NYT: حماس أضافت مطالب جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة #حماس أضافت في الأيام الأخيرة #مطالب جديدة للإفراج عن #الأسرى_الإسرائيليين تمثلت بمزيد من التفاصيل بشأن إطلاق سراح الأسرى #الفلسطينيين في المرحلة الافتتاحية للاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما بأن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن قطر من “إقناع حماس بالتخلي عن هذه المطالب وحتى تقليص طلبها للإفراج عن السجناء بعد مقتل ستة رهائن في رفح”.
وأوضحت :”لقد كان هناك جهد مستمر للحفاظ على المحادثات على المسار الصحيح، وقال أربعة من المسؤولين إن قطر أقنعت حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات بعد غزو إسرائيل لمدينة #رفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، ضغطت #قطر على #حماس لقبول لغة التسوية في الاقتراح”.
مقالات ذات صلة مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها 2024/09/07وكشفت أن “قطر أقنعت حماس بالبقاء في #المحادثات، حتى مع إعلانها أنها لم تعد تريد التفاوض، وفي حين ادعت حماس علنا أنها لم تشارك في الجولتين الأخيرتين من المحادثات الرسمية في القاهرة والدوحة، فقد شاركت بشكل خاص في مناقشات أقل رسمية مع المسؤولين القطريين والمصريين حول تلك الاجتماعات وعرضت ردود الفعل على نقاط محددة”.
وقالت الصحيفة إن قطر استخدمت سابقا نفوذها لدى حماس للضغط من أجل التوصل إلى هدنة مع “إسرائيل”، ولكن “الكلمة الأخيرة تعود إلى أولئك الذين هم على أرض المعركة”، كما قال أحد الخبراء.
وكشفت أنه بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، أبلغ مسؤولون من حماس الوسطاء القطريين أن لديهم مطالب جديدة لمحادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بالفعل، وهو ما أثار قلق رئيس الوزراء القطري، الذي قضى شهورا في حث حماس على التسوية.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه “بدعم من موظفيه تمكن رئيس وزراء قطر من المقاومة في اجتماعات ومكالمات مع حماس، وفي نهاية المطاف تخلت عن فكرة المطالب الإضافية”.
مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتعثرها في الأشهر الأخيرة، استغلت قطر نفوذها لدى حماس في محاولة لكسر الجمود الذي لا يحصى، وفقًا لمقابلات أجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولاً مطلعين على المفاوضات، بما في ذلك مسؤولون من المنطقة والولايات المتحدة. وتحدث معظم المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هويتهم حتى يتمكنوا من مشاركة تفاصيل المناقشات المغلقة.
منذ بدء الحرب، برزت قطر، إلى جانب مصر، كوسيط حاسم بين “إسرائيل” وحماس، حيث استضافت مناقشات ماراثونية مع ممثلين فلسطينيين في غرف مكيفة في وسط مدينة الدوحة، العاصمة القطرية، ونقلت رسائل من إدارة بايدن إلى حماس. كما عمل القطريون مع الإسرائيليين، على الرغم من أن الدولتين ليس لديهما علاقات دبلوماسية رسمية.
اكتسبت الجهود القطرية المزيد من الإلحاح حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة. لا تزال حماس و”إسرائيل” بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق – ويبدو أن أهداف الصفقة تتغير باستمرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مطالب الأسرى الإسرائيليين الفلسطينيين رفح قطر حماس المحادثات
إقرأ أيضاً:
هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل.. تشاؤم لدى الموساد
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
وقال هاليفي، للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله ، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس، إن عشرات منهم قُتلوا في غارات استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل".
وفي وقت سابق، نقلت قناة عبرية عن عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إبلاغهم من قبل رئيس الموساد ديفيد برنياع، بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وقالت القناة 12 العبرية خاصة، الاثنين، إن برنياع التقى في الأيام الأخيرة عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس".
وفي تفاصيل اللقاءات، أضافت القناة: "خلال الاجتماع مع رئيس الموساد، سأله أحد أقارب المختطفين (الأسرى): ماذا يحدث مع الصفقة الآن؟".
وأجاب رئيس الموساد: "لم نتلق بعد ردا من الوسطاء، سواء على الاقتراح القطري أو على المقترح المصري رسميا، لذا فإن الأمر يستحق الانتظار"، وفق الصحيفة.
وأضاف برنياع: "في الوقت الحالي، إن فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حركة حماس تصر على وقف الحرب الإسرائيلية بغزة".
القناة العبرية تابعت: "ثم سأل القريب أيضا ماذا عن وقف الأعمال العدائية، وعند هذه النقطة قال رئيس الموساد إن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب".