«المتحدة» تنعي الفنان التشكيلي حلمي التوني: شكلت أعماله وجدان أجيال كاملة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الفنان التشكيلي حلمي التوني، الذي رحل اليوم عن عالمنا، عن عمر يناهز الـ90 عاما.
وأشارت «المتحدة» إلى أن الفقيد أثرى الفن بأعماله التي ساهمت في تشكيل وجدان أجيال كاملة.
أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي حلمي التوني-ولد حلمي التوني بمحافظة بنى سويف في 30 إبري عام 1934م.
-وفي عام 1958م حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي.
- درس فنون الزخرفة والديكور.
- عمل بدار الهلال مشرفًا على المجلات، ورسام جرافيك، ورأس تحرير مجلة وجهات نظر الشهرية.
- عاش بالقاهرة وبيروت والتي كانت زيارته الفنية لها لمدة 3 سنوات
- يعتبر حلمي التوني واحدا من الفنانين التشكيليين الذين رسموا أغلفة روايات أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
- اعتبر التوني مثل هذا الأمر تحديا كبيرا له، حيث يحتاج رسم أغلفة نجيب محفوظ لأسلوب خاص في التعامل معه وارتبط بعلاقة خاصة مع حلمي التوني خلال حياتهم.
- أقام العديد من المعارض الخاصة سواء محلية أو دولية، من بينها معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك ومعرض للوحاته ببيروت 1985، ومعرضًا بالمركز القومي للفنون التشكيلية، ومعرضًا بعنوان «لعب البنات» وآلهة الإصلاح وآخر بعنوان الحيوان.
اقرأ أيضاًأحمد عيد ينضم لقائمة منتخب مصر استعدادًا لمباراة بوتسوانا
تفاصيل موعد عرض مسلسل إقامة جبرية لـ هنا الزاهد (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي حلمي التوني حلمي التوني الفنان التشكيلي حلمي التوني وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
أسرار الجمال الفرعوني.. كيف شكلت وصفات المصريين القدماء أساس التجميل الحديث؟
هل تساءلت يومًا عن أسرار جمال الملكات في مصر القديمة؟ كيف تمكنت النساء من الحفاظ على إطلالة ساحرة رغم قسوة المناخ وقتها؟ الحقيقة أن المكياج لم يكن مجرد زينة، بل كان رمزًا للجمال والحماية، وحتى القوة الروحية، فمن الكحل الذي يحمي العيون من الأرواح الشريرة، والزيوت العطرية التي تروي البشرة، ابتكرت المصريات القدماء مستحضرات تجميل أسّست لفن وصناعة التجميل التي نعرفها اليوم.. إليك 6 مكونات سحرية استخدمها الفراعنة، ولا يزال صداها يتردد في عالم التجميل الحديث.
6 مكونات أساسية استخدمت في المكياج عند الفراعنةيعتبر «عالم التجميل» الذي صنعته النساء في مصر الفرعونية، هو الذي وضع الأسس الأولية لفن المكياج الذي نراه اليوم في العالم أجمع، وفقًا لحديث عماد مهدي، الخبير الأثري لـ«الوطن»، منوهًا بـ7 مكونات أساسية استخدمت في المكياج، ونُقلت من الفراعنة إلى العصر الحديث، فالمصريات هن أول من استخدمن أحمر الشفاة والكحل والزيوت الطبيعية منذ آلاف السنين، ومنها:-
1- الكحل:
- كان الكحل يصنع من مسحوق معدن الجالينا، وكانت تستخدمه المصريات لتحديد العيون بشكل بارز، وهو ما اشتهرت به الرسومات المصرية القديمة، وكان يعتقد أن الكحل يحمي العينين من الشمس والأرواح الشريرة.
2- الأصباغ الخضراء والحمراء:
- كان الأصباغ الخضراء تصنع من مستخلص معدن الجالينا، ويستخدم لتلوين الجفون والحواجب، ليمنح مظهرًا جماليًا مميزًا، والأصباغ الحمراء تُستخلص من الحناء، وتستخدم لتلوين الشفاه والخدود لإضفاء مظهر مشرق.
3- الزيوت والعطور:
- كانت تستخرج من زيوت نباتية مثل زيت الخروع وزيت الزيتون وزيت الجوز، وكانت تضاف إليها مستخلصات من الزهور، واستخدمت كمرطبات للجلد وعطور لحماية البشرة من الجفاف.
4- بودرة التجميل:
- كانت بودرة التجميل تستخدم في تبييض الوجه وإضافة مظهر ناعم للبشرة.
5- الحناء:
- كانت تستخلص من نبات الحناء وتستخدم لتلوين الشعر والأظافر، كما كانت تستخدم في الزخارف التجميلية على اليدين والقدمين.
6- الشمع الطبيعي
- شمع النحل كان يستخدم قديمًا بشكل أساسي لتركيب مستحضرات التجميل ومرطب للبشرة.
التجميل عند نساء الفراعنةوكان من دور المكياج في عصر الفراعنة، أنه لم يكن المكياج مجرد زينة، بل ارتبط بالمعتقدات الروحية والصحية، فالكحل كان يعتقد أنه يحمي من أمراض العين، في وكانت الأصباغ الطبيعية والزيوت كانت تستخدم للاهتمام بالبشرة وحمايتها من تأثيرات المناخ الصحراوي، وحتى الآن تعتبر بعض المكونات، مثل الكحل والحناء والزيوت الطبيعية، تستخدم في مستحضرات التجميل الحديثة ولكن بأساليب أكثر تطورًا.