كريم واقي من الشمس يتسبب في خضوع طفل بريطاني لجراحة عاجلة.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وضع واقي الشمس على جسده، وانطلق مسرعا رفقة والديه إلى الشاطئ، وبعد ساعات قليلة ظهرت علامات خطيرة على الجسد، جعلت الطفل البريطاني هيكتور هارفي 10 سنوات، يدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ذهب «هيكتور» رفقة عائلته إلى دولة الرأس الأخضر في إفريقيا، ومر كل شئ على ما يرام حتى آخر يوم في الإجازة، عندما نفذت كريمات الوقاية من الشمس، واضطرت الأسرة لشراء لشراء زجاجة من كريم الوقاية من متجر في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.
وضع «هيكتور» واقي الشمس قبل 30 دقيقة ذهابه إلى اللعب في المسبح، في درجة حرارة 29 درجة، وفي آخر اليوم أثناء رحلة العودة، بدأ الطفل يشعر بالحرارة hgشديدة، وظهرت على مناطق متفرقة من جسده علامات بحجم 8 سم، على صدره وذراعيه وكتفيه.
ذهاب الطفل إلى المستشفىفور وصول «هيكتور» إلى بريطانيا، تواصل والديه مع الرقم الخاص بخدمة الصحة الوطنية طلبا للمساعدة، وتم إدخاله في النهاية إلى المركز الطبي بمدينة نوتنجهام، وخضع لعملية جراحية لفتح البثور وتنظيفها.
ناتالي هارفي، والدة الطفل، قالت إن الأطباء أكدوا أن الكريم الذي تم شراؤه من الخارج، ربما يكون منتهي الصلاحية أو مزيفًا، مشيرة إلى أنها في اليوم الأخير لم يكن لديها أي كريمات واقية من الشمس، موضحة أنهم قرروا شراء كريم الوقاية من الشمس من المتجر بالفندق، معتقدين أنه سيكون على ما يرام تمامًا.
ظهور العلامات على جسد الطفلووقت وصول الأسرة إلى المطار ظهر على «هيكتور» علامات النعاس مع إحمرار الوجه، ووضعت الأم «الصبار» لمساعدته على التبريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسد واقي الشمس كريم واقي الشمس كريم من الشمس
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف طرق الوقاية من الجلطة الدماغية
تشير الدكتورة ناتاليا موزجيخينا أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه حتى الشباب أصبحوا يصابون بالجلطة الدماغية، ما تسبب لدى نصفهم تقريبا بإعاقة وإعادة تأهيل تستمر فترة طويلة.
وتقول: "يجب قياس مستوى ضغط الدم بانتظام وكذلك مستوى الكوليسترول والسكر لأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالآخرين. كما أنهم يعانون من قصور القلب والوزن الزائد والمزاج السيء أيضا".
وتشير إلى أن ظاهرة التدخين وزيادة الوزن لدى الشباب يجب أن تولى اهتماما خاصا.
وتقول: "يجب على كل شخص ممارسة النشاط البدني على الأقل 2-2,5 ساعة في اليوم. كما يجب أن يتضمن النظام الغذائي خضروات وفواكه. أما التدخين فيسبب تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ".
وحددت الطبيبة الأعراض الأولى للجلطة الدماغية بما فيها تشوه تناسق الوجه وضعف النطق وعدم القدرة على رفع الذراعين وميل اللسان وأحيانا يعاني الشخص من الدوخة والغثيان والتقيؤ.
وتقول: "يجب في هذه الحالة استدعاء سيارة الإسعاف فورا لنقل الشخص إلى أقرب مستشفى في الساعات الأربع الأولى لمنع إصابته بإعاقة قد تكون دائمة لأنه 10 بالمئة من المصابين بالجلطة الدماغية يعودون إلى حياتهم الطبيعية أما 90 بالمئة فيصابون بإعاقة".
وتؤكد الطبيبة، أن علاج المصاب بسرعة، يزيد من فرص شفائه التام.