وزير العمل يتفقد اختبارات المتقدمين لفرص عمل في "البوسنة والهرسك"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تفقد محمد جبران وزير العمل، اليوم السبت، اختبارات نظرية لشباب تقدموا بأوراقهم، لشغل فرص العمل التي أعلنت عنها "الوزارة"، منذ أسبوعين للعمل في مهن تخص قطاع البناء والتشييد، في البوسنة والهرسك.
وخلال لقاء الوزير مع الشباب في مقر الاختبارات بمدينة نصر، وجههم بأن يكونوا سفراء لبلادهم ، في الاخلاص والإتقان في العمل، وأوضح أن ما تقوم به الوزراة من إختبارات ما قبل السفر هدفه، توفير عمالة ماهرة على المهن المطلوبة لسوق العمل الخارجي ، للحفاظ على استدامة واستقرار العامل.
وأكد جبران، خلال حديثه مع الشباب على أن وزارة العمل بابها مفتوح للجميع وسوف تستمر في توفير فرص العمل اللائقة للشباب وأن ذلك يحدث دون شركات وسيطة أو مقابل مادي.
ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الرسائل او الصفحات أو الشركات الوهمية وعلى الجميع أن يتوجه إلى مقر الوزراة أو مديريات العمل بالمحافظات للتأكد من فرص العمل أو الخدمات التي تعلن عنها "الوزارة".
وكانت الإدارة العامة للتشغيل، قد بدأت اليوم السبت، بمقرها بمدينة نصر، بمشاركة مندوبين من دولة البوسنة والهرسك في عمليات الاختبارات النظرية، للشباب الذي تقدم منذ أيام على الفرص التي أعلنت عنها "الوزارة"، بالتنسيق مع الجانب المسؤول في البوسنة والهرسك ، وذلك على مهن: مهندس مدني، وعمال بناء ، ونجار، ومبيض محارة ، ونقاش، وحداد مسلح، ومبلط ، ومثبت واجهات.
وشارك في الاختبارات اليوم ، وفد من الإدارة العامة للتشغيل ، برئاسة هبة احمد ، ومن شركة meister البوسنية ، وعدد من المترجمين، حيث تستكمل "اللجنة" الاختبارات العملية غدا الأحد ،بأحد مراكز التدريب المهني بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل البوسنة والهرسك فرص عمل البوسنة والهرسك قطاع البناء والتشييد سوق العمل الخارجي البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.
أنواع المشقة عند الفقهاء
وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.
وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).
أنواع المشقة
وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.
النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.
الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.
الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.
قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.
ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.