الداخلية: لا يحق للسوريين العمل دون إذن من وزارة العمل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير الأحوال المدنية والجوازات والإقامة اللواء نشأت الخفاجي، السبت، أنه في حال عدم حصول السوريين على إذن عمل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لا يحق لهم العمل في أي مكان سواء في إقليم كردستان أو بغداد أو أي محافظة أخرى، مشيراً إلى ان سمات الدخول إلى العراق سواء للسوريين او غيرهم يتم التقديم عليها من خلال منظومة الفيزا الالكترونية.
وقال الخفاجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري حول آخر إجراءات الوزارة لمنح تأشيرة دخول للسوريين إلى العراق وشروط حصولهم على الإقامة، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن منهجية منح "سمات الدخول إلى العراق تغيرت من التقديم الاعتيادي إلى التقديم الالكتروني سواء للسوريين أو غيرهم، فلدينا آلية عمل نعتمدها في الحصول على سمة الدخول".
وأضاف أن سمات الدخول متعددة فإما يكون نوعها "اعتيادية للزوجات أو الأزواج، ولربما تكون متعددة للطلبة وأصحاب العمل، ولربما تكون سمة بدون توقف، أي أن أنواع السمات هي نحو 8 يتم التقديم عليها من خلال منظومة الفيزا الالكترونية".
أما الحاصلين على سمة دخول من إقليم كوردستان أكد أن "الحصول على سمة دخول لا يعني العمل، فإذا لم يكن الشخص حاصلاً على إذن عمل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، فلا يحق له العمل في أي مكان سواء في إقليم كردستان أو بغداد أو أي محافظة أخرى".
في السياق نوه إلى أن "مديرية شؤون الإقامة لديها نشاط بإجراء الحملات مع الجهات الأخرى لكل من يخالف القانون"، موضحاً أن "السمة تمنح بموجب التقديم نحو منظومة الفيزا الالكترونية".
ويعيش عدد كبير من المقيمين السوريين في إقليم كردستان إلى جانب 254 ألف لاجئ بحسب إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لشهر كانون الثاني 2024.
وكان عضو غرفة سياحة دمشق محمد البني قد أعلن في كانون الثاني الماضي أن العراق أوقف منح "فيزا العمل" للسوريين.
وقال إن سوق العمل العراقية "اكتفت بالعمّال السوريين ولم يعد بحاجة إليهم" وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية سورية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مفتي سوريا يوجه تحذيرا خطيرا للسوريين ويؤكد الكل خاسر
طالب المفتي العام لسوريا الشيخ أسامة الرفاعي السوريين -اليوم الأربعاء 30\4\2025- بالاتحاد أمام “الفتنة التي يشعلها أعداء الوطن والأمة”، في تعليقه على الأحداث الجارية في أشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق.
وقال الرفاعي إنه “لن يكون هناك أي رابح من وراء الفتنة”، مضيفا “أيها السوريون إياكم والفتن فالكل خاسر فيها”.
وشدد على أن هذه الفتنة يشعلها أعداء الوطن الذين لا يريدون له الخير “بل تخريبه وتدميره”، مطالبا السوريين بعدم الاستماع لأصوات الفتنة، ومن لا يريد الخير للبلاد.
وأكد مفتى سوريا ضرورة حفظ سوريا من الفتنة وتجنب الثأر والانتقام، إضافة إلى “إطفاء الفتنة حقنا للدماء والأرواح”.
وناشد الرفاعي في ختام كلمته الجميع بـ”التعقل والعمل على تهدئة النفوس حتى يعم الأمن”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية أكد لـ”الجزيرة” في وقت سابق مقتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق.
دكما عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف مدينة جرمانا بريف دمشق بعد اشتباكات دامية أودت بحياة 8 أشخاص.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير “أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز”.
وفي هذا الإطار، أفادت الجزيرة الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 “أهداف أمنية” داخل صحنايا بريف دمشق.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء 29\4\2025- عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا الذي يقطنه دروز جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية السورية للجزيرة اليوم الأربعاء إن الأمن العام “يتابع عددا من الخارجين عن القانون في منطقة أشرفية صحنايا بحذر شديد”، مؤكدة أنها تتخذ “تدابير أمنية مشددة” تجنبا لأي خطر قد يهدد المواطنين بسبب وجود مسلحين في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن انتشار قوات الأمن في أشرفية صحنايا هدفه “سحب السلاح غير القانوني وتعزيز الأمن وتجنب أعمال العنف”.
كما ناشدت المواطنين في صحنايا “التزام المنازل والإبلاغ عن الخارجين عن القانون”.
وبعد ساعات، أعلنت الداخلية السورية انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، مؤكدة القبض على عدد من الخارجين عن القانون استهدفوا عناصر الأمن العام في المنطقة