ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
◄ "هآرتس" تنشر مشاهد لتعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجن "مجدو"
◄ جنود الاحتلال يتعمدون إذلال الأسرى وإهانتهم
◄ تكبيل الأسرى وإجبارهم على النوم على بطونهم لأوقات طويلة
◄ انتهاكات جسدية ونفسية يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
◄ استشهاد أكثر من 60 أسيرا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر
◄ نادي الأسير الفلسطيني: تسريبات التعذيب مُتعمدة لكسر إرادة الأسرى
◄ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الاحتلال يتبع سياسة الإعدام البطيء للأسرى
◄ دعوات لتصعيد النضال ضد الاحتلال للضغط على المجتمع الدولي من أجل الأسرى
◄ "حماس" تطالب المؤسسات الدولية بتوثيق ووقف الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى
الرؤية- غرفة الأخبار
منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية بقطاع غزة في السابع والعشرين من شهر أكتوبر 2023، اعتلقت إسرائيل آلاف الفلسطينيين من داخل القطاع من بينهم أطفال وشيوخ ونساء وأطقم طبية ومدنية.
ويعيش هؤلاء الأسرى في ظروف احتجاز غير آدمية، كما أنَّهم يتعرضون للتعذيب المتواصل من قبل جنود الاحتلال، وفق ما كشف عنه أسرى أطلقت إسرائيل سراحهم.
ومنذ ذلك الحين، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل، وغيره من السجون.
واستشهد أكثر من 60 فلسطينياً داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، وفقاً لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.
ولقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية- صحيفة إسرائيلية خاصة- أول أمس الجمعة، أنَّها حصلت على توثيقات مصورة تثبت وقوع حالات تعذيب وإذلال داخل سجن "مجدو" شمالي إسرائيل بحق أسرى فلسطينيين.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إنِّها "حصلت على توثيقات مسربة من داخل السجن، تثبت وجود تعذيب وإذلال لأسرى فلسطينيين معتقلين في الجناح الأمني لسجن مجدو".
وتشير الصور والفيديوهات التي حصلت عليها "هآرتس" ونشرتها، إلى أنَّ عشرات المعتقلين كانوا مكبلي الأيدي ومستلقين على بطونهم، وبعضهم دون ملابس، فيما ينبح كلب حراسة فوق رؤوسهم وذلك على الرغم من عدم وقوع أي حادث غير عادي في السجن.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أسرى داخل سجن مجدو، لم تسمهم، قولهم إنّ "هذه ممارسات روتينية، وأنهم يتعرضون يوميًا لانتهاكات جسدية ونفسية على يد قوات السجن".
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تتعمد بث هذه المشاهد للتفاخر بتعذيب الأسرى وكسب مزيد من التأييد، لافتة إلى أن محاولات الاحتلال كسر إرادة الأسرى من خلال بث مشاهد للتعذيب على أنها مسربة ستبوء بالفشل.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المشاهد المسربة من سجن مجدو هي إستراتيجية ممنهجة تقوم على الإعدام البطيء للأسرى، مُطالبة بملاحقة قادة الاحتلال المتطرفين وضباطه في إدارة مصلحة السجون كمجرمي حرب.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني إلى تصعيد النضال من أجل الأسرى والضغط على المؤسسات الدولية لوقف تواطئها مع الاحتلال.
كما انتقدت حركة حماس جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، قائلة إنها تأتي في إطار ممارسات الاحتلال الوحشية التي تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.
وأضافت الحركة الفلسطينية أن قيام الاحتلال ومصلحة السجون بإذلال الأسرى في سجن مجدو يُعد تعبيرا عن حجم الحقد تجاه الفلسطينيين.
وأكدت حماس أنَّها تطالب المؤسسات الدولية "بتوثيق جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال لوقفها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: قضاة إسرائيل يستسلمون لنتنياهو سيد الأكاذيب
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مبررات القضاة لتأجيل شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع توفر التوضيح الضروري لمن يتساءل كيف امتدت المحاكمة على مدى 5 سنوات دون نهاية في الأفق لهذه الملحمة المملة.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن قرار إلغاء شهادة نتنياهو مؤخرا في جلسة مغلقة أثار موجة من الشائعات بشأن السبب المهم والغامض لعدم تمكن نتنياهو من المثول أمام المحكمة في ذلك اليوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب تكلفتها الباهظة.. إيلون ماسك يشعل الجدل حول الطائرات المقاتلة التقليديةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيلend of listومن بين الشائعات رحلة عاجلة إلى القاهرة لتوقيع صفقة رهائن، وهجوم على اليمن أو إيران وإعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا، لكن نتنياهو أمضى اليوم في جولة على جبل الشيخ في مرتفعات الجولان المحتل.
اعتباراتوإلى جانب "الاعتبارات السياسية والأمنية"، أشار القضاة في مبرراتهم لتأخير شهادة رئيس الوزراء إلى "أنهم أخذوا في الاعتبار حالة الطقس المتوقعة في المنطقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، في متابعة للمماطلة العامة التي يبديها القضاة في التعامل مع نتنياهو.
وذكرت الصحيفة أن أحد ممثلي الادعاء احتج على الممارسة التي يتلقى بموجبها نتنياهو ملاحظات من مساعديه أثناء وجوده في المحكمة.
وعرض رئيس الوزراء -الذي يدرك أنه يتلقى معاملة خاصة لا تمنح للمتهمين العاديين- على القضاة مرتين فرصة الاطلاع على الملاحظات، ورفضت القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان العرض مرتين، وكأنها لا تتعامل مع متهم على منصة الشهود، بل مع رئيس وزراء تخشاه إلى الحد الذي يجعلها لا تجرؤ على إيذاء مشاعره، حسب الصحيفة.
إعلان "سيد الكذب"وأكدت هآرتس أن سلوك نتنياهو -الذي يعرف بأنه سيد الكذب- يثبت حتى الآن أن إستراتيجيته هي إطالة المحاكمة لأطول فترة ممكنة حتى يتمكن من خلق الظروف التي ستدفع القضاة إلى إلغائها أو إنهائها، والذرائع الضعيفة لتأجيل شهادته تشكل جزءا من هذه الإستراتيجية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن القضاة إذا كانوا يخشون التعامل مع رئيس الوزراء كأي متهم آخر في قاعة المحكمة فإنهم غير مؤهلين لمناصبهم.
وقالت إن الطول المفرط للإجراءات يمزق المجتمع الإسرائيلي ويؤدي إلى تآكل الثقة العامة في النظام القضائي، داعية إلى إنهاء محاكمة نتنياهو في أقرب وقت ممكن دون أن يقع القضاة ضحية لحيله.