أخنوش يزور مصنع شركة صينية عملاقة في الصين أنشأت مصنعا لبطاريات السيارات بالقنيطرة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمس الجمعة، بزيارة لمصنع “غوشن هاي تيك” بمدينة خِفي في الصين، حيث اطلع على تقدم الأشغال بالوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، خلال اجتماع مع رئيس المجموعة زين لي.
وعلى هامش زيارته لبكين حيث مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، قام أخنوش أيضا بزيارة للمصنع الضخم “يونايتد سيل لاين” التابع لمجموعة “غوشن هاي تيك”، والذي يعتبر المصنع “المُمَيز” لـغوشن هاي تيك ومجموعة فولكس فاعن بالصين.
وكان أخنوش مرفوقا بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي الصديقي.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجموعة “غوشن هاي تيك” أنه تم احترام الجدول الزمني للمشروع، موضحا أن أشغال بناء الوحدة الصناعية يفترض أن تستكمل في غضون 8 أشهر وفقا للالتزامات.
وتعد الوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، مشروعا مندمجا لإنتاج البطاريات الكهربائية، سيتطلب شطره الأول استثمارا بقيمة 14 مليار درهم، وسيمكن من إحداث 17 ألف منصب شغل. ومن المرتقب انطلاق تشغيل الوحدة الصناعية في الربع الثاني من سنة 2026.
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على التزام الحكومة بالمواكبة الفعالة ودعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيمكن المغرب من التوفر على أول وحدة صناعية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويندرج مشروع الوحدة الصناعية الضخمة “غوشن هاي تيك” بالقنيطرة أيضا في اطار دينامية أوسع لتطوير منظومة البطاريات الكهربائية بالمغرب.
وبإمكان هذا المشروع الاندماج والتعاون مع المبادرات الاستراتيجية الأخرى الجارية، من قبيل “جي في سي إن جي آر”، (JV CNGR) و ” المدى” (Al Mada) بالجرف الأصفر.
وبهذه المناسبة، قام الوفد المغربي بزيارة الوحدة الصناعية الضخمة “اينيافيد سيل لاين” وهي ثمرة للتعاون التكنولوجي بين مجموعة فولكس فاغن ومجموعة “غوش هاي تيك”.
وتمتد على مساحة قدرها 45.000 متر مربع بسعة إنتاجية تصل إلى 180.000 منظومة بطارية سنويا مخصصة لتجهيز سيارات فولكس فاغن الكهربائية المنتجة في الصين. وتعد هذه الوحدة مُؤتمتة بالكامل وهي مجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة، مما يجعلها المصنع “المُمَيز” لمجموعة “غوشن هاي تيك” بالصين.
وقد مكنت هذه الزيارة الوفد من معاينة تشغيل مصنع للبطاريات مماثل للمصنع المرتقب تشغيله بالمغرب، مُعززة بذلك الثقة في قدرات شركة “غوشن هاي تيك” على تحقيق مشروع بمثل هذا الحجم في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: غوشن های تیک
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تمهل موظفيها العزاب للزواج قبل سبتمبر أو الطرد
تعرضت شركة في الصين لتوبيخ من المسؤولين بعد أن أصدرت إخطارا يهدد بطرد موظفيها العازبين والمطلقين إذا ظلوا عازبين بحلول نهاية سبتمبر.
وأعلنت مجموعة شونتيان الكيميائية في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين، والتي توظف أكثر من 1200 شخص، عن سياسة تتعهد بتعزيز معدل الزواج في الشركة في يناير.
وطلبت الشركة من موظفيها العازبين والمطلقين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و58 عامًا "الزواج والاستقرار" بحلول نهاية سبتمبر من هذا العام.
وأولئك الذين لا يفعلون ذلك بحلول نهاية مارس يحتاجون إلى كتابة خطاب انتقاد ذاتي. وإذا لم يتزوجوا بحلول نهاية يونيو، فستجري الشركة "تقييمًا" لهم. إذا كانوا لا يزالون عازبين بحلول نهاية سبتمبر، فسيتم طردهم.
كما أقرت الشركة سياسة تؤكد على القيم الصينية التقليدية مثل الولاء والتقوى الأبوية.
وقال الإعلان: "إن عدم الاستجابة لدعوة الحكومة لتحسين معدل الزواج يعد خيانة. و
عدم الاستماع إلى والديك ليس برًا بالوالدين. والسماح لنفسك بالبقاء عازبًا ليس خيرًا. وفشل توقعات زملائك أمر غير عادل".
تأسست الشركة في عام 2001، وكانت واحدة من أكبر 50 شركة في مدينة ليني حيث يوجد مقرها.
وقال مكتب الموارد البشرية والضمان الاجتماعي المحلي لصحيفة بكين نيوز إنه قام بتفتيش الشركة في 13 فبراير، وفي أقل من يوم، قالت الشركة إنها سحبت السياسة.
لم يتم فصل أي موظف بسبب حالته الزوجية.
وقال أحد المراقبين عبر الإنترنت: "يجب على هذه الشركة المجنونة أن تهتم بأعمالها الخاصة وتبتعد عن الحياة الشخصية للموظفين".
وقال شخص ثالث: "هل سيعاقبون الموظفين المتزوجين لعدم إنجابهم طفلاً؟".
وقال أحد أعضاء فريق العمل في الحكومة إن إشعار الشركة ينتهك قانون العمل الصيني وقانون عقود العمل.
وقال يان تيان، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق بجامعة بكين، لصحيفة بكين نيوز إن السياسة كانت ضد حرية الزواج وبالتالي فهي غير دستورية.
وانخفض عدد الزيجات في الصين إلى مستوى منخفض جديد بلغ 6.1 مليون في العام الماضي، بانخفاض 20.5 في المائة من 7.68 مليون في العام السابق.
سجلت الصين 9.54 مليون مولود جديد العام الماضي، بزيادة قدرها 520 ألف مولود جديد عن عام 2023. وكان هذا أول ارتفاع للمؤشر منذ عام 2017.
ومع ذلك، قال عالم السكان في معهد يووا لأبحاث السكان في الصين، هي يافو، إن الارتفاع يرجع فقط إلى تفضيل العديد من الأسر للأطفال المولودين في عام التنين.
حتى أن عدم اهتمام الشباب بالزواج دفع بعض الحكومات إلى تحفيز عقد القران.
عرضت مدينة في مقاطعة شانشي بوسط الصين مكافأة قدرها 1500 يوان (200 دولار أمريكي) للنساء دون سن 35 عامًا والرجال الذين يتزوجون لأول مرة.