مظاهرات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وخطتها لـ"إضعاف القضاء"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين طريق "أيالون" السريع، خلال تظاهرة احتجاجية انطلقت مساء اليوم الخميس، في تل أبيب، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف الجهاز القضائي.
تجمع المتظاهرون عند شارع "روتشيلد" وسط تل أبيب، واتجهوا إلى ساحة "كابلان"، ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 8 أشهر ضد الخطة.
نجح المتظاهرون في الوصول إلى طريق "أيالون" السريع، أحد الشوارع الرئيسة في تل أبيب، وأغلقوا مساره المتجه شمالا، حيث تواصل إغلاق المسار نحو 20 دقيقة قبل أن يصل عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين عملوا على تفريق المتظاهرين وفتح الشارع.
بالتزامن مع التظاهرة الرئيسية في تل أبيب، نظمت تظاهرات وفعاليات احتجاجية في عدة مواقع، تركزت أمام منازل الوزراء والمسؤولين في الائتلاف الحكومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الائتلاف الحكومي الشرطة الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الاثنين، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة"، وإن "محاربة الإرهاب غير ممكنة بتجويع الفلسطينيين وقتل عشرات الآلاف من المدنيين".
وأضاف ساندرز، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إن "وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون محق عندما قال إن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" بغزة، وآمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين".
وشدد على أن "حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في القطاع".
وفي معرض وصفه لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قال إنه "لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين".
والأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون إن الجيش يرتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في إسرائيل، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة بشأن ارتكاب جيش بلاده "جرائم تطهير عرقي" بشمال قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة التابعة لهيئة البث الرسمية مع يعلون غداة تصريحات له أكد فيها ارتكاب الجيش تطهير عرقي شمالي قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.