موقع 24:
2024-11-25@18:07:09 GMT

بولندي يحتجز امرأة 4 سنوات في ظروف مروعة.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

بولندي يحتجز امرأة 4 سنوات في ظروف مروعة.. ما القصة؟

ظهرت تفاصيل مروعة عن جريمة حدثت في بولندا، حيث قبضت الشرطة على رجل قام باحتجاز امرأة لمدة 4 سنوات، واعتدى عليها وعذبها، ووجدت مشوهة حين نقلها إلى المستشفى للعلاج.

والخاطف، ماثيو جاك، وجهت له تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي، وفق "دايلي ميل".

والمرأة، التي تم التعرف عليها فقط باسمها الأول، مالغورزاتا، كانت محبوسة في حظيرة تملكها عائلة جاك، في قرية جلوجوف، غرب بولندا.


وتعرضت المرأة لتشويه مروع، حيث خلع الخاطف أسنانها وقص شفتيها، ووجدت على كامل جسدها ندوب وخدوش.
وتشير روايتها لما حدث خلال سنوات أسرها إلى أن جاك كان يجري "تجارب" عليها، كما أخبرت المرأة، التي كانت في الثلاثينيات من عمرها، أحد المرضى الآخرين كيف تعرضت للاغتصاب والتعذيب بشكل متكرر أثناء حبسها.

 

 


وتم القبض على المشتبه به، ماثيوز جاك، في 30 أغسطس (آب)، حيث نفى تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي.

 

 

 

 

 


وكانت المرأة قد دخلت المستشفى في عدة مناسبات خلال السنوات التي كانت محتجزة فيها، حتى أنها أنجبت طفلاً وأجبرها جاك على وضعه للتبني، وبدا أنها كانت خائفة للغاية من آسرها، لدرجة أنها لم تخبر أي شخص بمحنتها المروعة، وفقط بعد وصولها الأسبوع الماضي ووجهها مشوه للغاية بدأت في البوح لمرضى آخرين، ونبه الأطباء الذين يعالجونها السلطات أخيرًا، وتم إجراء تحقيق كامل.
وتم نقلها، يوم الإثنين الماضي، من مستشفى في جلوجوف إلى مستشفى متخصص للأمراض النفسية.

وقالت إيوا تودروف، المتحدثة باسم مستشفى منطقة جلوجوف، مجلة "أونيت" المحلية، إنهم راجعوا تاريخ حالتها في الأيام الأخيرة، وقالت: "في كل مرة أجرينا محادثة معها حول هذا الأمر. وفي كل مرة أقسمت أنه لا أحد يستخدم العنف ضدها، ورفضت بشكل قاطع إخطار الخدمات".
وقال أحد الأشخاص الذين رأوها الأسبوع الماضي، لديلي ميل، إنه على الرغم من أنها في الثلاثينيات من عمرها فقط، إلا أنها تبدو أكبر من 50 عامًا بسبب حالتها الجسدية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.

يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
 حجم المشكلة عالميًا:

انتشار العنف:

تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.

• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.

معدلات القتل:

في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.

أبعاد أخرى للعنف:

• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).

• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.

 

أسباب استمرار الظاهرة:

1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.

2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.

3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.

 

الاستجابات المطلوبة:

1. تعزيز السياسات الوطنية:

• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:

• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.

3. محاسبة الجناة:

• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.

4. رفع الوعي:

• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
 

حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:

انطلاق الحملة:

يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).

شعار حملة 2024:

“كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).

• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.

أهداف الحملة:

• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.

• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف ضد المرأة.. مقتل امرأة كل 10 دقائق على يد الشريك أو الأقارب
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • محافظ السليمانية: 20 امرأة تتقلد مناصب إدارية من اصل 26 في المحافظة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق بأيدي شريكها أو أحد أقاربها
  • في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساء
  • رونزا أحمد تتوج بذهبية كأس مصر للجمباز تحت 10 سنوات
  • «أمها كانت بتنضف شقته».. القصة الكاملة لتعذيب فتاة حلوان حتى الموت
  • هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها