أمانة العاصمة.. مكتب مؤسسة المسالخ يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة نت|
احتفى مكتب المؤسسة العامة للمسالخ في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا لجنتي التخطيط بأمانة العاصمة شرف الهادي والخدمات عادل العقاري، أشار رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب، إلى عظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين، ذكرى مولده الشريف صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم والاقتداء بنهجه القويم وتجسيد سيرته قولاً وعملاً في المضي على مسار الجهاد لمواجهة قوى الاستكبار والشر العالمي أمريكا وإسرائيل والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
ولفت النقيب، إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني وقيادته الحكيمة في نصرة ومساندة أبناء غزة والشعب الفلسطيني، من خلال العمليات العسكرية النوعية التي استهدفت سفن العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، وفرضت حصارا بحرياً على كيان العدو الإسرائيلي.
وفي الاحتفالية التي حضرها وكيلا الأمانة مالك عاصم ومحمد سريع ومدير مكتب المالية محمد الجنيد، أكد مدير مكتب المسالخ بأمانة العاصمة أحمد إدريس، أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين من أنزل الله كتابه الكريم عليه ليحيي به الأمة ويخرجها من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهدى وليظهر دينه للعالمين.
وأشار إلى أن اليمنيين هم من ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله في الجاهلية الأولى وهم ينصرونه اليوم في الجاهلية الأخرى.. مبيناً أن إحياء مولده الشريف عيد الهداية والتوحيد هو إحياءً للأمة بإكمالها.
وتطرق إدريس، إلى دلالات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، لتعزيز الارتباط الوثيق بالرسول الكريم والهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وترسيخ روحية الجهاد ونصرة الاشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
بدوره تناول الناشط الثقافي احمد السراجي، عظمة وفضل وشمائل سيد البشرية ورسول الإنسانية وسيرته العطرة، ومكانته ومنزلته العظيمة عند الله تعالى الذي عظم شأنه ورفع ذكره وأمر ملائكته والمؤمنين بالصلاة على نبيه الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى ثمار تمسك وارتباط الشعب اليمني بنهج نبيهم الكريم والاحتفال بمولده الشريف حباً وتعظيماً وتوقيراً لرسول الله صلى الله عليه وآله، تجلت فيما حققه من انتصارات كبيرة على قوى العدوان وما وصل إليه اليمن من قدرات عسكرية متطورة، وكذا موقفه المشرف في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
تخللت الفعالية بحضور مديري وكوادر مكتب مؤسسة المسالخ وفروعه بالمديريات، فقرات إنشادية وشعرية ومتنوعة عبّرت عن عظمة المناسبة، وجرى تكريم أسر الشهداء من موظفي المكتب بمناسبة المولد النبوي الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف الله علیه وآله
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث».
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» ؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا؛ ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عليه السلام».
كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا» .
وزيارةُ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه ليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.
هل يجُوز للنساء زيارة القبور؟وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للنساء زيارة القبور بلا كراهة، طالما أمنت على نفسها، وأُمِنت الفتنة والمفسدة كالنياحة واللَّطم والجلوس على القبر… وغير ذلك؛ لما ورد أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن النياحة واللطم والجلوس على القبر فقال فيما أخرجه مسلم عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، أَوْ شَقَّ الْجُيُوبَ، أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ». وما أخرجه مسلمٌ -أيضًا- عن أبي هريرة رضي الله عنه: «لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ».
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية : فإذا انتفت هذه الأمور المنهيُّ عنها فلا مانع من زيارتهن إذا كانت منضبطة بآداب الشرع؛ ولما أخرجه مسلمٌ عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا،…»، ولا فرقَ في ذلك بين الرجل والمرأة.