#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة #حماس أضافت في الأيام الأخيرة #مطالب جديدة للإفراج عن #الأسرى_الإسرائيليين تمثلت بمزيد من التفاصيل بشأن إطلاق سراح الأسرى #الفلسطينيين في المرحلة الافتتاحية للاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما بأن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن قطر من “إقناع حماس بالتخلي عن هذه المطالب وحتى تقليص طلبها للإفراج عن السجناء بعد مقتل ستة رهائن في رفح”.

وأوضحت :”لقد كان هناك جهد مستمر للحفاظ على المحادثات على المسار الصحيح، وقال أربعة من المسؤولين إن قطر أقنعت حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات بعد غزو إسرائيل لمدينة #رفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، ضغطت #قطر على #حماس لقبول لغة التسوية في الاقتراح”.

مقالات ذات صلة مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها 2024/09/07

وكشفت أن “قطر أقنعت حماس بالبقاء في #المحادثات، حتى مع إعلانها أنها لم تعد تريد التفاوض، وفي حين ادعت حماس علنا أنها لم تشارك في الجولتين الأخيرتين من المحادثات الرسمية في القاهرة والدوحة، فقد شاركت بشكل خاص في مناقشات أقل رسمية مع المسؤولين القطريين والمصريين حول تلك الاجتماعات وعرضت ردود الفعل على نقاط محددة”.

وقالت الصحيفة إن قطر استخدمت سابقا نفوذها لدى حماس للضغط من أجل التوصل إلى هدنة مع “إسرائيل”، ولكن “الكلمة الأخيرة تعود إلى أولئك الذين هم على أرض المعركة”، كما قال أحد الخبراء.
وكشفت أنه بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، أبلغ مسؤولون من حماس الوسطاء القطريين أن لديهم مطالب جديدة لمحادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بالفعل، وهو ما أثار قلق رئيس الوزراء القطري، الذي قضى شهورا في حث حماس على التسوية.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه “بدعم من موظفيه تمكن رئيس وزراء قطر من المقاومة في اجتماعات ومكالمات مع حماس، وفي نهاية المطاف تخلت عن فكرة المطالب الإضافية”.

مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتعثرها في الأشهر الأخيرة، استغلت قطر نفوذها لدى حماس في محاولة لكسر الجمود الذي لا يحصى، وفقًا لمقابلات أجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولاً مطلعين على المفاوضات، بما في ذلك مسؤولون من المنطقة والولايات المتحدة. وتحدث معظم المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هويتهم حتى يتمكنوا من مشاركة تفاصيل المناقشات المغلقة.

منذ بدء الحرب، برزت قطر، إلى جانب مصر، كوسيط حاسم بين “إسرائيل” وحماس، حيث استضافت مناقشات ماراثونية مع ممثلين فلسطينيين في غرف مكيفة في وسط مدينة الدوحة، العاصمة القطرية، ونقلت رسائل من إدارة بايدن إلى حماس. كما عمل القطريون مع الإسرائيليين، على الرغم من أن الدولتين ليس لديهما علاقات دبلوماسية رسمية.

اكتسبت الجهود القطرية المزيد من الإلحاح حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة. لا تزال حماس و”إسرائيل” بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق – ويبدو أن أهداف الصفقة تتغير باستمرار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس مطالب الأسرى الإسرائيليين الفلسطينيين رفح قطر حماس المحادثات

إقرأ أيضاً:

قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يستعد لاستلام جثامين المختطفين في أحد المواقع جنوبي قطاع غزة بدءا من الساعة التاسعة صباحا، وأن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد.

من جانبها ذكرت حركة حماس «أن السبت سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وأن مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات الجدية في تنفيذ كافة بنود الاتفاق».

تجاوزات إسرائيلية

في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.

توافق وطني فلسطيني

وترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.

الجهود المصرية

وبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.

ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.

ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو

مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها

القاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم: الأسرى الإسرائيليين الأربعة قتلتهم حماس
  • إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر
  • غضب في تل أبيب بعد فتح توابيت الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.. ماذا وجدوا ؟
  • «حماس»: إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة بهذا الشرط
  • مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)
  • حماس: التبادل هو الطريق لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة |فيديو
  • قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن بالمرحلة الثانية من الهدنة