سواليف:
2025-04-27@03:15:28 GMT

النعيمات: سنعود من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

#سواليف

أكد نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم عزمهم على العودة بنتيجة إيجابية من كوالالمبور حيث يتواجدون هناك الآن استعداداً لملاقاة المنتخب الفلسطيني الثلاثاء المقبل بالجولة الثانية من الدور الثالث في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأظهر عدد من النشامى في حديثهم لموفد اتحاد الإعلام الرياضي معنويات عالية كبيرة أكدت حرصهم على مصالحة الجماهير والظهور بمستوى يليق بتطور الكرة الأردنية بالفترة الأخيرة، وخصوصاً في ظل التعادل غير المرضي مع الكويت في الجولة الأولى من التصفيات التي اقيمت على أرض ستاد عمان الدولي قبل ثلاثة أيام.

وقال النجم يزن نعيمات أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية ومصممون على تغيير الصورة التي ظهر فيها المنتخب أمام الكويت في عمان والعودة من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة.

مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” / رابط 2024/09/07

وبدوره أكد اللاعب علي علوان صعوبة اللقاء لكنه أكد أكثر على سعي النشامى لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهير الكرة الأردنية، مطالبا جماهير النشامى بالوقوف خلف المنتخب الذي يستمد منهم العزيمة والإصرار.

وجاءت تصريحات نعيمات وعلوان على هامش التدريب الأول الذي أجراه النشامى في كوالالمبور أمس السبت استعداداً للقاء الفلسطيني في مباراة مهمة خلال المشوار الأردني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأقيم التدريب على ملعب جامعة ملايا بقيادة المدير الفني جمال سلامي وشهد تمارين فنية وتكتيكية هدفت إلى رفع درجة الجاهزية استعداداً لمباراة الفدائي بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء النجم موسى التعمري الذي تعرض لاصابة في مباراة الكويت ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4-6 أسابيع.

وفهم من خلال التدريب أن الجهاز الفني يدرس الخيارات المتاحة أمامه للاستقرار على التشكيلة الأمثل التي يبدو أنها لن تتغير باستثناء خروج التعمري منها وبالتالي تعويضه باللاعب الذي يناسب طريقة اللعب التي سيعتمد عليها سلامي أمام فلسطين.

وسبق وأن أكد سلامي خيبة أمله بعد التعادل على أرضه مع الكويت، مشيراً إلى أن الفريق أهدر نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالتصفيات رغم الأفضلية داخل الملعب، واعتبر أن إصابة التعمري وعدم جاهزية يزن النعيمات تسببت في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، وعبر عن أمله بتدارك الموقف وأهمية أن يستعد بالنشامى بشكل جيد، والعمل على استرجاع عامل اللياقة البدنية قبل المباراة الثانية أمام فلسطين.

وأضاف: بعد تسجيل الهدف الأول، أصاب اللاعبين بعض التراخي وعدم الشعور بالمسؤولية، وقد كان بالإمكان تسجيل ما لا يقل عن ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول.

وعلى الطرف الآخر، وصل المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور واجرى كذلك تدريبه الأول أمس بقيادة التونسي مكرم بوب.

وتتمتع بعثة الفدائي بمعنويات عالية بعدما كان المنتخب حقق نتيجة ايجابية في سيؤول بالتعادل 0-0 امام كوريا الجنوبية.

وكان مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين أعرب عن سعادته بالأداء القتالي للاعبين، الذين حصدوا نقطة ثمينة من مضيفتهم كوريا الجنوبية.

وقال دبوب: المباراة كانت صعبة للغاية، ونحن كنا ندرك هذا الأمر، أنا فخور جداً باللاعبين الذين قدموا مباراة بطولية.

وأوضح: نحن لعبنا بتوزان، حيث كنا نريد أن نحقق نتيجة إيجابية، وقد نجحنا في ذلك بفضل جهود اللاعبين والطاقم الفني، ونحن سعداء لأننا نجحنا في إسعاد شعبنا، ونأمل أن ننجح في المواصلة بذات الوتيرة.

وأضاف: حققنا نتيجة جيدة لأننا قمنا باستدعاء جميع اللاعبين المتاحين، وكذلك لأن لاعبينا يمتلكون عقلية صلبة للتعامل مع المواقف التي تحتوي على ضغوطات.

وأردف بالقول: بسبب الظروف التي تمر بها فلسطين، كان هنالك عدد قليل من الجماهير التي حضرت معنا، ولكننا رغم ذلك كنا نريد أن نقدّم رسالة أمل بأننا قادرون على التأهل إلى كاس العالم، ونحن سعداء للغاية بالحصول على نقطة.

وكشف: لم يكن لاعبونا في أفضل حالاتهم البدنية، ولهذا كان عندي بعض المخاوف خلال الشوط الثاني، ولكن من الناحية التكتيكية قام اللاعبون بتنفيذ خططنا جيداً، وأعتقد أن النتيجة كانت عادلة لكلا الفريقين لأننا أيضاً أهدرنا فرص للتسجيل.

ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد فوزه على عُمان ويليه على التوالي النشامى والمنتخب الكويتي بنقطة واحدة وبفارق الأهداف عن منتخبي فلسطين وكوريا الجنوبية.

وحسب نظام التصفيات تم تقسيم المنتخبات على ثلاثة مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات يتأهل اول وثاني فريق في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ٢٠٢٦ فيما تخوض الفرق اصحاب المراكز الثالث والرابع في كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

وتضم المجموعة الأولى: قطر، الإمارات، أوزبكستان، ايران، كوريا الشمالية وقيرغيزستا، فيما المجموعة الثانية: تضم إلى جانب النشامى، العراق، عُمان، كوريا الجنوبية، الكويت، فلسطين، وفي المجموعة الثالثة: السعودية، الصين، إندونيسيا، البحرين، استراليا، اليابان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

العدالة أم التصفيات السياسية؟.. ولد عبد العزيز يواجه الحكم بعد اتهامات بالفساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت محكمة الاستئناف في نواكشوط، التي تنظر في إعادة محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أنها ستصدر حكمها النهائي في القضية يوم 14 مايو المقبل، وذلك بعد سلسلة من الجلسات استمرت منذ نوفمبر الماضي، شهدت الاستماع إلى مرافعات الدفاع وشهادات 11 شخصاً، من بينهم شخصيات بارزة كانت ضمن أركان حكم الرئيس السابق.

وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة إلى ولد عبد العزيز تهم فساد، استغلال نفوذ، غسل أموال، والإثراء غير المشروع، وهي التهم التي نفى الرئيس السابق صحتها بشكل قاطع، واعتبرها محاكمة سياسية يقودها خصومه في السلطة الحالية.

دفاع قانوني يستند إلى الدستور

محامي الرئيس السابق، محمدن أشدو، دافع عن موكله بالاستناد إلى المادة 93 من الدستور الموريتاني، التي تنص على منح رئيس الجمهورية حصانة قضائية، معتبراً أن المحكمة الحالية غير مختصة بالنظر في التهم الموجهة إلى موكله، مطالباً بإعلان عدم الاختصاص وتبرئة الرئيس السابق بالكامل، بحجة غياب الأدلة أو الضرر الملموس على الدولة أو المواطنين.
وقد أعاد أشدو التأكيد على أن محكمة العدل السامية هي الجهة الوحيدة ذات الصلاحية الدستورية لمحاكمة رئيس الجمهورية، سواء أثناء ولايته أو بعدها.

ولد عبد العزيز: "أحاكم على إنجازاتي"

وفي جلسة ختامية تميزت بتصريحات قوية، قدّم ولد عبد العزيز مرافعة سياسية ودفاعية مطوّلة، استعرض فيها ما قال إنها "إنجازات كبرى" تحققت خلال فترة حكمه، في مجالات البنية التحتية ومكافحة الفساد والإصلاح الإداري، مشيراً إلى أنه كان حازماً في محاسبة المفسدين.

إلا أن الرئيس السابق وجّه انتقادات شديدة للحكومة الحالية، متهماً إياها بتقويض ما تحقق خلال فترته، وفشلها في تقديم بدائل حقيقية أو تنفيذ مشروعات وطنية ملموسة. وقال: "ما يجري ليس محاكمة قانونية، بل محاكمة سياسية تستهدف إرثي وإنجازاتي".
وشدد على تمسكه بـ"الامتياز القضائي" وعدم اختصاص المحكمة، مذكراً بقرار المجلس الدستوري الذي أكد في وقت سابق ما وصفه بحق رئيس الجمهورية في محاكمة خاصة عبر محكمة العدل السامية فقط.

الحكم الابتدائي والطعون

وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت في وقت سابق بسجن ولد عبد العزيز خمس سنوات بعد أن أدانته بتهمة واحدة فقط هي الإثراء غير المشروع، من أصل 12 تهمة وُجّهت له، فيما طالبت النيابة العامة خلال جلسات الاستئناف بالحكم عليه بالسجن 20 عاماً، خاصة في ظل ما قالت إنه أدلة على غسل الأموال والفساد المالي.

تداعيات سياسية محتملة

هذه القضية تثير أسئلة حساسة عن التوازن بين المحاسبة القضائية والاعتبارات السياسية في الأنظمة الانتقالية، خاصة أن ولد عبد العزيز كان شخصية محورية في السياسة الموريتانية لعقد من الزمن، وجاء إلى السلطة من خلفية عسكرية ثم سلّمها بطريقة دستورية.

ويتابع الشارع الموريتاني والدوائر السياسية الدولية هذا الملف عن كثب، نظراً لانعكاساته المحتملة على مصداقية العدالة واستقرار المناخ السياسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “لمسنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين ولما لا العودة في النتيجة”
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
  • اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عامًا قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا
  • عادل السايح: التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال سيدات ليس وليد الصدفة
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون
  • العدالة أم التصفيات السياسية؟.. ولد عبد العزيز يواجه الحكم بعد اتهامات بالفساد
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
  • المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يبدأ معسكره الإعدادي استعدادًا لبطولة كأس العرب في الكويت