متنبئ أمريكي يتوقع فوز هاريس بالانتخابات.. ماذا تقول الاستطلاعات؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال البروفيسور الأمريكي آلان ليشتمان، في مقطع فيديو نشره على موقع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ستحقق الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ليشتمان، الذي يُعرف بتوقعاته الدقيقة لنتائج الانتخابات منذ عام 1984، اعتمد على صيغة "13 مفتاحاً إلى البيت الأبيض" للتوصل إلى هذا التوقع.
وعلى مدى مسيرته، تنبأ ليشتمان بنتائج الانتخابات بنجاح في 9 حالات من أصل 10، حيث كانت خطأ واحداً فقط عندما توقع فوز الديمقراطي آل جور في عام 2000، لكن الجمهوري جورج دبليو بوش فاز بدلاً منه.
ويعتبر ليشتمان أن خطأه في تلك الانتخابات كان بسبب فضيحة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا.
تستند صيغة "13 مفتاحاً إلى البيت الأبيض"، التي طوّرها ليشتمان بالتعاون مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، إلى 13 سؤالاً تُجاب بـ"نعم" أو "لا".
فإذا كانت الإجابة بـ"نعم" على ستة أسئلة أو أكثر، فإن الحزب الحالي يظل في السلطة؛ أما إذا كانت الإجابة بـ"لا" على ستة أسئلة أو أكثر، فإن الناخبين سينقلبون ضد الحزب الحاكم.
تشمل الأسئلة التي تستخدمها الصيغة جوانب مثل الوضع الاقتصادي، الاضطرابات الاجتماعية، وجود الفضائح، ونجاحات وإخفاقات المرشحين.
وقد أظهر استطلاع رأي وطني جديد، هو الأول منذ إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس على دونالد ترامب بفارق نقطتين.
ووفقًا لاستطلاع "رويترز/إبسوس"، حصلت هاريس على 44% من تأييد الناخبين، مقابل 42% لترامب. تعكس هذه النتائج نجاح هاريس في مواجهة الزخم الذي اكتسبه ترامب بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث تم ترشيحه رسميًا.
وبحسب استطلاع آخر أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست"، حصل دونالد ترامب على 46% من تأييد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، بينما حصلت كامالا هاريس على 45%. وأفاد 9% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لم يقرروا بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب انتخابات أمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترمب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا
#سواليف
#البيت_الأبيض :
الرئيس #ترامب يتوقع من شركائنا خاصة #مصر و #الأردن قبول #الفلسطينيين مؤقتا حتى نعيد بناء وطنهم.
الرئيس ترمب جدد التزامه بالعمل على إزالة حكم #حماس في قطاع.
مقالات ذات صلة تعليق الدوام في مدارس لواء بصيرا 2025/02/05الرئيس ترمب ملتزم بالقضاء على حماس وتأمين #السلام الدائم للمنطقة كلها.
اقتراح الرئيس ترمب التاريخي بالسيطرة على غزة يؤكد التزامه بالقضاء على حماس وتأمين السلام الدائم.
الرئيس ترمب لم يقدم بعد التزاما بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع #غزة.
ترمب لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة.
الرئيس ترمب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام.
غداة اقتراح الرئيس دونالد ترامب أن تسيطر بلاده على قطاع غزة بعد ترحيل سكانه، أكد البيت الأبيض الأربعاء أنّ الولايات المتحدة “لن تموّل إعادة إعمار غزة”، مشيرة إلى أن ترامب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين أنّ ترامب قال إنّ “الولايات المتّحدة لن تموّل إعادة إعمار غزة. إدارته ستعمل مع شركائنا في المنطقة لإعادة بناء هذه المنطقة”.
كما قالت إن خطة الرئيس الأميركي بشأن السيطرة على غزة تاريخية، مشيرة إلى أنه لم يتعهد بنشر قوات أميركية في القطاع الساحلي.
وبينت المتحدثة الأميركية أن ترامب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا “لنعيد بناء وطنهم”.
كما قالت “الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة المحبة للسلام”.
“سيضطرون للعيش بمكان آخر”
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب عرض أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال روبيو في مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي إن العرض كان فريدا من نوعه ويشير إلى التدخل وإزالة الحطام في غزة، مضيفا أن سكان القطاع سيضطرون إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة الإعمار.
كما أوضح أن العرض لم يكن خطوة عدائية وأنه يتعين العمل لإنجاز التفاصيل.
“الضغط على مصر والأردن”
وبوقت سابق اليوم، صرح مستشار الأمن القومي، مايك والتز، في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية، أن “مقترح الرئيس الأميركي يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة لغزة من أجل التوصل إلى حلول أخرى”، في إشارة إلى مصر والأردن.
كما أردف أن تلك الأفكار “ستدفع المنطقة بأكملها إلى تقديم حلولها الخاصة.”
إلى ذلك، اعتبر أن من يرفض هذا المقترح لا يملك رؤية واقعية للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن القول “بإمكانية إعادة إعمار وبناء القطاع الفلسطيني المدمر بينما الناس يقيمون هناك هو أمر غير واقع”.
يشار إلى أن الفكرة الصاعقة التي اقترحها ترامب تضرب عرض الحائط بعقود من السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة، والمتمسكة بحل الدولتين، لاسيما أنه أشار أكثر من مرة إلى أن بلاده مستعدة للاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى بشكل دائم.
ما أثار بحراً من الانتقادات، لاسيما أن أغلب الدول العربية أكدت مراراً وتكراراً تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مقدمتها مصر والأردن والسعودية.