابقة مسابقة البريد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».