وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة،
وقال الوزير إن مصر وفرنسا ترتبطان بعلاقات متميزة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر وفرنسا خلال الفترة المقبلة وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري والفرنسي على حد سواء.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء استعرض الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري أمام المستثمرين الفرنسيين، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من مصر كمحور لنفاذ الصادرات الفرنسية لأسواق دول منطقة الشرق الأوسط وقارتي إفريقيا وأوروبا.
ونوه الوزير إلى حرص الوزارة على تحقيق أهداف الدولة المصرية المتعلقة بتعزيز حجم الاستثمارات وزيادة معدلات الصادرات لتحقيق معدلات النمو المستهدفة، مشيرا إلى أن السوق المصري يمتلك العديد من مقومات الاستثمار، والتي تشمل توافر المواد الخام والعمالة المؤهلة وتنافسية تكلفة الاستثمار، وتوافر البنية التحتية الاستثمارية
وقد استعرض الجانبان الترتيبات الخاصة بعقد منتدى الأعمال المصري الفرنسي، والذي ينظمه وكالة بيزنس فرانس بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والمزمع عقده في باريس ومارسيليا نهاية شهر سبتمبر الجاري للترويج للاستثمارات المشتركة وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للسوق المصري.
ومن جانبه أكد السيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة على دعم فرنسا الدائم لمصر في مسيرة التنمية، لافتا إلى أن هناك العديد من قصص النجاح للشركات الفرنسية في مصر، والتي تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
وأشاد السفير الفرنسي بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، مشيرا إلى المشاركة الكبيرة للشركات الفرنسية في المؤتمر بكافة جلساته.
وبدوره أشار السيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أنه تم تشكيل لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء تضم وزارات وجهات حكومية لإعداد قائمة بالفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها خلال المنتدى الاستثماري المصري الفرنسي كما تم إعداد دليل إجرائي لتنفيذ هذه المشروعات.
حضر اللقاء السيد باسكال فورث رئيس البعثة الاقتصادية بسفارة فرنسا والسيد رومان جيزار رئيس وكالة بيزنس فرانس والسيد نيكولا بيك نائب رئيس البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية، إلى جانب السيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، وعدد من مسؤولي وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير العماني لبحث التعاون الثقافي
استقبل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، صباح اليوم، سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، بما يسهم في توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين.
شهد اللقاء من جامعة عين شمس الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة شيرويت الأحمدى، مدير إدارة الوافدين، الدكتور كمال عبيد مدير إدارة العلاقات الدولية، ومن سلطنة عمان الدكتور محمد عبد الكريم الشحي مستشار ثقافي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة بيت الزبير بسلطنة عمّان، والدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير.
وخلال اللقاء، أكد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وسلطنة عمان، مشيرًا إلى حرص جامعة عين شمس على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العُمانية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، بما يعزز التبادل بين البلدين.
وأضاف أن العلاقات الثقافية تمثل أحد الركائز الأساسية لتعزيز الاستدامة والتطور الفكري والإبداعي، لافتًا إلى أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في توطيد العلاقات بين الشعوب، فضلًا عن دعم دور الجامعة في التنوير وإثراء الحراك الثقافي.
من جانبه، أعرب سعادة السفير العماني عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به جامعة عين شمس في مجالي التعليم والبحث العلمي، وحرصها الدائم على دعم الأنشطة الفكرية والثقافية، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي العماني مع جامعة عين شمس يفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والمعرفي، مؤكدًا أن الإستفادة من خبرات الجامعة ستسهم في إثراء المشهد الثقافي العماني.
وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك مع جامعة عين شمس في مختلف المجالات باعتبارها من أعرق المؤسسات الأكاديمية في مصر.